طبيب يكشف الإسعافات الأولية للمصاب بجلطة دماغية
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
تحدث الجلطة الدماغية عند نقص تدفق الدم وتغذيته إلى أحد أجزاء الدماغ والذي يؤدي إلى موت الخلايا، وهي أحد الأسباب الرئيسية للإعاقة والوفيات بين الأشخاص البالغين في جميع أنحاء العالم.
ويشير الدكتور بافل خوروشيف أخصائي طب الأعصاب، إلى أن الشخص غالبا ما لا يكون مستعدا للجلطة الدماغية، لأنها تحدث بصورة فجائية دائما في البيت، في الشارع، في العمل، أو أثناء التدريبات الرياضية، لذلك من المهم جدا التعرف على كيفية تقديم المساعدة الأولية للمصاب، من أجل الحفاظ على حياته.
ووفقا له، إذا حدث وأن أصيب أحدهم بالجلطة الدماغية في الشارع أو العمل أو في البيت، يجب قبل كل شيء استدعاء سيارة الإسعاف لنقله إلى المستشفى.
وبعد ذلك يجب وضعه على الأرض لأنه قد يفقد وعيه ويسقط، أو يجب وضعه على مقعد أو على ممر المشاة إذا كان في الشارع. ثم بعد أن يهدأ يجب معرفة ما إذا كان يتناول أدوية لمكافحة عدم انتظام ضربات القلب، وهل يمكنه تناول الدواء لاستعادة إيقاع القلب.
ويجب الاستمرار في التحدث مع المصاب لمعرفة الأعراض التي يشعر بها، التي قد تشير إلى وجود مشكلة في الدماغ، لأننا لا نعلم سبب ضعفه، فقد يكون مصابا بداء السكري ولم يتناول الدواء (الأنسولين) أو على العكس، أخذ جرعة كبيرة ما أدى إلى انخفاض حاد في مستوى الغلوكوز في دمه، ويجب نقل كل هذه المعلومات إلى الأطباء، لكي يبلغوها إلى قسم الطوارئ في المستشفى لاتخاذ الإجراءات اللازمة بصورة صحيحة.
ووفقا له، يمكن للطبيب فقط تشخيص ما إذا كان الشخص قد أصيب بالجلطة الدماغية أم لا، وإذا كان فعلا مصابا، يجب فورا نقله إلى غرفة التصوير بالرنين المغناطيسي.
ويقول: "توجد بعض الإجراءات التي إذا اتخذت خلال 4-6 ساعات من الإصابة يمكن أن تقضي تماما على جميع الأعراض، مشيرا إلى أنه يمكن عكس العديد من العواقب".
ووفقا له، عند الإصابة بالجلطة الدماغية تتشكل لدى الشخص "منطقة معتمة" قد تؤدي إلى وفاته أو قد تؤدي إلى تعافيه تماما، وهذا يعتمد على الإجراءات المتخذة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجلطة الدماغية طب الأعصاب قسم الطوارئ البالغين ت الخلايا إذا کان
إقرأ أيضاً:
أجهزة الأمن تكشف حقيقة خطف الأطفال بالقليوبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ضبطت الأجهزة الأمنية بالقليوبية، عامل ادعى قيام شخص آخر بتخدير وخطف الأطفال بإحدى قرى مركز القناطر الخيرية في محافظة القليوبية، وذلك بعد نشره شكوى عبر مواقع التواصل الاجتماعي أثارت الذعر بين الأهالي.
البداية عندما تقدم عامل، بدائرة مركز شرطة القناطر الخيرية، بشكوى رسمية عبر الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية على فيسبوك، يدعي فيها إن شخصًا مجهولًا يقوم بتخدير وخطف الأطفال داخل القرية، مما أثار حالة من القلق والخوف بين سكان المنطقة.
انتقلت أجهزة الأمن للتحقق من صحة الادعاء، حيث تم بحث السجلات الرسمية، والتأكد من عدم وجود أي بلاغات رسمية أو محاضر محررة تتعلق بهذه الادعاءات وبعد عمليات البحث والتحرى تم تحديد هوية الشخص المشكو في حقه، وتبين انه عاطل وله معلومات جنائية وبضبطه ومواجهته أنكر ما نسب اليه، مؤكدًا أنه لم يتورط في أي أعمال خطف أو تخدير للأطفال، ولم تصدر عنه أي تصرفات مشبوهة من هذا النوع.
جرى على الفور استدعاء الشاكي نفسه للتحقيق، وبتضييق الخناق عليه اعترف أنه قام بنشر هذه المعلومات المغلوطة بسبب خلافات عائلية بين المشكو في حقه وأحد أقاربه ” نجل عمه ”.
وعند سؤال نجل عمومة المشكو في حقه، أكد أن هذه الشكوى كيدية، وأن الهدف منها إثارة الرأي العام ضد الشخص المتهم زورًا، ومحاولة جذب انتباه أهالي القرية وتشويه سمعته.
وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق الشاكي، وذلك لنشر أخبار كاذبة وإثارة الذعر بين المواطنينواكد وزارة الداخلية على التعامل بحزم مع البلاغات الكاذبة التي قد تثير الفوضى في المجتمع.