الذكاء الاصطناعي سكرتيراً بهواتف «جوجل»
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
عرضت شركة “جوجل” مميزات النسخة الجديدة من هواتفها الذكية “بيكسل” المدعومة بالذكاء الاصطناعي التوليدي، مواصلة بذلك سعيَها إلى إنشاء أدوات مساعِدَة قائمة على هذه التكنولوجيا تكون مفصّلة أكثر فأكثر على قياس كل مستخدم، وتقوم بمهام تجعلها تحل محل سكرتيره الشخصي.
وتناوَبَ عدد من مسؤولي “جوجل” خلال العرض، على إبراز مزايا هواتف “بيكسل 9” وسواها من أجهزة “جوجل” الذكية، لكنّ نجم اللقاء كان الذكاء الاصطناعي التوليدي؛ إذ إن “جيميناي” برنامج “جوجل” الرئيس في هذا المجال، بات مدمجًا في صميم الأجهزة، بحيث يتيح للمستخدمين التواصل المباشر معها.
وتتمتع “جوجل” بأريحية كبيرة في المنافسة في مجال أدوات الذكاء الاصطناعي؛ إذ يمكنها أن تجمع بيانات المستخدمين بفضل خدماتها الواسعة النطاق، ومن بينها محركها للبحث ونظامها التشغيلي للأجهزة المحمولة” أندرويد”، وتطبيقات؛ مثل “يوتيوب” و”جوجل مابس”، و”جي ميل”.
ومن خلال تزويد أداة المساعدة القائمة على الذكاء الاصطناعي بهذه المعلومات، يمكنها أن تصبح أشبه بسكرتير ذي معرفة كلية، متاح الاستخدام في أي وقت، يستطيع تنفيذ عدد كبير من المهام نيابة عن المستخدم. وقالت شيناز زاك، إحدى المسؤولات عن منتجات “بيكسل”، خلال مؤتمر صحفي: إن ” جيميناي” يمكن أن يوفر للمستخدمين مساعدة شخصية لا مثيل لها، من خلال ولوجه، بإذن منهم، إلى المعلومات المناسبة في بريدهم الإلكتروني، وفي تقويمهم وفي الكثير غيرهما.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
ميتا تطلق مساعدها القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي في الاتحاد الأوروبي
تطلق شركة "ميتا" الأميركية الخميس في الاتحاد الأوروبي مساعدها القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي "ميتا ايه آي"، الذي سيُطرح تدريجا على مختلف تطبيقاتها (فيسبوك وانستغرام ومسنجر وواتساب)، بعد أكثر من عام على إطلاقه في الولايات المتحدة، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وقالت الشركة في بيان "لقد استغرق نشر تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الخاصة بنا في أوروبا وقتا أطول من المتوقع، لأننا نواصل مواجهة نظام تنظيمي أوروبي معقد، ولكن يسعدنا أننا نجحنا أخيرا".
وكُشف عن "ميتا ايه آي" في الولايات المتحدة في سبتمبر/أيلول2023، ثم عُمّمت الأداة على مختلف تطبيقات المجموعة في أبريل/نيسان 2024.
و"ميتا ايه آي" هي أداة ذكاء اصطناعي توليدي تجيب على أسئلة المستخدم من خلال إنشاء نصوص وصور، على غرار "تشات جي بي تي" من شركة "اوبن ايه آي". وتتمتع هذه الأداة أيضا بإمكان الوصول إلى محركات البحث عبر الإنترنت.
ووقع رئيس "ميتا" التنفيذي مارك زكربرغ الذي تعرض لانتقادات خلال الصيف الماضي، بالاشتراك مع الرئيس التنفيذي لشركة "سبوتيفاي" دانيال إيك، إطارا تنظيميا أوروبيا "مجزأ" مع "تنفيذ غير متماسك" ما "أبطأ الابتكار والمطورين".
وبعد مفاوضات شاقة مع الجهات التنظيمية، تقدّم "ميتا" أخيرا للمستهلكين الأوروبيين أداة تركز على إنشاء النصوص من دون صور، على عكس الإصدارات المتوافرة في الولايات المتحدة والدول غير الأوروبية.
إعلانولم يتم تدريب "ميتا ايه آي" التي ستكون متاحة بست لغات، على بيانات تابعة للمستخدمين الأوروبيين.
وتعتزم "ميتا" نشر مساعدها في 41 دولة أوروبية، بينها فرنسا وألمانيا، بالإضافة إلى 21 إقليما أوروبيا ما وراء البحار، تدريجا خلال الأسابيع المقبلة.