مفوضية الانتخابات توقع اتفاقية لترسيخ مبدأ حق المشاركة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
وقعت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، اليوم الأحد، بديوان المفوضية في طرابلس، مذكرة تفاهم مع المجلس الوطني للحريات العامة وحقوق الإنسان.
وبحسب ما أفادت الصفحة الرسمية لمفوضية الانتخابات على فيسبوك، فإن ذلك يأتي ضمن سعي الطرفين إلى تعزيز نزاهة العملية الانتخابية ونشر الثقافة الديمقراطية.
وقام بالتوقيع عن جانب المفوضية رئيس مجلسها عماد السايح، فيما وقّع عن الجانب المناظر عبد المولى رمضان بونتشية، المكلف بتسيير مهام المجلس الوطني للحريات العامة وحقوق الإنسان، بحضور أعضاء مجلس المفوضية عبدالحكيم الشعاب ورباب حلب وأبوبكر مردة.
وتضمنت الاتفاقية (7) بنود تهدف في مجملها إلى ترسيخ مبدأ حق المشاركة الانتخابية للجميع دون إقصاء أو تهميش بكل نزاهة وشفافية وحيادية، وإلى التعاون المشترك والفعّال في مجال تعزيز الديمقراطية ومراقبة الانتخابات، إضافة إلى إسهام الحقوقيين في رفع مستويات التوعية بأهمية ممارسة الحقوق السياسية عموماً، وحق الانتخاب على وجه الخصوص لدى كافة المواطنين.
وتتضمن الاتفاقية أيضا مجالات التعاون وفقا لهذه الاتفاقية عديد الأنشطة بينها تنظيم فعاليات وورش عمل وبرامج تدريبية لتعزيز ثقافة المشاركة الانتخابية وترسيخ قيم الديمقراطية، وتدريب وتأهيل فرق المراقبة على العملية الانتخابية لضمان تحقيق النزاهة والشفافية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المجلس الوطني للحريات العامة المشاركة الانتخابية المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح مذكرة تفاهم
إقرأ أيضاً:
وزارة العدل وحقوق الإنسان تُدين تصعيد العدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن
الثورة نت/..
أدانت وزارة العدل وحقوق الإنسان بأشد العِبارات، استمرار تصعيد العدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن؛ باستهداف طيرانه للمدنيين في مديرية الصومعة بمحافظة البيضاء، وشن عدوانا جديدا على محافظة الحديدة.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن العدوان الأمريكي، البريطاني، الصهيوني على المدنيين في البيضاء والحديدة وقبلها استهداف منشآت وأعيان مدنية في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية بقدر ما يمثل انتهاكا سافرا للقوانين والأعراف الدولية، يكشف عن النية الأمريكية، البريطانية في التصعيد والإصرار على الغرق في مستنقع جرائم حرب تستهدف الشعب اليمني، وتزعزع الأمن والسلم الدوليين في المنطقة والعالم.
واستنكر البيان استمرار الصمت الدولي تجاه الاعتداءات الأمريكية – البريطانية المتكررة على اليمن، وبما يحدث في فلسطين ولبنان من جرائم يومية يرتكبها الكيان الصهيوني بمشاركة أمريكية مباشرة وبتواطؤ دولي.
واعتبر ذلك إخلالا من قِبل مجلس الأمن والأمم المتحدة في القيام واجباتهما، وتشجيعًا لكيان العدو الصهيوني، والأمريكي، والبريطاني في تصعيد عدوانهم على فلسطين ولبنان واليمن.
وأكدت وزارة العدل وحقوق الإنسان على الحق الكامل للجمهورية اليمنية المكفول شرعا وقانونا في الدفاع عن شعبها وسيادة واستقلال وسلامة أراضيها.
وأشارت إلى أن هذا العدوان لن يثني الشعب اليمني عن الاستمرار في إسناده للشعبين الفلسطيني واللبناني كمبدأ إيماني وأخلاقي وإنساني.
وجددت وزارة العدل وحقوق الإنسان التأكيد على رصد كافة الجرائم والانتهاكات العدوانية على اليمن وشعبه؛ تمهيدًا لمحاكمة تحالف العدوان وملاحقتهم في القضاء الوطني والدولي.. داعية دول العالم ومختلف المنظمات الدولية والحقوقية إلى إدانة هذا العدوان، والعمل على وقف الجرائم التي ترتكبها أمريكا وبريطانيا في اليمن والمنطقة.