خالد منتصر: «أنا بتصرف بعفوية مع ربنا.. وبكلمه دائما»
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
رد الكاتب والمفكر الدكتور خالد منتصر، على سؤال بشأن «علاقته بربنا»، قائلًا: «أنا بتصرف بعفوية مع ربنا، وبحس إني بحب صفة الأب، أحيانا بيكون في طبطبة، صورة القسوة والرعب والترهيب اللي دائمًا بيبثوه فينا، لا يمكن أن يتناسب مع الطبطبة اللي أنا عايزها».
وشدد «منتصر» خلال لقائه مع الكاتب الصحفي مصطفى عمار، ببرنامج «بين السطور»، المُذاع عبر شاشة «أون سبورت أف أم»، اليوم، على أنه يتكلم دائمًا مع الله، ولم يفهم ما سر الفزع الذي حدث في المجتمع المصري عند كتابته مقالة في «الأهرام»، موضحًا أن مفهومه هو أن ربنا الذي يحكم، والذي يطبط أيضًا على المخلوقات.
وأضاف: «أهدرنا كمسلمين رسالة مهمة جدًا، وهي أن الثابت الوحيد هو التغير، وطلع حاجة اسمها أسباب النزول والناسخ والمنسوخ وعلوم كثيرة، بقينا نطلع فلاشات بتكرار الكلام، معظم اللي يتم قراءته متغير بتغير الزمان والمكان».
وتابع: «أكثر ألفاظ القرآن الكريم تجارية، والمجتمع كان تجاريًا.. قال إننا هنركب البغال والحمير، ولم يقل الصاروخ، وهذا ليس نقصا في الكتاب المقدس، لكنه احترام لهذا الزمان والمكان، وهذا لا يعني أننا نقول إن المانشيت والقضايا العامة التي يقدمها الدين يتم رفضها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكاتب والمفكر الدكتور خالد منتصر الدكتور خالد منتصر خالد منتصر بين السطور مصطفى عمار الكاتب مصطفى عمار
إقرأ أيضاً:
فوز الكاتب المصرى محمد سمير ندا بالجائزة العالمية للرواية العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الدكتورة منى بيكر رئيس لجنة تحكيم الجائزة العالمية للرواية العربية، عن فوز رواية صلاة القلق للكاتب المصري محمد سمير ندا، بالجائزة الكبرى العالمية للرواية العربية، والتي تبلغ قيمتها خمسون ألف دولار امريكي.
من هو محمد سمير ندا؟محمد سمير ندا كاتب مصري، ولد في العراق عام 1978، وتنقل عقب ذلك بين بغداد والقاهرة وطرابلس الغرب.
تخرج من كلية التجارة، وعمل في القطاع السياحي، ويعمل حاليًا مديرًا ماليًا لأحد المشروعات السياحية في القاهرة.
نشر العديد من المقالات في الصحف والمواقع العربية مثل الأهرام والشروق والعرب اللندنية وغيرها، كما دشن مدونة خاصة به ينشر من خلالها آراءه عن الروايات.
صدر له رواية "مملكة مليكة" عام 2016، ورواية "بوح الجدران" عام 2021، و"صلاة القلق" (2024) هي روايته الثالثة.
رواية صلاة القلق
سنة 1977: "نجع المناسي" قرية منسية في قلب صعيد مصر، منفصلة عن العالم بما يعتقد أهلها أنه حقل ألغام من الخطر محاولة تعديّه. لا يعرف سكانها عن العالم إلا أن هناك حربًا بين مصر وإسرائيل مستمرة لعشر سنوات منذ عام 1967 وأن العدو الإسرائيلي يحاول التوغل إلى مصر عن طريق النجع، أي أن النجع خط دفاع أول على الحدود المصرية.
لا يصلهم بالعالم غير خليل الخوجة، ممثل السلطة وصاحب المحل الذي يطبع صحيفة محلية بعنوان "صوت الحرب" ويتحكم في بيع وشراء جميع احتياجات ومنتجات سكان النجع، وهو أيضا من يشرف على تجنيد أبناء القرية في الحرب.
يصيب النجع نيزك أو قمر صناعي، لا أحد يعرف، ثم وباء يشوه سكان القرية، بما فيهم المواليد الجدد. تكتب يد مجهولة خطايا الناس التي يخفونها على الجدران، ويخترع شيخ المسجد صلاة جديدة، صلاة القلق، فهي الطريق للخروج من الوباء وتخطي المحنة التي يعيشها أهل النجع. تروي ثماني شخصيات مختلفة حادث الانفجار وما جرى قبله في العشرية القاسية الممتدة من نكسة حزيران 1967 إلى لحظة وقوع النيزك والوباء، بحيث تشكّل مروياتهم فسيفساء الحكاية تشكيلًا ساحرًا. يمكن قراءة الرواية كمساءلة سردية لمرويات النكسة وما تلاها من أوهام بالنصر.