أبحر الشمالية وآمال المواطنين بتسريع تطويرها
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
تحولت أحياء أبحرالشمالية في الآونة الأخيرة إلى خلية نحل، وبدأت منذ أكثر من شهر تتسارع خطوات تطويرها من حيث مشروع تصريف مياه الأمطار، إلي إضاءة الأحياء التي لم يتم إضاءتها ، بما في ذلك إعادة سفلتة طريق الأمير عبدالمجيد، الأمر الذي عاني منه جميع مستخدميه منذ آخر أمطار هطلت علي جدة في العام الماضي.
ومؤخراً تسارعت أعمال الصيانة والسلفتة بما ييسر على سكان أبحرالشمالية استخدام الطرق بسهولة ويسر، وإن كان على سبيل المثال فقط، فإن مشروع تصريف مياه الأمطار لا يتم بالسرعة التي يتمناها المواطنون، ويحدو سكان أبحر الشمالية أن يتم تسريع العمل في المشروع للتخفيف من معاناتهم الحالية.
وما يأمله المواطنون أن يتم تسريع العمل، وممّا يثير مخاوفهم، ما آل إليه مشروع تصريف مياه الأمطار في حي البساتين، والذي تشير لوحته إلي أن المدة الباقية علي إنهائه تتجاوز ال 400 يوم، أي أكثر من عام !
من المهم لراحة سكان ابحر الشمالية، إعادة النظر في مخطط الشوارع بإيجاد (يوتر نات) في طريق الأمير مشعل بن ماجد، الذي يتقاطع مع طريق الملك فيصل بن عبدالعزيز والذي يضطر معه المواطن إلي السير عكس الاتجاه في معظم الحالات لانعدام طريق العودة للاتجاه المطلوب للمواطن.
كما أن ميدان دوَّار الجمل يحتاج لنظرة الجهة المسؤولة بتسهيل حركة السير داخله، ففي معظم الأوقات يتم إعادة توجيه السير وقفل الميدان أمام السائق ، ومن المهم إعادة النظر ولو باستخدام إشارة مرورتيّسر علي سالكي الطريق سهولة الحركة للتوجه لمنازلهم.
كذلك فإن إضاءة شوارع أحياء أبحر الشمالية، تحتاج لإعادة النظر بتوفير الإضاءة للشوارع غير المضاءة حالياً، واستخدام اللون الأصفر في إضاءة الشوارع والأحياء، والقيام بصيانة دورية للإضاءة الأمر الذي لا يتوفر حالياً للسكان.
أتمنى تفعيل دور بلدية أبحر بشكل يعالج النقص الحالي في أعمال الصيانة، وليكن ذلك بصورة دورية، ومتعدِّدة.
• كاتب رأي
ومستشار تحكيم دولي
mbsindi@
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
المياه: ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير
#سواليف
نفذت #وزارة_المياه والري/ سلطة المياه من خلال كوادر وحدة الرقابة الداخلية يوم الاثنين 25/11/2024 حملة جديدة لضبط وازالة اعتداءات مجددا في منطقة #بيادر_وادي_السير من خلال مديرية المشاغل ومديرية الاحواض المائية بالتعاون مع وزارة الداخلية / متصرفية وادي السير ومديرية الامن العام /مركز امن البيادر وقوات الدرك والادارة الملكية لحماية البيئة ضبطت عدد من الاعتداءات على مياه النبع من خلال سحب مياه النبع بطريقة مخالفة وتعبئة صهاريج لبيعها ادون مراعاة نوعية وسلامة المياه بطريقة مخالفة وتركيب مظلات.
وبالتفاصيل اكدت سلطة المياه/ الرقابة الداخلية انه واستكمالا لجهود قطاع المياه الرامية الى التصدي الى كافة الاعتداءات في جميع مناطق المملكة وتنفيذا للحملة الوطنية التي تنفذها أجهزة الدولة الهادفة لحماية وتوفير كل قطرة ماء للمواطن الاردني من خلال منع جميع الاعتداءات على مصادر المياه وحفر الابار المخالفة وفصل الخطوط المعتدية على شبكاتها الرئيسية والفرعية وبناء على البحث والتقصي تم اعداد حملة بالتعاون مع وزارة الداخلية /متصرفية وادي السير والامن العام حيث داهمت قوة أمنية الموقع وقامت كوادر سلطة المياه الرقابة ومديرية المشاغل والاحواض بضبط وإزالة 5 مضخات غاطسة في موقع يعود لاحد المعتدين على النبع في المنطقة وتمديد خطوط قطر 3 انش لتعبئة صهاريج مخالفة باللون الأخضر مخصصة لبيع مياه الشرب الصالحة وموقع اخر حيث تم مصادرة مضخة غاطسة لتعبئة صهاريج وموقع اخر حيث تم مصادرة مضخة غاطسة ومضخات سطحية عدد 2 وخطوط قطر 3 انش لتعبئة صهاريج وإزالة الاعتداءات والبرابيش واعادة تصويب الوضع واعداد الضبوطات الخاصة بالواقعة وبأسماء المخالفين ليتم تحويلها للادعاء العام لاستكمال التحقيق وضبط المخالفين.
وثمنت الوزارة /سلطة المياه جهود وزارة الداخلية والامن العام والدرك والادارة الملكية لحماية البيئة ومركز امن البيادر مؤكدة ان الطواقم الفنية والامنية ستواصل تنظيم حملات لضبط الاعتداءات كافة واعتداءات تعبئة مياه الصهاريج التي تهدد صحة وسلامة المواطنين وتعبئ من المنطقة بطريقة مخالفة ، حيث سيتم حجز اي صهاريج مخالفة وضبط اصحابها وتحويلهم للجهات المسؤولة لاتخاذ العقوبات بحق المخالفين .
مقالات ذات صلة انخفاض عدد اللاجئين السوريين المسجلين بالأردن 2024/11/25وشددت الوزارة على انها ستواصل ملاحقتها بالتعاون كافة الاجهزة الرسمية جميع المعتدين الذين يقومون باستخدام اية مصادر للمياه وبيع المياه دون الحصول على ترخيص من سلطة المياه صونا لحقوق المواطنين وحماية مقدرات المياه داعية الاخوة المواطنين والاخوات الى الابلاغ عن اي عملية بيع مياه بالصهاريج غير المرخص خاصة في مناطق وادي السير كونها غير مطابقة للمواصفة وبالتالي تشكل خطرا على السلامة العامة وصحة المواطنين