الثورة نت:
2024-09-13@10:14:33 GMT

قاعدة غليلوت العسكرية “الإسرائيلية”

تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT

قاعدة غليلوت العسكرية “الإسرائيلية”

 

الثورة / متابعات
تعد أهم القواعد العسكرية لجيش الاحتلال، وكانت الهدف الرئيسي لعملية ” الأربعين ” التي نفذها حزب الله أمس الأحد 25 اغسطس ، كرد على اغتيال القيادي العسكري الجهادي في الحزب الشهيد فؤاد شكر في 30 يوليو الماضي.
وهي القاعدة الأساسية لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية “أمان”، وتقع عند الأطراف الشمالية لتل أبيب وتبعد عن الحدود اللبنانية 110 كيلومترات.


وتضمّ قاعدة غليلوت مقرًا رئيسيًا للاستخبارات الخارجية الإسرائيلية “الموساد”، ومقرًا لوحدة 8200 التابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال، كما تضم مدرسة الاستخبارات العسكرية ومجموعة من الكليات العسكرية القيادية، إضافة إلى كتيبة الاتصالات الخاصة بشعبة الاستخبارات العسكرية.
ما هي الوحدة 8200؟
تُعتبر الوحدة 8200، أكبر الوحدات في مديرية الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية. ويُشار إليها أحيانًا باسم “وحدة SIGINT”، وهي وحدة الأمن السيبراني المسؤولة عن التجسّس الإلكتروني عن طريق جمع الإشارة وفكّ الشيفرة، وقيادة الحرب الإلكترونية في جيش الاحتلال.
ولا تقتصر مهمتها على التجسّس الإلكتروني، بل تشمل تطوير أدوات جمع المعلومات وتحديثها باستمرار، مع تحليل البيانات ومعالجتها، وإيصال المعلومات للجهات المختصة، واختراق قواعد بيانات الدول المعادية لتل أبيب، وتدميرها إن لزم الأمر.
في ثلاثينيات القرن العشرين، بدأت أولى عمليات هذه الوحدة التي كانت تُعرف آنذاك باسم “وحدة التحصيل المركزية”، وسعت إلى جمع المعلومات وفك التشفير.
وفي نهاية عام 1948، تطوّرت الوحدة واندمجت مجموعاتها ضمن الوحدة 8200، وتألفت من فرق استماع إستراتيجية ووحدات متنقّلة، تحت إشراف مردخاي ألموج وأبراهام إيلوني.
وعام 1953، انتقلت الوحدة إلى معسكر غليلوت، وأنشئ فيها قسم “مرام” المختصّ بالأنظمة الحاسوبية، وزُوّدت بحاسوب “ويزاك” إسرائيلي الصنع، وهو ما عزّز من قدرات الوحدة وإمكانياتها.
أبرز عملياتها الاستخبارية
أسهمت المعلومات التي قدّمتها الوحدة قبل حرب عام 1967 في تحقيق اختراقات كبيرة.
وفي أول كشف علني عن قيام إسرائيل باختراق المكالمات الهاتفية، اعترضت الوحدة في السادس من يونيو 1967، مكالمة مهمة بين الرئيسين المصري آنذاك جمال عبد الناصر وملك الأردن الحسين بن طلال، التي حاول فيها عبد الناصر تشجيع الأردن على التصعيد العسكري ضد إسرائيل. وبُثت المكالمة المسجّلة في إذاعة الجيش الإسرائيلي.
في عام 2004، تمّ تنظيم الوحدة 8200 لتكون وكالة استخبارات مركزية إسرائيلية بإدارة مدنية.
وخلال حرب يوليو 2006 على لبنان، أسهمت الوحدة في جمع معلومات عن كبار الشخصيات في “حزب الله”.
وأشارت صحيفة “لوموند ديبلوماتيك” الفرنسية في عام 2010، إلى أنّ الوحدة 8200 تُدير قاعدة “أوريم” العسكرية الكبيرة في صحراء النقب، على بعد 30 كيلومترًا من بئر السبع.
وقالت الصحيفة إنّ القاعدة هي من أكبر القواعد المخصّصة للتنصّت في العالم، وهي قادرة على مراقبة كل وسائل التواصل بما فيها المكالمات والبريد الإلكتروني وغيرها، في دول الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا وإفريقيا.
ورجّحت صحيفة “الغارديان” البريطانية أنّ الوحدة 8200 شاركت في تصنيع فيروس “ستوكسنت”، الذي استهدف أجهزة الطرد المركزي للبرنامج النووي الإيراني عام 2007.
وفي بداية أبريل الماضي، كشفت “الغارديان” هوية قائد الوحدة 8200، على الرغم من حرص الأجهزة الأمنية الإسرائيلية على أن تكون هويته سرية.
وعلى الرغم من كل التقنيات التي تستخدمها الوحدة، إلا أنها فشلت بالتنبؤ بعملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها “كتائب القسّام” الذراع العسري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” على المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة في 7 أكتوبر الماضي .
قاعدة ” شيمر”
كما استهدف حزب الله قاعدة عين شيمر، وهي قاعدة للدفاع الجوي الصاروخي المتعدد الطبقات، وتحتوي على منظومات “حيتس” ومنظومات مقلاع داود والقبة الحديدية.
وتقع القاعدة شرقي مدينة الخضيرة المحتلة وتبعد عند الحدود اللبنانية 72 كيلومترا، وتضم مقر لواء “منشيه” المناطقي، كما تضم مطاراً لتجارب المسيّرات.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

قائد وحدة استخبارات الجيش الاسرائيلي المستقيل على خلفية هزيمة 7 أكتوبر: سامحوني.. لم تنجز المهمة

إسرائيل – قدم قائد الوحدة 8200 في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، امس الخميس، استقالته لرئيس الأركان هرتسي هاليفي، بعد فشل جهازه في منع عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر الماضي.

وأعلن الجيش، في بيان نقلته أن “قائد الوحدة 8200، الجنرال يوسي ساريئيل أبلغ رؤساءه نيته الاستقالة”، وهذه الوحدة مسؤولة عن فك الرموز وتحليل المعلومات التي يحصل عليها جهاز الاستخبارات.

وقال ساريئيل: “في 7 أكتوبر الساعة 6:29 صباحا، لم أقم بالمهمة كما توقعت من نفسي، وكما توقع مني مرؤوسي وقادتي، وكما توقع مني مواطنو البلد الذي أحبه كثيرا”.

وفي نسخة من رسالة ساريئيل نشرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية يوم الخميس، يطلب الضابط “مسامحتي لعدم إنجاز المهمة الموكلة إلي في 7 أكتوبر”.

وشهد جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) المتهم بالإخفاق في منع هجوم حركة الفصائل، أزمة غير مسبوقة وكان قائده الجنرال آرون هاليفا أول ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي يستقيل في أبريل 2024.

وأعلن الجيش حينها أن الجنرال هاليفا طلب إقالته من منصبه، مؤكدا أنه يتحمل مسؤولية فشل جهازه في منع وقوع هجوم 7 أكتوبر. ووافقت هيئة الأركان على أن “يتقاعد بمجرد تعيين خلف له” بحسب الجيش.

وفي يونيو الماضي، كشفت قناة “كان” العبرية عن وجود تقرير صادر عن الوحدة 8200 بتاريخ 19 سبتمبر الماضي، يتضمن تفاصيل عن التدريبات التي قامت بها وحدات النخبة في حركة الفصائل الفلسطينية على شن هجمات على مواقع عسكرية وكيبوتسات في جنوب إسرائيل، أي قبل أقل من ثلاثة أسابيع من شن الهجوم.

ويرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفضا قاطعا فتح تحقيق رسمي في هجوم السابع من أكتوبر قبل انتهاء حربه الدائرة في غزة.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • 8200.. حقائق عن الوحدة الاستخباراتية الأهم في الجيش الإسرائيلي
  • قائد وحدة استخبارات الاحتلال المستقيل على خلفية هزيمة 7 أكتوبر: سامحوني.. لم تنجز المهمة
  • بعد استقالته.. من هو قائد وحدة الاستخبارات الإسرائيلية "8200 "يوسي ساريئيل؟
  • قائد وحدة استخبارات الجيش الاسرائيلي المستقيل على خلفية هزيمة 7 أكتوبر: سامحوني.. لم تنجز المهمة
  • ما أبرز حالات الفشل التي أدت إلى استقالة قائد وحدة 8200 الإسرائيلية؟
  • استقالة قائد وحدة الاستخبارات 8200 الإسرائيلية
  • استقالة قائد وحدة 8200 الإسرائيلية.. لم أنجز المهمة
  • قائد الوحدة 8200 بالاستخبارات الإسرائيلية يستقيل لفشله في منع هجوم 7 أكتوبر
  • هيئة البث الإسرائيلية: استقالة قائد الوحدة 8200 بالاستخبارات العسكرية بسبب فشله في منع هجوم 7 أكتوبر
  • استقالة قائد وحدة الاستخبارات 8200 الإسرائيلية بسبب 7 أكتوبر