سرايا - أجرى الرئيس التونسي قيس سعيد، الأحد، تعديلا موسعا على الحكومة شمل 19 وزيرا و3 كتّاب دولة.

وقالت الرئاسة، في بيان، إن "رئيس الجمهورية قيس سعيد قرر، صباح هذا اليوم (الأحد)، إجراء تحوير (تعديل) حكومي".

وأوضحت أنه جرى "تعيين خالد السهيلي، وزيرا للدفاع، ومحمد علي النفطي، وزيرا للشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، ومصطفى الفرجاني، وزيرا للصحة، وسمير عبد الحفيظ، وزيرا للاقتصاد والتخطيط".



كما تم تعيين "عصام الأحمر، وزيرا للشؤون الاجتماعية، وسمير عبيد، وزيرا للتجارة وتنمية الصادرات، وعز الدين بن الشيخ، وزيرا للفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، ونور الدين النوري، وزيرا للتربية".

وجرى أيضا تعيين "منذر بلعيد، وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي، والصادق المورالي، وزيرا للشباب والرياضة، وسفيان الهميسي، وزيرا لتكنولوجيات الاتصال، ورشيد عامري، وزيرا للنقل، ووجدي الهذيلي، وزيرا لأملاك الدولة والشؤون العقارية، وحبيب عبيد، وزيرا للبيئة، وسفيان تقية، وزيرا للسياحة".

كذلك تم تعيين "أحمد البوهالي، وزيرا للشؤون الدينية، وأسماء جابري، وزيرة للأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، وأمينة الصرارفي، وزيرة للشؤون الثقافية، ورياض شوّد، وزيرا للتشغيل والتكوين المهني".

فيما شمل التعديل 3 كتّاب دولة (نائب وزير) هم "محمد بن عياد كاتب دولة لدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، وحمادي الحبيب، كاتب دولة لدى وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري مكلفا بالمياه، وحسنة جيب الله، كاتبة دولة لدى وزير التشغيل والتكوين المهني مكلفة بالشركات الأهلية".

واستثنى التعديل الحكومي 5 وزارات هي الداخلية والعدل والصناعة والمالية والتجهيز، وفق فحوى بيان الرئاسة، التي لم تذكر أسباب التعديل.

ويأتي هذا التعديل الحكومي الجديد قبل انتخابات رئاسية مقررة في 6 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، ويخوضها 3 مرشحين بينهم سعيد.

وفي 8 أغسطس/ آب الجاري، أعلن سعيد تكليف وزير الشؤون الاجتماعية كمال المدوري، برئاسة الحكومة خلفا لأحمد الحشاني، الذي عيَّنه رئيسا للحكومة في 1 أغسطس 2023، بعد إنهاء مهام رئيسة الحكومة السابقة نجلاء بودن.

وترأس الحشاني، الحكومة الـ14 بعد الثورة التي اندلعت في ديسمبر/ كانون الأول 2010، وثاني حكومة بعد بدء سعيد فرض إجراءات استثنائية في 25 يوليو/ تموز 2021.

وشملت هذه الإجراءات: حلّ مجلسي القضاء والبرلمان، وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء.

وتعتبر قوى تونسية تلك الإجراءات "انقلابا على دستور الثورة (دستور 2014)، وتكريسا لحكم فردي مطلق"، بينما تراها قوى أخرى مؤيدة لسعيد "تصحيحا لمسار ثورة 2011"، التي أطاحت بالرئيس آنذاك زين العابدين بن علي (1987 ـ 2011).

وقاطعت المعارضة كل الاستحقاقات التي تضمنتها الإجراءات الاستثنائية، وأعلنت اعتزامها مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقبلة؛ بدعوى "غياب شروط التنافس".

بينما تقول السلطات إن الانتخابات تتوفر لها شروط النزاهة والشفافية والتنافس العادل.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الشرع يصدر مرسوما بصرف منحة مالية بمناسبة عيد الفطر.. يشمل هذه الفئة

أصدر الرئيس السوري أحمد الشرع، السبت، مرسوما رئاسيا يقضي بصرف منحة مالية لمرة واحدة بمناسبة عيد الفطر المبارك لموظفي الدولة، وذلك بالتزامن مع إحياء السوريين الذكرى الأولى للثورة السورية بعد انتصارها.

وأفاد المرسوم الذي نشر عبر حساب الرئاسة السورية عبر منصة "إكس"، بأن ذلك يأتي "بناء على صلاحيات رئيس الجمهورية، واستنادًا إلى مقتضيات المصلحة العامة".

قرار بصرف منحة مالية للعاملين في الدولة بمناسبة عيد الفطر المبارك#سانا pic.twitter.com/WwE7wCUPIa — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) March 15, 2025
وأضاف المرسوم الرئاسي أن "المنحة المالية تصرف لمرة واحدة بمناسبة عيد الفطر المبارك للعاملين في الدولة المدنيين والعسكريين بما يعادل إجمالي راتب شهر واحد".

كما تصرف المنحة المالية أيضا "لأصحاب المعاشات التقاعدية المدنيين والعسكريين بما يعادل إجمالي معاش شهر واحد"، وتشمل لعاملين الدائمين والمؤقتين والعاملين بالأجر اليومي.


ونص المرسوم الذي كلف وزير المالية بتنفيذ أحكام القرار الرئاسي، على إعفاء المنحة المالية من أي ضرائب أو اقتطاعات.

يأتي ذلك على وقع احتفال السوريين في العديد من المدن بمناسبة حلول الذكرى الأولى لانتصار الثورة السورية والـ14 منذ انطلاقها عام 2011.

وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" بتوافد السوريين للاحتفال بذكرى الثورة في ساحة الأمويين بالعاصمة دمشق وساحة السبع بحرات في محافظة إدلب بالإضافة إلى احتشاد الأهالي في مدينة منبج بريف حلب الشرقي.

وأظهرت لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي لحظات تحليق طائرة مروحية تابعة للجيش السوري في سماء منطقة الأمويين، حيث ألقت الورود على المحتفلين مع منشورات حملت عبارات من قبيل "من براميل الموت إلى الزهور.. السلام يحلق في سماء دمشق" و"منكم ومعكم ولأجلكم.. نحن جيش الوطن".


وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.

وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.

مقالات مشابهة

  • اجتماع حكومي موسع لحل التشابكات المالية بين هيئة البريد وبنك الاستثمار
  • الهباش يلتقي الطلبة الفلسطينيين بحضور نائب وزير خارجية اندونيسيا 
  • عاجل | وزير الخارجية السوداني للجزيرة نت: الحكومة الموازية وُلدت ميتة ولن يكون لها دور في مستقبل السودان
  • نائب:تعديل قانون الانتخابات ما زال قائما
  • الصحف اليونانية تتحدث عن التعديل الحكومى الجديد
  • ترامب يستعد لحظر سفر جديد يشمل 43 دولة: إليك التفاصيل المدهشة
  • الشرع يصدر مرسوما بصرف منحة مالية بمناسبة عيد الفطر.. يشمل هذه الفئة
  • وزير خارجية تركيا: نراقب عن كثب اتفاق الحكومة السورية مع قسد
  • وزير خارجية مصر يكشف الجهة التي ستتولى الأمن في غزة
  • وزير النفط والثروة المعدنية يرحب بمبادرة دولة قطر الإنسانية لدعم قطاع الطاقة في سوريا