الثورة نت:
2025-03-17@22:10:21 GMT

قاعدة غليلوت العسكرية “الإسرائيلية”

تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT

قاعدة غليلوت العسكرية “الإسرائيلية”

 

الثورة / متابعات
تعد أهم القواعد العسكرية لجيش الاحتلال، وكانت الهدف الرئيسي لعملية ” الأربعين ” التي نفذها حزب الله أمس الأحد 25 اغسطس ، كرد على اغتيال القيادي العسكري الجهادي في الحزب الشهيد فؤاد شكر في 30 يوليو الماضي.
وهي القاعدة الأساسية لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية “أمان”، وتقع عند الأطراف الشمالية لتل أبيب وتبعد عن الحدود اللبنانية 110 كيلومترات.


وتضمّ قاعدة غليلوت مقرًا رئيسيًا للاستخبارات الخارجية الإسرائيلية “الموساد”، ومقرًا لوحدة 8200 التابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال، كما تضم مدرسة الاستخبارات العسكرية ومجموعة من الكليات العسكرية القيادية، إضافة إلى كتيبة الاتصالات الخاصة بشعبة الاستخبارات العسكرية.
ما هي الوحدة 8200؟
تُعتبر الوحدة 8200، أكبر الوحدات في مديرية الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية. ويُشار إليها أحيانًا باسم “وحدة SIGINT”، وهي وحدة الأمن السيبراني المسؤولة عن التجسّس الإلكتروني عن طريق جمع الإشارة وفكّ الشيفرة، وقيادة الحرب الإلكترونية في جيش الاحتلال.
ولا تقتصر مهمتها على التجسّس الإلكتروني، بل تشمل تطوير أدوات جمع المعلومات وتحديثها باستمرار، مع تحليل البيانات ومعالجتها، وإيصال المعلومات للجهات المختصة، واختراق قواعد بيانات الدول المعادية لتل أبيب، وتدميرها إن لزم الأمر.
في ثلاثينيات القرن العشرين، بدأت أولى عمليات هذه الوحدة التي كانت تُعرف آنذاك باسم “وحدة التحصيل المركزية”، وسعت إلى جمع المعلومات وفك التشفير.
وفي نهاية عام 1948، تطوّرت الوحدة واندمجت مجموعاتها ضمن الوحدة 8200، وتألفت من فرق استماع إستراتيجية ووحدات متنقّلة، تحت إشراف مردخاي ألموج وأبراهام إيلوني.
وعام 1953، انتقلت الوحدة إلى معسكر غليلوت، وأنشئ فيها قسم “مرام” المختصّ بالأنظمة الحاسوبية، وزُوّدت بحاسوب “ويزاك” إسرائيلي الصنع، وهو ما عزّز من قدرات الوحدة وإمكانياتها.
أبرز عملياتها الاستخبارية
أسهمت المعلومات التي قدّمتها الوحدة قبل حرب عام 1967 في تحقيق اختراقات كبيرة.
وفي أول كشف علني عن قيام إسرائيل باختراق المكالمات الهاتفية، اعترضت الوحدة في السادس من يونيو 1967، مكالمة مهمة بين الرئيسين المصري آنذاك جمال عبد الناصر وملك الأردن الحسين بن طلال، التي حاول فيها عبد الناصر تشجيع الأردن على التصعيد العسكري ضد إسرائيل. وبُثت المكالمة المسجّلة في إذاعة الجيش الإسرائيلي.
في عام 2004، تمّ تنظيم الوحدة 8200 لتكون وكالة استخبارات مركزية إسرائيلية بإدارة مدنية.
وخلال حرب يوليو 2006 على لبنان، أسهمت الوحدة في جمع معلومات عن كبار الشخصيات في “حزب الله”.
وأشارت صحيفة “لوموند ديبلوماتيك” الفرنسية في عام 2010، إلى أنّ الوحدة 8200 تُدير قاعدة “أوريم” العسكرية الكبيرة في صحراء النقب، على بعد 30 كيلومترًا من بئر السبع.
وقالت الصحيفة إنّ القاعدة هي من أكبر القواعد المخصّصة للتنصّت في العالم، وهي قادرة على مراقبة كل وسائل التواصل بما فيها المكالمات والبريد الإلكتروني وغيرها، في دول الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا وإفريقيا.
ورجّحت صحيفة “الغارديان” البريطانية أنّ الوحدة 8200 شاركت في تصنيع فيروس “ستوكسنت”، الذي استهدف أجهزة الطرد المركزي للبرنامج النووي الإيراني عام 2007.
وفي بداية أبريل الماضي، كشفت “الغارديان” هوية قائد الوحدة 8200، على الرغم من حرص الأجهزة الأمنية الإسرائيلية على أن تكون هويته سرية.
وعلى الرغم من كل التقنيات التي تستخدمها الوحدة، إلا أنها فشلت بالتنبؤ بعملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها “كتائب القسّام” الذراع العسري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” على المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة في 7 أكتوبر الماضي .
قاعدة ” شيمر”
كما استهدف حزب الله قاعدة عين شيمر، وهي قاعدة للدفاع الجوي الصاروخي المتعدد الطبقات، وتحتوي على منظومات “حيتس” ومنظومات مقلاع داود والقبة الحديدية.
وتقع القاعدة شرقي مدينة الخضيرة المحتلة وتبعد عند الحدود اللبنانية 72 كيلومترا، وتضم مقر لواء “منشيه” المناطقي، كما تضم مطاراً لتجارب المسيّرات.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

المهلة تنتهي والبحر لن يقبل السفن “الإسرائيلية”

 

 

مع انتهاء مهلة الأيام الأربعة التي منحها السيد عبدالملك الحوثي يحفظه الله للوسطاء للضغط على الكيان “الإسرائيلي” من أجل رفع الحصار عن غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، أعلنت القوات المسلحة اليمنية، أن سريان الحظر على السفن “الإسرائيلية” يدخل حيز التنفيذ ساعة إعلان البيان، ليشمل منع ملاحة العدو في البحر الأحمر والعربي وخليج عدن وباب المندب.
وبهذا الإعلان تعود القوات المسلحة اليمنية إلى المراحل الأولى لإسناد غزة، حيث منعت الملاحة “الإسرائيلية” عندما اقتادت السفينة “جلاكسي ليدر” إلى المياه اليمنية، وما تلاها من عمليات بحرية أسفرت عن تعطيل ميناء إيلات (أم الرشراش)، وخفض عدد السفن التجارية إلى بقية الموانئ لا سيما تلك القادمة من الشرق، والتي اضطرت للالتفاف حول إفريقيا من طريق الرجاء الصالح، الأمر الذي كبّد كيان العدو “الإسرائيلي” خسائر كبيرة نتيجة ارتفاع تكاليف النقل والتأمين، بالإضافة إلى الوقت المطلوب لوصول البضائع.
يبدو أن كيان العدو “الإسرائيلي” الذي يسمع لأول مرة عن تحذيرات عربية جدية، سيعتاد من الآن وصاعدًا على هذا النوع من التحذيرات، وبين عمليات إسناد غزة، وعودتها، جهوزية عالية للقوات المسلحة اليمنية، حسب حديث وزير الدفاع اللواء العاطفي الذي أكد أنها ستكون عند مستوى المسؤولية المنوطة بها.
في عمليات الإسناد التي سبقت وقف النار في غزة، كانت القوات المسلحة اليمنية، قد وصلت إلى مستويات متقدمة من التطور التكتيكي والتسليحي، ويعتقد هذه المرة أن كل تلك التجربة ستكون أكثر فعالية وفتكًا وتطورًا، وتوقعات بدخول أسلحة جديدة، محسنة، سواء من حيث المدى والدقة، وربما النوعية أيضًا، بحيث تدخل منظومات مسيرة وصاروخية جديدة، وبالتأكيد تكون القوات المسلحة اليمنية قد استفادت من مرحلة الهدوء لما يقارب الشهرين منذ وقف النار في غزة لتحديث الترسانة العسكرية كمًا ونوعًا.
رغم أن التحذير اليمني كان واضحًا، ومحددًا، باستئناف العمليات البحرية، فإن كيان العدو رفع سقف الاستعداد، وذهب للحديث عن عمليات تستهدف وسط الكيان، واتخذ مجموعة من الإجراءات من ضمنها تعطيل الـ”جي بي إس”، تحسبًا للصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية، وكذلك بدوريات جوية لسلاح الجو لرصد وترقب هذه الصواريخ.
نقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية عن مصادر “إسرائيلية” وجود تنسيق وثيق مع القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) لمواجهة هذا السيناريو، وأشارت إلى أن الكيان “الإسرائيلي” يعتمد على رد فعل أمريكي “أشد قسوة” ضد من أسمتهم بالحوثيين مقارنة بردود الأفعال في عهد الرئيس بايدن. وذكَرت الصحيفة بأن إدارة ترامب صنفت الحوثيين كمنظمة إرهابية وفرضت عقوبات على كبار قادتهم في أول شهر من ولايته.
وهنا يجب استحضار الفشل الأمريكي والبريطاني في وقف العمليات البحرية اليمنية، سواء ضد السفن التجارية “الإسرائيلية” أو حتى في مواجهة البحرية الأمريكية والبريطانية التي بدلت حاملات الطائرات تحت ضغط الضربات الصاروخية اليمنية، خشية إصابتها.
المرحلة الجديدة لإسناد غزة، مختلفة من عدة نواحٍ، على الأقل من حيث الهدف، فهي تمنح الوسطاء ورقة ضغط على كيان العدو من أجل الدخول بجدية في مفاوضات المرحلة الثانية، والالتزام بمقتضيات المرحلة الأولى ولا سيما البروتوكول الإنساني، وتزعم “يديعوت أحرنوت” أن العمليات اليمنية تأتي بطلب من حماس، ووضعتها الصحيفة في إطار توحيد الجبهات ضد الكيان الصهيوني.

مقالات مشابهة

  • علماء في أنتاركتيكا يطلبون المساعدة بعد “الاعتداء والتهديد بالقتل” من قبل زميلهم
  • وزارة “غاز الوحدة”: عبد الصادق ناقش الاستراتيجيات الاستباقية في عالم النفط المعقد
  • كيف يؤثر ترامب على تحالف "الخمس عيون"؟
  • العدوان الأمريكي يستهدف بغارتين برج القيادة في السفينة الإسرائيلية المحتجزة “غلاكسي ليدر”
  • طيران العدوان الأمريكي يستهدف بغارتين برج القيادة في السفينة الإسرائيلية المحتجزة “غلاكسي ليدر”
  • مديرة الاستخبارات الأميركية تهدد مسربي المعلومات بالملاحقة
  • مديرة الاستخبارات الأميركية تهدد “مسربي المعلومات” بالملاحقة
  • فيما ورد خبر من هيئة البث الإسرائيلية ذو صلة بالانفجارات … هذه هي المناطق التي استهدفها الطيران في العاصمة صنعاء ” صور ” 
  • “رويترز”: عودة بعض السوريين إلى بيوتهم بعد أن لجأوا إلى قاعدة حميميم الروسية هربا من العنف في الساحل
  • المهلة تنتهي والبحر لن يقبل السفن “الإسرائيلية”