موقع 24:
2025-03-10@00:24:33 GMT

مشاهد مؤثرة بعد نهاية خصومة ثأرية في مصر.. ماذا حدث؟

تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT

مشاهد مؤثرة بعد نهاية خصومة ثأرية في مصر.. ماذا حدث؟

وثّق فيديو متداول عبر منصات التواصل الاجتماعي، لحظة الصلح بين أبناء عمومة من عائلة "علي أحمد" بمحافظة قنا، في صعيد مصر.

وتمكنت جهود لجنة صلح، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية في قنا، من إنهاء خصومة ثأرية امتدت 8 أعوام، وأقيمت مراسم الصلح، بقرية "حمره دوم"، مسقط رأس العائلتين.

اكبر صلح يحدث في الصعيد بين عائلة آل عيسي وآل بشير في قنا.

انه عالم الصعيد. ???????? pic.twitter.com/BohqUOEWBL

— محمد الظفيري (@Maldhufairi) August 25, 2024


وشهدت جلسة الصلح حضوراً حافلاً من القيادات التنفيذية والشعبية، وأهالي القرى، وفق لقطات مصورة نشرتها وسائل إعلام محلية.


وانتهت مراسم الصلح بتقديم، حلمي علي أحمد، الكفن ليونس دياب عوض علي أحمد، وسط تهليل وتكبير لوقف نزيف الدماء.
بدوره، قال وليد أحمد مختار، عضو لجنة الصلح، إن الخصومة بدأت بين أبناء عمومة من عائلة "علي أحمد" منذ عام 2016، وبدأت محاولات الصلح منذ فترة، إلى أن تمكنت لجنة من أهل الخير من إتمام الصلح بين أبناء حلمي على، وأبناء دياب عوض، وفتح صفحة جديدة من الود بين الطرفين.

يُشار إلى أن تقديم الكفن هو طقس مشهور في صعيد مصر منذ سنوات، حيث يتصل شخص يعرف بـ"قاضي الدم" بعائلتي القاتل والقتيل للصلح بينهما، وهي محاولات قد تمتد لشهور بل لسنوات، ثم تقام بعدها مراسم تقديم الكفن، بهدف إنهاء الثأر بطريقة سلمية، بحضور القيادات الأمنية والشعبية والعائلية، حيث تتحول حالة الاحتقان والغضب إلى صُلح وفرحة بوقف نزيف الدم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر علی أحمد

إقرأ أيضاً:

طارق فتحي سرور يطرح تساؤلات قانونية حول استحداث الصلح في جرائم القتل العمد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور طارق فتحي سرور أن مناقشة استحداث مادة جديدة في قانون الإجراءات الجنائية، تتيح لورثة المجني عليه أو وكيله الخاص الصلح في جرائم القتل العمد، أثارت العديد من التساؤلات القانونية، خاصة فيما يتعلق بتخفيف العقوبة وفقًا للمادة 17 من قانون العقوبات. 

وأوضح سرور أن هناك نقاطًا تحتاج إلى إعادة النظر قبل إقرار التعديلات، أبرزها:
1. عدم شمول النص لجريمة الضرب المفضي إلى عاهة مستديمة
حيث يتضمن النص جريمة الضرب المفضي إلى موت (المادة 236 عقوبات) دون الإشارة إلى الضرب المفضي إلى عاهة مستديمة (المادة 240 عقوبات)، مما يثير جدلًا حول عدالة التدرج العقابي، إذ قد يصبح الجاني الذي أفضى ضربه إلى الوفاة في وضع قانوني أفضل من الجاني الذي تسبب في عاهة مستديمة.
2. الصلح في جرائم قتل الزوج لزوجته حال التلبس بالزنا
اقترح سرور أن يشمل النص جريمة قتل الزوج لزوجته حال ضبطها متلبسة بالزنا (المادة 237 عقوبات) في حال إبرام صلح مع ورثتها، بحيث يترتب عليه انقضاء الدعوى الجنائية، مشيرًا إلى أن هذا التعديل يتوافق مع فلسفة المشرع في الحفاظ على سمعة الأسرة.
3. تقييد الصلح في جرائم القتل الخطأ
حيث لا يشمل الصلح جميع حالات القتل الخطأ، بل يقتصر على الفقرتين الأولى والثانية من المادة 238 عقوبات، دون الفقرة الثالثة التي تنص على عقوبة الحبس الوجوبي في حالات الجسامة.
4. تناقض الصياغة القانونية فيما يتعلق بأثر الصلح
أشار سرور إلى أن النص يذكر في بدايته أن الصلح يؤدي إلى تخفيف العقوبة، بينما يشير في نهايته إلى أنه يترتب عليه انقضاء الدعوى الجنائية، مما يستوجب إعادة الصياغة لضمان وضوح الأثر القانوني.
5. إشكالية الثأر وتأثيره على فاعلية الصلح
لفت سرور إلى أن العادات الثأرية الراسخة في بعض المجتمعات قد تعيق تحقيق أهداف الصلح، إذ قد يظل الانتقام واجبًا مقدسًا لدى بعض العائلات، مما قد يُبقي خطر الجريمة قائمًا رغم التصالح القانوني.
6. الصلح بعد الحكم النهائي
أبدى سرور تحفظه على فتح باب الصلح حتى بعد صدور حكم نهائي بات، معتبرًا أن ذلك قد يجعله مجرد وسيلة احتياطية للمتهمين، مما قد يؤثر على فاعلية الردع العام والخاص.
7. ضرورة مواءمة النص مع المادة 17 من قانون العقوبات
أوضح سرور أن المادة 17 تتعلق بسلطة القاضي في تفريد العقوبة وفقًا لظروف الجريمة وقت ارتكابها، وليس بالإجراءات اللاحقة، مما قد يستدعي إضافة نص تكميلي يحدد أثر الصلح بشكل أكثر دقة.
8. إشكالية الصلح في القتل المقترن بجريمة أخرى
تساءل سرور عن جدوى إقرار الصلح في الجرائم التي يكون القتل فيها مقترنًا بجناية أخرى، مثل القتل المصحوب بالسرقة بالإكراه، إذ إن القانون لا يجيز الصلح في جريمة السرقة، ما يطرح إشكالية قانونية حول أثر الصلح في هذه الحالات.

واختتم سرور بالتأكيد على ضرورة دراسة هذه الملاحظات بعناية قبل إقرار التعديلات، لضمان تحقيق العدالة وحماية حقوق جميع الأطراف.

 

 

مقالات مشابهة

  • خدام كنائس القاهرة يزورون متحف الكفن المقدس
  • 5 غيابات مؤثرة تضرب الزمالك قبل مواجهة الأهلي
  • المتهمان بقتل مالك محل في بولاق الدكرور: خصومة ثأرية وراء إنهاء حياته
  • هالة صدقي تحتفل بعيد ميلاد توأمها الـ 16 برسالة مؤثرة.. ماذا قالت؟
  • هما اللي على الرأس .. كلمات مؤثرة من أحمد موسى بمناسية يوم الشهيد
  • ضبط المتهمين بقتل مالك محل فى بولاق الدكرور بسبب خصومة ثأرية
  • حسين فهمي يحبس دموعه على الهواء بسبب شقيقه .. ويتذكره بكلمات مؤثرة
  • طارق فتحي سرور يطرح تساؤلات قانونية حول استحداث الصلح في جرائم القتل العمد
  • لرفضها الصلح.. زوج ينهي حياة شقيق زوجته في الفيوم
  • مكافأة نهاية الخدمة والمعاش.. ماذا ينتظر القطاع الخاص في قانون العمل الجديد؟