لماذا نتباكى علي بعد العمالة غير السعوديه عن أهليهم؟
ألم يكن أجدادنا هاجروا إلى خارج القصيم، أو من مدن
أخرى مثل العقيلات من وسط الجزيرة العربية
لندرة العيش وفرص العمل وقلة المنتج وخاصة أنها أراض صحراوية
فبعضهم وصل إلى مكان العمل، وبعضهم أكلته الوحوش المفترسه أثناء الطريق، أو قتلوا على يد
قطّاع الطرق، ومن وصل منهم ، اشتغل بالصيد في
البحرين أو ذهب إلى العراق والكويت والهند وعمل هناك مقابل مبالغ قليلة لاتسمن ولاتغني من جوع
وكانوا يغيبون بالسنين ولم يكن هناك وسائل إتصال
ولا جوال ولا فيسبوك ، كانت مجرد رسائل ورقية وفيها بعض الدراهم لدعم أهليهم، فربما تصل أو لا تصل.
كثير من العمالة في الوقت الحاضر وجدوا من المال
مالم يحصل عليه العامل المواطن ، فبعض العمالة الوافدة، وخاصه الفنية ،يحصلون على مبالغ عالية
أضعاف ما كانوا يتوقعون
الآن يستطيع العامل منهم أن يرى أهله يومياً عبر
وسائل الاتصال ، أو من خلال إجازة قصيرة بالطائرة،
ولولا رغد العيش هنا، وأننا أفضل بلدان العالم بالنسبه له، لما جاء.
يؤسفنى أن البعض يتباكى عليهم، ويستعطف رجال المال والأعمال لتحمل تكلفة العلاج، أوالإئجار، أو دفع غرامات متراكمة عليهم.
هل رأيت سكان الأحياء أقاموا الحفلات بمناسبة تخرج الأبناء وعودتهم من الخارج حاملين أعلى الشهادات،
كما فعل سكان أحد الأحياء بتكريم العمالة الوافدة وإقامة الذبائح لهم!
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
شاهد: الأقلية البيضاء في جنوب إفريقيا تشكر ترامب بعد أن عرض عليهم اللجوء إلى أمريكا
عرض ترامب على الأقلية البيضاء في جنوب إفريقيا حق اللجوء إلى الولايات المتحدة بعد انتقاده لحكومة الرئيس رامافوزا بسبب ما سماه التمييز ضد ملاك الأراضي البيض، وذلك على خلفية قانون يسمح بمصادرة الأراضي دون تعويض. يُفسر موقفه بتوجهات بريتوريا السياسية وعلاقاتها مع فلسطين وإيران وروسيا والصين.
نظمت مجموعة من الأقلية البيضاء في جنوب إفريقيا مظاهرة تأييد لدونالد ترامب بعد أن عرض على هذه الفئة اللجوء إلى الولايات المتحدة. ورفعوا لافتات تطلب العون من الرئيس الجمهوري أو أخرى "تقول إننا قادمون".
وقال أحد المحتجين: "إننا نشكر دونالد ترامب للخطوات التي اتخذها."
وعن عرض اللجوء قالت سيدة: "نعم سأذهب. أنا وهو سنذهب وتعني شريكها."
لكن كان لمتظاهر آخر رأي آخر حيث قال: "أعتقد أن الأفضل لنا أن ننتقل إلى بلد آخر".
واشتكى أحدهم مما سماه مصادرة الأراضي من الأقلية البيضاء فقال: " المصادرة تعني شيئا واحدا وهي أنها سرقة".
وكان دونالد ترامب قد انتقادات حادة للحكومة في جنوب إفريقيا، التي يقودها حزب المؤتمر الوطني الإفريقي (ANC)، معتبرًا أن ملاك الأراضي البيض في البلاد يواجهون تمييزًا وتشريعات عنصرية. وذهب الرئيس الأمريكي إلى حد عرض منح الأقلية البيضاء في هذا البلد حق اللجوء في الولايات المتحدة.
يأتي هذا في ظل قانون جديد في جنوب إفريقيا يسمح بمصادرة الأراضي غير المستغلة إلى حد كبير من دون تعويض أصحابها. ويشعر العديد من البيض، الذين يمتلكون مساحات شاسعة من الأراضي، بالتهديد من هذا القانون.
Relatedجنوب أفريقيا تصوت في انتخابات عامة مصيرية تضع مصير الحزب الحاكم منذ 30 عاما على المحكشاهد: إعادة انتخاب رئيس جنوب أفريقيا لولاية ثانية احتجاجا على سياسات جوهانسبرغ.. وزير الخارجية الأمريكي يقاطع اجتماع مجموعة العشرين في جنوب أفريقيايُفسر موقف ترامب أيضًا على خلفية التزام حكومة جنوب إفريقيا بدعم فلسطين، وتعاونها الوثيق مع دول مثل إيران وروسيا والصين.
وتواجه جنوب إفريقيا بالفعل مشكلات اقتصادية كبيرة ونسب بطالة مرتفعة جدًا، في حين تستمر الأحياء الفقيرة في استقبال موجات جديدة من السكان.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هاليفي: "الجيش المصري ليس تهديدًا لكنه قد ينقلب في لحظة" 620 أسيرا فلسطينيا إلى الحرية مجددا ضمن آخر دفعة من صفقة التبادل ترامب: زيلينسكي سيزور البيت الأبيض الجمعة لتوقيع اتفاقية المعادن دونالد ترامبجنوب أفريقياإيلون ماسك