استشهاد شابين برصاص الاحتلال في سلفيت شمالي الضفة (شاهد)
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن شابين فلسطينيين استشهدا برصاص قوات الاحتلال، قرب مدينة سلفيت شمالي الضفة الغربية، بعد إطلاق النار بشكل مباشر عليهما.
وأشارت الصحة، إلى أن الشؤون المدنية، التي تتواصل مع الاحتلال، أبلغتها باستشهاد الشابين عدي نزار أبو ناعسة، ومصعب حسان مقصقص برصاص الاحتلال قرب مدينة سلفيت.
وكان الاحتلال قال إن الشابين نفذا عملية دهس ضد مستوطنين قرب دوار الشهيد عمر أبو ليلى ومستوطنة أريئيل، بمحيط بلدة كفل حارس شمال غرب المدينة مساء الأحد، وقام بإطلاق النار عليهما واستشهدا على الفور.
وتداول نشطاء لقطات تظهر قوة كبيرة للاحتلال، خلال إطلاقها صليات كثيفة من الرصاص تجاه سيارة الشابين قبل أن تسيطر عليها بعد استشهادها.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال احتجزت جثماني الشهيدين عدي أبو ناعسة ومصعب مقصقص ليرتفع عدد الجثامين المحتجزة، إلى 125 جثمان شهيد، منذ عملية طوفان الأقصى.
يشار إلى أن حصيلة شهداء الضفة الغربية، ارتفعت إلى 645 شهيدا، بينهم 147 طفلا، منذ بداية العدوان الجاري على قطاع غزة.
#فلسطين
مصادر عبرية: إصابة إسرائيلي في عملية الدعس قرب مستوطنة " أريئيل" المقامة على أراضي سلفيت
اللهم شتت شملهم و احصهم عددا pic.twitter.com/YkFXXVv6Rb — خــاڵـــد مـــﺣ͠ــمـــد شــمـيطي ????️ (@abualisar18) August 25, 2024
ارتقاء الشابان عدي أبو ناعسة ومصعب مقصقص، برصاص الاحتلال قرب سلفيت
واحتجز الاحتلال جثمانيهما pic.twitter.com/eAPJgwAQoL — Hanaa. M (@HanaaM24) August 25, 2024
لحظة إطلاق جنود الاحتلال النار على شابين قرب مستوطنة ارائيل شمال سلفيت. pic.twitter.com/9OmlYmeyGf — ديدو (@Dorktya) August 25, 2024.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال الضفة دهس الاحتلال الضفة دهس سلفية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
اشتباكات في نابلس.. وحملة دهم واعتقالات بمدن الضفة (شاهد)
اندلعت اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم بلاطة بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، وفقا لوسائل إعلام فلسطينية.
تغطية صحفية: إطلاق نار تجاه جرافة الاحتلال خلال اقتحام مخيم بلاطة شرق نابلس pic.twitter.com/juIABRDytB — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 17, 2024
في ذات الوقت، قالت منصات فلسطينية إن جيش الاحتلال يشن حملة دهم لمنازل المواطنين خلال اقتحامه حي كفر سابا بمدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية المحتلة.
كما أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق، واعتقل خمسة في اقتحامات لجيش الاحتلال الإسرائيلي استهدفت عدة بلدات وقرى في مختلف محافظات الضفة الغربية.
وفي مدينة بيت لحم جنوبي الضفة، أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، واعتقل شابان في اقتحام قوات الاحتلال بلدة الخضر جنوب المدينة، وفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا”.
وأضافت الوكالة أن “قوات الاحتلال (…) أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق”.
بدورها ذكرت محافظة القدس أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم بلدة الرام شمال مدينة القدس المحتلة وأطلق “قنابل الغاز تجاه المحال التجارية والمركبات”.
وتحدثت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن اقتحام قوة للاحتلال بلدتي سِنجل وسلواد شمال وشرق مدينة رام الله “دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات”.
وشمالي الضفة، نقلت عن شهود عيان إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم قرية بيت فوريك شرق مدينة نابلس “واعتقل شابين من داخل صالون للحلاقة، ولم تقع مواجهات”.
كما ذكرت “وفا” أن جيش الاحتلال اقتحم بلدة جَبَع جنوب مدينة جنين واعتقلت شابا.
وأضافت أن “عدداً من آليات الاحتلال اقتحمت البلدة من مستعمرة “حومش”، وانتشرت في شوارع البلدة، وسط مواجهات في البلدة، كما أقامت حاجزا طيارا (مفاجئا)” اعتقلت الشاب من خلاله.
واقتحم جيش الاحتلال قرية جيت شرق مدينة قلقيلية شمالي الضفة، “دون أن يبلغ عن اعتقالات”، بحسب المصدر نفسه.
وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 783 شهيدا، ونحو 6 آلاف و300 جريح، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي ترتكب قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 147 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.