أحمد موسى: قرار الرئيس السيسي برفض المصالحة مع الإخوان قرار حكيم
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
كشف الإعلامي أحمد موسى عن محاولة جديدة من قيادات جماعة الإخوان المسلمين للمصالحة مع الحكومة المصرية، مؤكدًا أن حلمي الجزار، أحد قيادات الجماعة الموجود حاليًا في بريطانيا، قد أبدى رغبته في اعتزال السياسة والعودة إلى مصر.
وربط موسى بين هذه المحاولة وبين تاريخ الجماعة مع الدولة المصرية، مستعرضًا سلسلة من الأحداث التي تثبت، حسب قوله، أن الإخوان لا يمكن الوثوق بهم، ففي عام 1965، قامت الجماعة بتنفيذ سلسلة من التفجيرات استهدفت منشآت حيوية، مما أدى إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضدها، وبعد الإفراج عن قياداتها في عهد الرئيس السادات، قامت الجماعة باغتياله، ثم استغلت شعار "الإسلام هو الحل" لتحقيق أهدافها السياسية، متجاهلة تعاليم الإسلام السمحة.
وأضاف مقدم "على مسؤوليتي" أن أحداث عام 2011 كشفت عن الوجه الحقيقي للإخوان، حيث قاموا بتحريض الشعب على العنف والتخريب، واستهدفوا مؤسسات الدولة والمواطنين الأبرياء.
وأكد موسى، أن الشعب المصري لن ينسى أبداً ما ارتكبته الجماعة من جرائم، ولن يقبل بالتصالح معها.
واختتم موسى حديثه، بأن قرار الرئيس السيسي برفض المصالحة مع الإخوان هو قرار حكيم، حيث أن هذه الجماعة لا تستحق الثقة ولا يمكن الوثوق بها، مشيرًا إلى أن مصر استطاعت أن تتجاوز الأزمة التي مرت بها بفضل صمود شعبها وتضحيات قواتها المسلحة والشرطة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان أحمد موسى الرئيس السيسي جماعة الإخوان المصالحة
إقرأ أيضاً:
وفاة يوسف ندا ممول عمليات جماعة الإخوان الإرهابية
توفي صباح اليوم رجل الأعمال يوسف ندا المعروف بتمويله لجماعة الإخوان الإرهابية ، حيث سبق إدانته بتمويل عمليات إرهابية لصالح الجماعة وأدرج في قوائم الإرهاب .
وأعلن رحيل يوسف ندا اليوم عن عمر يناهز 94 عاما،وكان قد شغل منصب رئيس مجلس إدارة "بنك التقوى" ومفوض العلاقات السياسية الدولية في جماعة الإخوان الإرهابية.
وُلد يوسف ندا في مدينة الإسكندرية في مصر عام 1931. وانضم لجماعة الإخوان عام 1947، وتخرج من كلية الزراعة "جامعة الإسكندرية" في بداية الخمسينيات.
اعتقل ندا مع الكثير من عناصر وقادة الجماعة بعد اتهامهم بمحاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبدالناصر في ميدان المنشية بالإسكندرية في أكتوبر عام 1954.
وواجه اتهامات عدة، أبرزها تمويل عمليات إرهابية لجماعة الإخوان. وأُدرج اسمه عام 2024 ضمن قوائم الإرهاب المصرية بناءً على طلب النيابة العامة، حيث أُدين في القضية رقم 1983 لسنة 2021 حصر أمن الدولة العليا.
وفر من ليبيا إلى اليونان ثم سويسرا بعد ثورة سبتمبر 1969، وأسس شركات اقتصادية لخدمة الجماعة الإرهابية و ظل شخصية محورية في تمويل أنشطتها، ما أثار جدلاً واسعاً حول دوره السياسي والاقتصادي.
وقبل أيام، قررت محكمة جنايات القاهرة إدراج 76 شخصًا على رأسهم القيادي الإخواني الدولي يوسف ندا، على قائمة الإرهابيين لمدة 5 سنوات تبدأ من 9 ديسمبر 2024.