«الإسلام دين الرقي والتحضر».. أمسيات في 50 مسجدا بمطروح
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أعلن الشيخ حسن عبد البصير عرفة وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، عن بدء اليوم الأول من الأسبوع الدعوي الرابع من شهر صفر 1466ه استكمالاً لسلسلة الآداب ضمن فعاليات الخطة الدعوية التي أعدتها مديرية أوقاف مطروح تحت رعاية الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، ودار حديث الليلة عن آداب الاستئذان وشارك فيها قيادات الدعوة بالمديرية والإدارات الفرعية وكان في مقدمة هذه الأمسيات أمسية مسجد العوام.
وقال وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، اليوم، إن الأمسيات الدينية انطلقت في 50 مسجدا أبرزها مسجد المغاربة وشارك بالأمسية الشيخ سامي عبيد مدير شؤون الإدارات بأوقاف مطروح، ومسجد قباء شارك به الشيخ إبراهيم الفار مدير المتابعة، كما شارك قيادات الدعوة بالإدارات الفرعية بالمساجد الكبرى بكل إدارة.
وتناول جميع المحاضرين آداب الاستئذان التي تدل رقي ديننا ودعوته للتحضر وصناعة الجمال فالاستئذان أدب رفيع، يدل على حياء صاحبه وشهامته، وتربيته وعفته، ونزاهة نفسه وتكريمها عن رؤية ما تكره، أو سماعها لحديث لا يحل له أن يسترقه دون معرفة المتحادثين، أو الدخول على قوم وإيقاعهم بالمفاجأة والإحراج.
وأكد وكيل أوقاف مطروح أن الاستئذان له أحوال كثيره، فيكون لدخول بيت، أو الإنضمام إلى مجلس، أو الخروج منه، أو التصرف في متاع غيره، أو إبداء رأي في مجتمعات الناس، أو سماع حديثهم، مستشهداً بحديث النبي :"أخرج ابن جرير عن عدي بن ثابت قال: جاءت امرأة من الأنصار فقالت يا رسول الله إني أكون في بيتي على حال لا أحب أن يراني عليها أحد، وإنه لا يزال يدخل عليّ رجل من أهلي وأنا على تلك الحال، فكيف أصنع؟"، فنزلت الآية الكريمة:"یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ لَا تَدۡخُلُوا۟ بُیُوتًا غَیۡرَ بُیُوتِكُمۡ حَتَّىٰ تَسۡتَأۡنِسُوا۟ وَتُسَلِّمُوا۟ عَلَىٰۤ أَهۡلِهَاۚ ذَ ٰلِكُمۡ خَیۡرࣱ لَّكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَذَكَّرُونَ"، ولا يخفى ما في هذا الآية من معنى الاستئناس، الذي هو أبلغ من الاستئذان، إذ هو بالإضافة إلى ما فيه من معنى طلب الإذن، فيه رفع الوحشة أهل البيت، وتهيأتهم ليستعدوا لاستقباله، ورضاهم عن دخوله عليهم وهذا من الجمال والرقي والتحضر والسلام النفسي ما فيه.
وتابع: كما أن من أهم أداب الاستذان تعليم الأطفال الذين لم يبلغوا سن التكليف أن يستأنسوا في أوقات ثلاثة: وقت الفجر، وهو وقت النوم أو التهيؤ لصلاة الفجر، ووقت الظهيرة، وهو وقت القيلولة والراحة والتخفف من الثياب، ووقت العشاء، وهو وقت الخلود إلى النوم، وكلها أوقات فيها مظنة التكشف، ومحبة الخلوة، وهذا التعليم من باب التأديب والتعويد، حتى إذا بلغوا سن المراهقة والرشد استأنسوا في جميع الأوقات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوقاف مطروح مرسي مطروح وزارة الأوقاف المساجد المساجد في مطروح اداب الاستئذان مسجد قباء
إقرأ أيضاً:
الفنان محمد خميس: كنت عايز أدخل آداب عشان بحب الشعر ووالدي أقنعني بطب الأسنان
تحدث الفنان محمد خميس عن كواليس اختياراته الدراسية في مرحلة الثانوية العامة، كاشفًا عن قصة التحاقه بكلية طب الأسنان رغم عشقه للأدب والشعر.
وقال محمد خميس خلال لقائه ببرنامج "أنا وهو وهي" الذي تقدمه الإعلامية آية شعيب على قناة صدى البلد: "وأنا في ثانوية عامة جبت مجموع يدخلني طب أسنان، لكن وأنا قاعد مع والدي قلتله عايز أدخل آداب لغة عربية عشان بحب الشعر العربي والنقد العربي".
وأضاف أن والده ناقشه وقتها بطريقة متفتحة، وقال له: "انت عايز تدخل أداب عشان الشعر؟ طيب هو حد منعك عن الشعر؟"، وضرب له أمثلة مثل الشاعر الدكتور إبراهيم ناجي، والأديب الدكتور يوسف إدريس، لإقناعه بأن دراسة الطب لا تتعارض مع حب الأدب.
وأشار خميس إلى أنه التحق بالفعل بكلية طب الأسنان، مؤكدًا: "دي كلية جميلة جدًا وبحترمها وبنصح الناس تدخلها"، لافتًا إلى أنه عمل طبيب أسنان لمدة 3 سنوات، لكنه شعر أن المهنة لا تتناسب مع شخصيته.
واختتم كلامه، قائلًا: "شغلانة طب الأسنان محتاجة تكون مركز فيها طول الوقت، من الصبح لحد بليل، ومبتحبش يكون معاها شريك، وأنا محمد خميس شخصيتي مش مناسبة لكده".