مع ارتفاع درجات حرارة الجو الذي يعاني منه الجميع، خاصة المارة وقت الظهيرة، جاءت فكرة مبادرة شبابية لمجموعة من شباب مدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ، استهدفت توزيع العصائر والمشروبات المثلجة لتخفيف حدة حرارة الجو، وسط حالة من البهجة والفرحة بين المواطنين بسبب هذه المبادرة الطيبة.      

تكليف 8 أساتذة بأعمال رؤساء أقسام بـ آداب كفر الشيخ محافظ كفر الشيخ يوافق على تخفيض تنسيق القبول بالتعليم الفني.

. اعرف التفاصيل

بل ريقك وكمل طريقك.. مبادرة لتوزيع العصائر مجاناً في كفر الشيخ    

جاءت مبادرة شباب مدينة بيلا تحت عنوان «بل ريقك.. وكمل طريقك»، بمشاركة مجتمعية، يقوم خلاها الشباب بإعداد العصائر ووضع الثلج عليها لتوزيع العصائر مثلجة على المارة مجاناً، بكميات كبيرة تصل إلى حوالي 1000 لتر من العصير، وذلك تخفيفاً على المواطنين من شدة الحرارة في وقت الظهيرة.

5 أنواع عصير مجاناً 

في البداية، يقول الدكتور محمود عثمان، أحد شباب مدينة بيلا، ومن المنسقين والقائمين على هذه المبادرة في تصريحات لـ «صدى البلد»، إن هذه المبادرة تستهدف توزيع أنواع متعددة من العصائر المثلجة على المواطنين،  مشيراً إلى توزيع الشباب 5 أنواع من العصائر المثلجة مجاناً على المواطنين أمام مسجد المرسي بمشاركة مجموعة من خيرة الشباب المتطوعين لإسعاد أهلنا في مدينة بيلا.

 

وتابع: بجد شيء جميل جداً إننا نساهم في إسعاد الناس وربنا يتقبل منا هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم، مضيفاً أن نقوم بإعداد هذه العصائر والمشروبات وتوزيعها عقب صلاة الظهر خاصة أن وقت الظهيرة تشتد فيه حرارة الجو، موضحاً أن الجميع يتسابق في هذه المبادرة بالتبرع بالسكر والمشروبات والعصائر والأكواب البلاستيكية التي يتم وضع العصائر بها.

وأعرب مواطنو مدينة بيلا عن سعادتهم بهذه المبادرة التي تساهم في رسم الفرحة والبهجة والسرور على وجوه المواطنين، مشيرين إلى أنها لفتة طيبة خاصة أنه يتم توزيع المشروبات والعصائر المثلجة مجاناً على جميع المارة في الشارع وقت الظهيرة في أجواء تنم عن المشاركة المجتمعية البناءة.

 

لمشاهدة الفيديو اضغط هنا:

https://fb.watch/mdVC8-jknh/?mibextid=9R9pXO

IMG-20230805-WA0164 IMG-20230805-WA0163 IMG-20230805-WA0162 IMG-20230805-WA0161

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ارتفاع درجات آداب كفر الشيخ درجات حرارة الجو هذه المبادرة وقت الظهیرة کفر الشیخ IMG 20230805

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. نازحات سودانيات يروين رحلة فرارهن من جحيم الاقتتال في الفاشر

الفاشر– بعد أن نزحت آمنة يوسف تيراب، وهي سيدة أربعينية من الفاشر، المدينة التي تشهد قتالا عنيفا، تقول: "بعد أن شهدت المدينة إطلاقا كثيفا للنيران من أسلحة ثقيلة، تخوفنا وخرجنا من منزلنا، وتوجهنا إلى حي بديل". وتصف آمنة رحلة الفرار من الفاشر قائلة: "تمكنا من مغادرة الفاشر ونحن مجموعة تضم 21 شخصا، ولدينا عائلات مفقودة لا نعرف مصيرها حتى الآن، هل هم في عداد الموتى أم أحياء!".

آمنة واحدة من نازحات وصلن إلى مدينة الضعين، هربا من القتال في الفاشر، التقت معهن الجزيرة نت في التخوم الشمالية الشرقية للمدينة، حيث يوجد النازحون تحت أشجارها في ظل غياب تام للمنظمات الإغاثية الأجنبية.

الأمم المتحدة: سكان 10 ولايات سودانية بينها ولايات دارفور يواجهون المجاعة (الجزيرة) أين بقية أسرتي؟

تقول آمنة للجزيرة نت: "حتى الآن لا أعرف مصير والدتي ولا أدري أين هي، مع أخي وأختي، فكلنا تشتتنا، ووصلتنا بعض الأخبار والمعلومات بوجودهم في معسكر أبو شوك للنازحين شمال الفاشر، لكنه مكان وقعت فيه عمليات حربية أخرى حسب ما علمنا، وليس لدينا وسيلة للتأكد بسبب قطع خدمات الاتصالات هناك ولا أدري أين بقية أسرتي".

وتابعت: "خرجت أنا وزوجي وأبنائي من الفاشر بعد القتال، وكان معنا أسر أخرى، لكننا فقدناهم ولا نعلم أي شيء عنهم حتى الآن". ووصفت وضع النزوح بالنسبة لهم بـ"الصعب جدا" في غياب مأوى يقلّهم من الحرّ أو الأمطار، مؤكدة: "ليس لدينا ما نأكله أو نشربه ونحن بحاجة لخيمة تحمينا من الأمطار والحرّ".

الحال لم يختلف كثيرا مع الأربعينية مقبولة مدني أحمد، التي هربت أيضا من الفاشر بسبب جحيم الاقتتال فيها، حيث بدأت حديثها بأنها بحاجة ماسة إلى الطعام والشراب لها ولأطفالها، الذين يفتقرون لأي مقومات للحياة.

وقالت: "خرجت مع أولادي من الفاشر وتركت بقية أسرتي، ولا ندري أي شيء عنهم، ومصيرهم حتى الآن مجهول، بعد انقطاع وسائل التواصل بيننا". ووجهت نداء عاجلا للمنظمات الإنسانية والإغاثية بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ حياتهم وحياة أولادهم.

نازحة مع أطفالها في طريقهم إلى مخيم للنازحين بالقرب من الفاشر، عاصمة شمال دارفور (اليونيسيف) فارون من الحرب

360 كيلومترا هي المسافة التي يقطعها الفارون من نيران الحرب في مدينة الفاشر شمال إقليم دارفور إلى مدينة الضعين في شرق الإقليم، مستخدمين في ذلك وسائل نقل متعددة تسير عبر طرقات تنتشر فيها العصابات وتغيب عنها مظاهر الدولة.

الوضع في الضعين، عاصمة ولاية شرق دارفور، لم يكن هو المثالي، لكن على الأقل لا توجد فيها معارك برية منذ سيطرة قوات الدعم السريع على المدينة في 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، ومع ذلك فإن الطيران الحكومي كثيرا ما يشن غارات جوية على المدينة، ما يخلع عنها صفة الأمان.

وتدور في الفاشر عمليات عسكرية شرسة بين الجيش السوداني وحلفائه من حركات التمرد الدارفورية سابقا (القوة المشتركة) من جانب وقوات الدعم السريع من جانب آخر، وهو ما أدى لسقوط مئات المدنيين، فضلا عن تدمير بنى تحتية ومستشفيات بالمدينة.

وصنف آخر تحديث صادر عن الأمم المتحدة الخميس الماضي شمال دارفور ضمن 10 ولايات سودانية يواجه فيها 755 ألف شخص مستوى الكارثة أو المجاعة في الأمن الغذائي، وتواجه قوافل الإغاثة صعوبات في الوصول إلى مدينة الفاشر بسبب القتال الضاري حولها.

مقالات مشابهة

  • ننشر رابط التقديم الإلكتروني للصف الأول الثانوي بكفر الشيخ
  • التحالف الوطني يوزع نظارات طبية مجانا على 229 مستفيدا في الفيوم
  • طلاب الثانوية العامة بكفر الشيخ عقب أداء امتحان «الإنجليزي»: «صالحنا بعد الفيزياء»
  • محافظ كفرالشيخ يتفقد أعمال رصف طريق بيلا
  • الثانوية العامة 2024.. "عمليات كفر الشيخ": لم نتلق شكاوى بامتحان الإنجليزي
  • بالفيديو| المتهم بذبح طفل شبرا الخيمة أمام المحكمة: جبتله حاجات حلوة لكن مخطفتوش
  • تبدأ من 1900 جنيه.. أسعار تذاكر حفل آمال ماهر بالسعودية
  • انطلاق فعاليات التأمين الطبي في مصيف بلطيم بكفر الشيخ
  • بالفيديو.. نازحات سودانيات يروين رحلة فرارهن من جحيم الاقتتال في الفاشر
  • «رياضة كفر الشيخ» تعلن انطلاق النسخة الـ5 من مبادرة مراكز تأهيل الطلاب