صحيفة الاتحاد:
2025-10-27@11:19:48 GMT

مع بداية العام الدراسي.. 8 نصائح للمعلمين

تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT

لكبيرة التونسي (أبوظبي) 
مع بداية العام الدراسي الجديد يتشكل في نفوس الطلاب مزيج من المشاعر المختلطة بين متعة الصفوف الدراسية والقلق، ولمساعدة الكوادر التعليمية على بدء العام الدراسي براحة تامة، وتحفيز الطلاب، وتخفيف التوتر، وإزالة القلق من نفوسهم، يقدم الدكتور حبيب عبد الله، اختصاصي علم النفس السريري للأطفال في مبادلة للرعاية الصحية بدبي، عدداً من النصائح المفيدة للمعلمين، بدءاً من إقامة علاقات وثيقة لدعم الأطفال من أصحاب الهمم بكفاءة عالية.

وتهدف هذه النصائح إلى توفير بيئة تعليمية مثمرة وإيجابية لينعم بها أفراد الأسرة المدرسية. 

أخبار ذات صلة عقارات الإمارات تنتعش بدعم المبادرات الحكومية مكتبة محمد بن راشد تناقش تقنيات الذكاء الاصطناعي

رحلة مثمرة
أكد الدكتور عبد الله على أن إقامة علاقات وثيقة منذ أول يوم دراسي تعتبر أساس نجاح العام بأكمله، مشيراً إلى أن تلك العلاقات لا تقتصر على تذكر أسماء الطلاب فحسب، بل كذلك على معرفة جميع أفراد الكادر المدرسي باختلاف تخصصاتهم من معلمين وكوادر وإدارة. وقال: تُعتبر البساطة مفتاح الرحلة التعليمية المثمرة، لذلك من الأفضل تأجيل الدروس الأكثر تعقيداً وتفصيلاً لوقت آخر من العام، وبدء العام الدراسي بإقامة نشاطات أكثر بساطة. ويمكّن ذلك المعلمين من توجيه كامل اهتمامهم لطلابهم، خصوصاً في الأيام الأولى.
بيئة ممتعة
من النصائح المهمة الأخرى للحفاظ على بيئة تعليمية تعمها الإيجابية، اختيار النشاطات التي يمكن للطلاب القيام بها لوحدهم. وسواءً كان ذلك البحث عن كلمة أو تلوين صفحة، فإن وجود مثل هذه المواد بالمتناول يعتبر أمراً مهماً خصوصاً عند نشوء أي مشكلة أو الحاجة إلى فترة راحة قصيرة. وشدد الدكتور عبد الله على أهمية تأسيس بيئة تعلمية ممتعة، وأضاف: تذكروا أن أسلوب التعليم يجب أن يكون ممتعاً. فتأسيس بيئة تعلمية يعمّها السرور، أمر يشجع على الإبداع والتفاعل ويمكّن الطلاب من إيجاد حلول للتحديات. لذلك فإن الجمع بين التعليم والمتعة يزيل أي قلق أو توتر عن كاهل الطلاب ويساعدهم في استيعاب المعلومات بشكل أكثر كفاءة.
دعم أصحاب الهمم
يتطلب تعليم الأطفال من أصحاب الهمم منهجية خاصة تراعي قدرتهم على استيعاب المعلومات، وتتبنى أسس التعاطف وتعمل وفق استراتيجيات مصممة وفق احتياجاتهم. لذلك نصح الدكتور عبد الله المعلمين بالحفاظ على تنظيم الصفوف المدرسية، إذ ينطوي التنظيم على أهمية كبيرة ليس بالنسبة لهم فحسب، بل كذلك لطلابهم أيضاً. فتبني روتين يومي منتظم والحفاظ عليه يساعد في تخفيف التوتر والحد من العوامل  التي تشتت الانتباه.
ومن المهم معرفة الاحتياجات الفردية والخصائص الفريدة لكل طالب من أصحاب الهمم، ولا بد من تشجيع المعلمين على معرفة شخصية لطلابهم، بدلاً من التعامل معهم بناءً على حالاتهم الصحية. وإن تطوير خطط تعليمية فردية بالتعاون مع أولياء أمور الطلبة يشكل أداة فعالة لتصميم مسار تعليمي مناسب لكل طفل، كما أن تأسيس بيئة داعمة هو أمر أساسي ليتمكن الأطفال من أصحاب الهمم من تحقيق أفضل تحصيل دراسي ممكن. 
تقسيم المهام
وذكر الدكتور حبيب عبد الله أن تقدم الطلاب دراسياً يختلف من طفل لآخر، وقد يكون أكثر صعوبة لدى البعض، لذلك من المهم أن يعمل المعلمون على توفير فرص تعليمية مناسبة لطلابهم، حتى لو كان تحقيقهم للنجاح تدريجياً، إلى جانب إلقاء الضوء على إنجازاتهم والاحتفاء بها لإبقائهم متحفزين للنجاح. ومن المفيد أن يتعاون معلمو الأطفال من أصحاب الهمم مع فريق متنوع من الخبراء، إذ إن بناء علاقات وثيقة والتواصل مع المعلمين الآخرين والمعالجين وأولياء الأمور، أمر مهم للنجاح. وأوصى عبد الله المعلمين بالحفاظ على بساطة العملية التعليمية، لأن تعليم الأطفال من أصحاب الهمم يتطلب تقسيم المهام إلى خطوات بسيطة يمكن لهم القيام بها وتصميم واجبات دراسية مناسبة لقدراتهم، لأن المهام المعقدة قد تتسبب بإرباكهم وإزعاجهم. وفي ضوء ذلك، تظهر أهمية البساطة في المنهجية التعليمية بوصفها عنصراً حاسماً لتحسين التجربة التعليمية ككل. 
1- تعد البساطة مفتاح الرحلة التعليمية المثمرة، لذلك من الأفضل تأجيل الدروس الأكثر تعقيداً وتفصيلاً لوقت آخر من العام، وبدء العام الدراسي بأنشطة بسيطة. 
2- اختيار النشاطات التي يمكن للطلاب القيام بها بمفردهم، مثل البحث عن كلمة أو تلوين صفحة.
3- تأسيس بيئة تعلمية ممتعة يعمّها السرور، تشجع على الإبداع والتفاعل، وتمكّن الطلاب من إيجاد حلول للتحديات.
4- دعم الأطفال من أصحاب الهمم، حيث يتطلب تعليمهم منهجية خاصة تراعي قدرتهم على استيعاب المعلومات، وفق استراتيجيات مصممة لاحتياجاتهم.
5- الحفاظ على تنظيم الصفوف المدرسية، فإن ذلك يساعد على تخفيف التوتر، والحد من أي عوامل تشتت الانتباه.
6- من المهم معرفة الاحتياجات الفردية، لأن تطوير خطط تعليمية فردية بالتعاون مع أولياء أمور الطلاب، يشكل أداة فعالة لتصميم مسار تعليمي مناسب لكل طفل.
7- على المعلمين توفير فرص تعليمية مناسبة لطلابهم، إلى جانب إلقاء الضوء على إنجازاتهم والاحتفاء بها.
8- بناء علاقات وثيقة مع المجتمع المدرسي، لأن التواصل مع المعلمين وأولياء الأمور وعناصر البيئة التعليمية أمر دافع ومحفز للنجاح.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: العام الدراسي الجديد المدارس المدارس الحكومية الإمارات أصحاب الهمم الأطفال من أصحاب الهمم العام الدراسی علاقات وثیقة عبد الله

إقرأ أيضاً:

انطلاق فعاليات مبادرة تمكين لدعم الطلاب ذوي الإعاقة بجامعة المنيا

انطلقت بجامعة المنيا فعاليات المبادرة الرئاسية "تمكين" لدعم الطلاب ذوي الإعاقة، وتستمر حتى نهاية شهر أكتوبر، وذلك في إطار جهود الدولة المصرية لتعزيز حقوق ذوي الإعاقة، وضمان حصولهم على خدمات تعليمية وفرص متساوية داخل بيئة جامعية دامجة وشاملة.

بدأت الفعاليات بمسيرة طلابية حاشدة داخل الحرم الجامعي، بمشاركة واسعة من مختلف أطياف المجتمع الجامعي، يتقدمهم الدكتور عصام فرحات، رئيس الجامعة، إلى جانب عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس، والطلاب من ذوي الهمم.

الشباب والرياضة بالشرقية تنفذ فعاليات برنامج مشواري لأعضاء مراكز شباب منيا القمح والحسينيةتطوير شامل في الطاقة الفندقية لجامعة المنيا لتصل إلى 892 سريرًا فندقيًا.. تفاصيلفيديوهات تحريضية بعد مشاجرة بالمنيا.. وهذه عقوبة المتهمين طبقا للقانون

واستمرت الفعاليات باحتفالية كبري بالصالة المغطاة للإعلان عن انطلاق المبادرة، قدمت خلالها كلية التربية الرياضية، عددًا من العروض الفنية، شملت عرضًا يحمل عنوان "زهرات المستقبل" من تصميم د. منال أحمد، وتدريب كابتن مروة القاضي، ومنار علاء، ومي محمد، يجسد الأمل والعزيمة والإبداع، إلى جانب العرض الصعيدي بإشراف د. وفاء علي، وعرض بلغة الإشارة قدمته كلية التربية للطفولة المبكرة بإشراف د. وفاء راوي عميد الكلية، ود. غادة فرغل وكيل الكلية منسق الأنشطة الطلابية.

وأكد الدكتور عصام فرحات أن هذا النوع من الفعاليات لا يقتصر على الاحتفال، بل يحمل رسالة قوية عن أهمية تمكين الجميع، وتعزيز قيم المشاركة والمساواة في البيئة التعليمية، مشيراً إلى أن الجامعة تُكرّس جهودها لتفعيل المبادرة الرئاسية "تمكين" التي تُجسّد التزام القيادة السياسية، برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بحقوق الطلاب من ذوي الإعاقة، وتنفيذًا لاستراتيجية وزارة التعليم العالي بقيادة الدكتور أيمن عاشور في نشر ثقافة الدمج والمساواة، وتعزيز الدور المجتمعي للجامعات داخل الأقاليم.

خلال كلمتها عبرت الطالبة آلاء عصام بكلية الحقوق ممثلة عن الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعة، عن فخر ذوي الهمم بكونهم صُنّاع الحلم وشركاء النجاح داخل جامعة المنيا، مؤكدةً أن هذا اليوم هو نقطة انطلاق جديدة نحو غدٍ أكثر قوةً وعدلًا، قائلة "أننا لا نبحث عن التمكين، فنحن التمكين ذاته، وأن الإعاقة لم تكن يومًا حاجزًا أمام تحقيق النجاح".

كما وجهت آلاء عصام الشكر لقيادة الجامعة، لدعمها الدائم وإيمانها بقدراتنا علي الإصرار، مؤكدةً أن طاقات ذوى الهمم تستحق الفرصة، ومقدمة الشكر إلي كل من قدم لهم دعمًا أو كلمة طيبة أو ابتسامة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب.

طباعة شارك المنيا جامعة تمكين مبادرة

مقالات مشابهة

  • تعاون استراتيجي بين الأولمبياد الخاص واتحاد الشراع ونادي الحمرية
  • انطلاق فعاليات مبادرة تمكين لدعم الطلاب ذوي الإعاقة بجامعة المنيا
  • نقابة المهن التعليمية تكلف بتقديم سبل الدعم للمعلمين المصابين في حادث جرجا
  • إحالة عدد من المعلمين بمدرسة الشهيد محمد علي للتعليم الأساسي بكوم يعقوب للتحقيق
  • ​محافظ جنوب سيناء يعلن دعم أصحاب الإرادة ويكرم الموهوبين
  • بدء فعاليات المبادرة الرئاسية «تمكين» بجامعة قنا
  • انطلاق فعاليات المبادرة الرئاسية «تمكين» بجامعة بنها
  • مبادرة تمكين.. معًا نحو مستقبل شامل.. فعالية بجامعة عين شمس
  • العلامة مفتاح يدشّن الفصل الدراسي الثاني ويشيد بصمود المعلمين في وجه العدوان
  • جامعة عين شمس تنظم فعاليات مبادرة "تمكين" غدًا