مقتل فلسطيني في اشتباكات مع القوات الإسرائيلية غرب نابلس (صورة)
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بمقتل الفلسطيني أمير أحمد خليفة، 24 عاما، من مخيم العين فجر اليوم الخميس، برصاص القوات الإسرائيلية في منطقة زواتا غرب نابلس في الضفة الغربية المحتلة.
إقرأ المزيد الفصائل في غزة تتوعد إسرائيل بالرد على عملية جنينواقتحمت القوات الإسرائيلية مدينة نابلس من عدة محاور فجرا، حيث تعرضت إلى إطلاق نار واستهداف بعبوات متفجرة، واشتبكت مع مجموعة من المسلحين عند منطقة زواتا، أصيب خليفة خلالها بجروح وصفت بالحرجة بالرأس.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن الشاب وصل إلى مستشفى رفيديا في نابلس مصابا بجروح خطيرة في الرأس، وذلك قبل أن يعلن عن وفاته.
وطاردت القوات الإسرائيلية منذ أكثر من عامين أمير خليفة، الذي ينسب له التخطيط والمشاركة في عدة عمليات مسلحة نفذت ضدها وضد المستوطنين في منطقة نابلس.
عرب 48 أمير أحمد خليفةوقال موقع "واينت" العبري، إن أمير، وهو قيادي في كتائب شهداء الأقصى، قتل في اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي في مخيم العين غرب مدينة نابلس.
وقال شقيق أمير خليفة، إن "ما جرى فجر اليوم كان كمين نفذته قوات الاحتلال، حيث قامت باستدراج الشهيد خارج المخيم ومن ثم اغتياله"، مضيفا أن شقيقه "كان ملاحقا من قبل الاحتلال منذ عامين، وجرى العديد من محاولات اغتياله من قبل القوات الخاصة الإسرائيلية".
المصدر: عرب 48+ واينت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية القوات الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
تصاعد عمليات التوغل الإسرائيلية في سوريا.. نقاط عسكرية وسواتر ترابية حول سد المنطرة
تتزايد عمليات توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق مختلفة من محافظة القنيطرة جنوب سوريا، إذ استمرت التحركات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة العازلة والمناطق المجاورة لها، ما يعكس استمرارًا لسياسات إسرائيلية بعد التوترات الجارية في سوريا، بحسب وكالة «أسوشيتد برس».
توغلات إسرائيليةوصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إلى أطراف بلدة سويسة بريف القنيطرة، كما أقدمت على توغل آخر في منطقة سد المنطرة، بجنوب سوريا، حيث دخلت آليات وجرافات إسرائيلية إلى المنطقة، وثبتت نقاط عسكرية ورفع سواتر ترابية حول السد.
جاء ذلك بعد تحركات مشابهة في الأيام الماضية، حيث توغلت قوات الاحتلال بعمق 7 كيلومتر داخل الأراضي السورية، بهدف تعزيز وجودها العسكري في المنطقة العازلة على الحدود مع الجولان المحتلة.
وأفادت تقارير بأن القوات الإسرائيلية اتخذت من منطقة سد المنطرة نقطة عسكرية جديدة لها، حيث ظهرت في المنطقة عدة نقاط تموضع لقواتها، مع رفع الجنود العلم الإسرائيلي على عدد من التلال القريبة من المنطقة، كما وضعت حواجز تمنع الدخول والخروج من الأماكن الخاضعة لسيطرتها.
وأبلغت القوات الإسرائيلية أهالي قريتي أم العظام والعدنانية بمواعيد محددة للدخول والخروج من المنطقة التي تخضع لسيطرتها، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفي وقت سابق، أكد جيش الاحتلال أنه ينفذ تلك العمليات العسكرية في جنوب سوريا، بهدف حماية منطقة شمال إسرائيل.
ومن جهة أخرى، أنذرت القوات الإسرائيلية أهالي قرية جباثا الخشب في القنيطرة بمهلة 48 ساعة لتسليم أسلحتهم، يأتي ذلك بعد تحذير سابق في يوم الأحد، لسكان مدينة البعث في القنيطرة بمهلة ساعتين فقط لتسليم الأسلحة التي بحوزتهم، مهددة باقتحام المدينة.
تاريخ الاحتلال والتوغلوالجدير بالذكر أن هذه التوغلات المتزايدة في المنطقة العازلة تتجاوز الحدود المتفق عليها بموجب اتفاقية فك الاشتباك لعام 1974 بين سوريا وإسرائيل.
ومع ذلك، لا تزال هذه التحركات مستمرة في ظل استمرار احتلال إسرائيل لمرتفعات الجولان منذ حرب 1967، حيث ضمت إسرائيل هذه المنطقة في 1981 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.