الثورة نت:
2025-02-04@01:03:08 GMT

يوم البردوني العالمي

تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT

 

 

الشاعر والمفكر الاستثنائي العظيم عبدالله البردوني صاحب تجربة إبداعية كونية فذّة وأسطورة مذهلة ومدهشة ومتميزة وثرية لها ملامحها وجذورها العميقة وتأثيرها العميق والفاعل والمؤثر وحضورها البارز والدائم في الشعر والفكر العربي والإبداع الإنساني في التاريخ المعاصر.
هذا الشاعر الأسطورة والمفكر العظيم الحاضر بقوة وبهاء وشموخ في المشهد الثقافي المعاصر وفي وجدان كل إنسان نهل من إبداع هذا العظيم.

. هو شاعر ومفكر ومبدع كبير وقامة شامخة وشاهقة تستحق وبكل جدارة أن يتم الاحتفاء اللائق بها وتقديرها من الجميع داخل وخارج الوطن العربي وعلى مستوى العالم أجمع.. حيث أن الاحتفاء به هو احتفاء بالإنسانية ورموزها العظام وما قدموه من إنجازات وإبداعات للإنسانية جمعاء.. إنجازات وإبداعات انتصرت للحياة والإنسان وقيم المحبة والتسامح والجمال والأخوة والسلام والحرية والكرامة ومواجهة الاستبداد والطغيان والقهر والظلام والتخلف.. وسعت إلى تحقيق آمال وطموحات الإنسان في رسم معالم مستقبله ومعالم دروبه وطرقه والتعبير عن تطلعاته ورؤاه نحو غده واستشراف مستقبله البهي .
هذا الشاعر الأسطورة العظيم صار من الرموز الثقافية والإبداعية العربية والعالمية وصار ينتمي بإبداعه الشاهق والخالد إلى الإنسانية وإبداعها الكوني وإرثها الثقافي العظيم المتجاوز للحدود والأزمنة والأمكنة والأيديولوجيات.. إن الشاعر والمفكر الكبير والعظيم عبدالله البردوني عبّر من خلال إبداعاته وعطاءاته الثقافية والإبداعية والثقافية عن هموم ورؤى وتطلعات كل إنسان في هذه الأرض وكضميرٍ معبِّرٍ عن الإنسانية في حاضرها ومستقبلها وآمالها وتطلعاتها المشرقة والمشروعة.
ولذلك نطلق هذا النداء والمناشدة ونتطلع كأدباء ومثقفين ومهتمين بالشأن الثقافي للمطالبة بتخصيص يوم من الأيام الدولية عن الشاعر والمفكر عبدالله البردوني.. ونأمل من منظمة اليونسكو العمل على اتخاذ إجراءاتها وقرارها باعتماد وإقرار « يوم البردوني العالمي».. وتحديد يوم وفاته في 30 أغسطس من كل عامٍ يوماً عالمياً للبردوني، وذلك كتقديرٍ وإجلالٍ لشخصية ثقافية واستثنائية عظيمة وكصاحب تجربة إبداعية كونية متفردة وخلاقة ملهمة لكل الأجيال.. حيث استطاع هذا الشاعر والمفكر العظيم أن يتجاوز كل الصعاب والظروف القاسية والإعاقة ليشرق على الإنسانية بحضوره الأسطوري وبإبداعه الخلاق المفعم بالتحدي والإنجاز والإبهار والجمال والدهشة.
ونرجو من الجميع في مختلف العالم التجاوب مع هذا النداء والتفاعل معه ونشره في مختلف وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي ومطالبة اليونسكو باعتماد «يوم البردوني العالمي».

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

نهيان بن مبارك: اليوم العالمي للأخوة الإنسانية ثمرة جهود الإمارات

يحتفي العالم غداً الثلاثاء باليوم العالمي للأخوة الإنسانية، الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، للاحتفاء بذكرى الحدث التاريخي المتمثل في توقيع الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، على وثيقة "الأخوة الإنسانية"، في الرابع من فبراير(شباط) عام 2019، في العاصمة الإماراتية أبوظبي.

ويحيي العالم المناسبة للتشجيع على تعزيز مبادئ التسامح والوحدة بين البشر، ونشر قيم التعايش وتقبل الآخر.
وبالتزامن مع المناسبة، تنطلق في الإمارات الأربعاء المقبل الدورة الخامسة من المؤتمر العالمي للتسامح والأخوة الإنسانية، الذي تنظمه وزارة التسامح والتعايش بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين وجائزة زايد للأخوة الإنسانية على مدى يومين، تحت شعار "السلام والكرامة الإنسانية والتعايش السلمي"، بمشاركة أممية ودولية وعربية بارزة.

وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش: "إننا كإماراتيين نشعر بالفخر والاعتزاز لأن إقرار الأمم المتحدة يوماً عالمياً للأخوة الإنسانية، وانعقاد المنتدى العالمي للأخوة، وكذلك تنظيم مهرجان الأخوة الإنسانية، هي ثمار الجهود المخلصة، للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، الذي عمل على مدى سنوات ليجتمع العالم على مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية، لتكون بداية لعمل عالمي كبير من أجل الإنسانية في كل مكان".
وشكلت وثيقة "الأخوة الإنسانية" منذ توقيعها منطلقاً للعديد من المبادرات الإماراتية ذات البعد العالمي، والتي تكرس روح التسامح والتعايش بين جميع الأديان، ومن أبرزها مشروع بيت العائلة الإبراهيمية، في جزيرة السعديات بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، الذي يضم كنيسة ومسجداً وكنيساً تحت سقف صرح واحد.
وتعد جائزة زايد للأخوة الإنسانية منذ انطلاقتها، واحدة من أبرز مبادرات دولة الإمارات الرامية لنشر وتعميم قيم التسامح والتعايش الإنساني.
وتحمل الجائزة رمزية خاصة بارتباطها باسم القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إضافة إلى دورها في تعميق المبادئ المرتبطة بتعزيز التسامح والتعايش السلمي حول العالم.
وتستضيف الإمارات بشكل سنوي منتدى أبوظبي للسلم، الذي يناقش الإشكاليات والقضايا الإنسانية المحدقة بالإنسان في عالم اليوم، والتي نجمت عن الصراعات الفكرية والطائفية في المجتمعات المسلمة.

مقالات مشابهة

  • «الأغذية العالمي»: الاحتياجات الإنسانية في غزة «هائلة»
  • اليوم العالمي للأخوة الإنسانية.. احتفاء بمبادرات إماراتية ملهمة
  • نهيان بن مبارك: اليوم العالمي للأخوة الإنسانية ثمرة جهود الإمارات
  • برنامج الأغذية العالمي: الاحتياجات الإنسانية في غزة هائلة
  • الأغذية العالمي: الاحتياجات الإنسانية في غزة "هائلة" مع عودة النازحين
  • بعد عودة النازحين.. الأغذية العالمي: الاحتياجات الإنسانية في قطاع غزة هائلة
  • الأغذية العالمي: الاحتياجات الإنسانية في غزة هائلة وسط عودة الأسر الفلسطينية النازحة
  • "الأغذية العالمي": احتياجات غزة الإنسانية هائلة وسط عودة الأسر النازحة شمالا
  • عبدالله الرحبي: الثقافة المصرية متغلغلة في عمان والمختبر الثقافي يعزز الروابط
  • فريق التخت الشرقي وكورال مركز زها الثقافي والفنان بشار السرحان يطلقان عمل فني جديد