110.5 آلاف طن إنتاج المملكة من فاكهة العنب سنوياً
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
البلاد ـ الرياض
كشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أن إنتاج المملكة من العنب يبلغ أكثر من 110.5 آلاف طن سنويًّا، وتحقق منه اكتفاءً ذاتيًّا بنسبة 58%، ويتم زراعته في مساحة تُقدّر بـأكثر من (4,720) هكتارًا.
وبيّنت الوزارة في تقرير صادر ضمن حملة “موسم حصادها” التي تهدف إلى التعريف بالأنواع المتعددة للفاكهة المحلية وأوقات وفرتها في المواسم المختلفة على مدار العام؛ أن تبوك تُعد أعلى مناطق المملكة إنتاجًا للعنب بإنتاج سنوي يبلغ (46,939) طنًا، تليها منطقة القصيم بإنتاج يبلغ (22,822) طنًا، ثم منطقة حائل بإنتاج (12,182) طنًا، ومنطقة عسير تنتج (9,261) طنًا، بينما يبلغ إنتاج مكة المكرمة (6,069) طنًا، وإنتاج المدينة المنورة (3,480) طنًا، وإنتاج الجوف (2,930) طنًا، ونجران (2,879) طنًا، ومنطقة الرياض (2,275) طنًا، والباحة (1,227) طنًا، والشرقية (388) طنًا، والحدود الشمالية (50) طنًا.
وأوضحت أن العنب يُعدُّ من الفاكهة الاقتصادية الواعدة ذات الربحية العالية، إذ يتميز بوفرة في الإنتاج، ونجاح زراعته في نطاق واسع من أنواع التربة المختلفة، مع قلة احتياجه للمياه نسبيًّا، وهناك فُرص استثمارية عديدة لتطوير زراعته.
وأشارت “البيئة” إلى أن العنب يُزرع في مختلف أنواع التربة، وتحت ظروفٍ مناخية تتوافر في معظم مناطق المملكة، ويمتد موسم إنتاجه من يونيو حتى سبتمبر، ويتميز بقيمة غذائية عالية، حيث يحتوي على نسب عالية من السكريات التي تمد الجسم بالطاقة، كما يحتوي على البوتاسيوم، والعديد من الفيتامينات، وله فوائد صحية عديدة؛ فهو يحمي من الإصابة بمرض السرطان، ويقوي المناعة، ويقلل من ارتفاع الكوليسترول ويقي من أمراض القلب، ويخفض ضغط الدم، كما أنه يساعد في الحفاظ على صحة الدماغ.
يُشار إلى أن حملة “موسم حصادها” تأتي ضمن جهود الوزارة المتواصلة لزيادة الوعي بأهمية تناول الفاكهة المنتجة محلياً في مواسم إنتاجها؛ للوصول إلى أقصى فائدة غذائية من استهلاكها، كما تسعى الوزارة من خلال الحملة إلى تعزيز إنتاج واستخدام الناتج المحلي، ورفع معايير جودته وسلامته، بالإضافة إلى رفع كفاءة منظومة تسويق الفاكهة المنتجة محلياً في موسم إنتاجها، لدعم المزارعين المحليين وزيادة نسبة عوائدهم المالية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: إنتاج ا
إقرأ أيضاً:
سر الصحة المثالية يكمن في هذه الفاكهة الصغيرة!
شمسان بوست / متابعات:
يعرف التوت الأزرق بكونه “فاكهة خارقة” بفضل تركيزه العالي من مضادات الأكسدة والفيتامينات والألياف، ما يجعله خيارا مثاليا لدعم الصحة العامة والوقاية من العديد من الأمراض.
وبالإضافة إلى فوائده الصحية، يتميز التوت الأزرق بأنه منخفض السعرات الحرارية، حيث يحتوي كل كوب على نحو 80 سعرة حرارية فقط، معظمها ماء. كما أن تناول حفنة صغيرة منه يمكن أن يشعرك بالشبع.
وتقول أليكسيس سوبان، أخصائية التغذية المسجلة في كليفلاند كلينيك: “التوت الأزرق مصدر رائع للألياف ومضادات الأكسدة، وهو من الفواكه الأقل في نسبة السكر، ما يجعله أحد أفضل الخيارات للوجبات الخفيفة”.
فوائد التوت الأزرق لصحة القلب
التوت الأزرق يمكن أن يحسن مستويات الكوليسترول، ويخفض ضغط الدم، ويدعم صحة القلب والأوعية الدموية. ووفقا لدراسة نشرت في عام 2023 في مجلة American Journal of Clinical Nutrition، فإن البالغين الذين تناولوا كوبا من التوت الأزرق يوميا شهدوا تحسنا في مستويات الكوليسترول الضار (LDL)، الذي يسد الشرايين.
وبالإضافة إلى ذلك، وجدت دراسة عام 2024 أن الاستهلاك المنتظم للتوت الأزرق ساعد في خفض ضغط الدم، ما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
غذاء للدماغ
أظهرت الأبحاث أن التوت الأزرق يمكن أن يعزز الوظيفة الإدراكية، ويحسن الذاكرة، ويبطئ التدهور العقلي المرتبط بالعمر
وفي دراسة أجرتها جامعة سينسيناتي عام 2022، وجد الباحثون أن كبار السن الذين تناولوا التوت الأزرق يوميا أظهروا تحسنا في الأداء الإدراكي ووظائف الدماغ، كما ظهر في فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي.
مليء بمضادات الأكسدة
يطلق العلماء على التوت الأزرق اسم “الفاكهة الخارقة” بسبب احتوائه على مستويات عالية جدا من مضادات الأكسدة مقارنة بالفواكه والخضروات الأخرى. وتساعد مضادات الأكسدة في محاربة الجذور الحرة التي تدمر الخلايا.
ويعزى اللون الأزرق للتوت إلى مجموعة قوية من مضادات الأكسدة تسمى الأنثوسيانين، والتي تساعد في حماية الجسم من الإجهاد التأكسدي والالتهابات، وهما من الأسباب الرئيسية وراء الشيخوخة والأمراض.
المصدر: نيويورك بوست