ألمانية تواجه غرامات بمئات الآلاف بعد انتحالها شخصية إمبراطورة لبنانية
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
تواجه امرأة ألمانية في الأربعينيات من عمرها تُدعى ساندرا نيكول مارتينيز غرامات تتجاوز 100 ألف دولار، بعدما كشفت الصدفة خداعها للطبقة النبيلة في إيطاليا، حيث ادعت أنها إمبراطورة لمقاطعة لبنانية. أصبحت مارتينيز، البالغة من العمر 49 عاماً، وجهاً مألوفاً في المجتمع الإيطالي الراقي، حيث تواصلت مع رجل الأعمال الإيطالي جويا سوسبيسيو وشاركت في العديد من المناسبات الاجتماعية في روما.
بدأت حيلة مارتينيز في الانكشاف بعد حادثة في مارس (آذار) الماضي، عندما انهار جدار في منطقة تراستيفيري في روما، مما تسبب في تلف عدة مركبات، من بينها سيارة فيراري كانت تقودها مارتينيز. أثناء التحقيقات، اكتشفت الشرطة أن رخصة قيادتها منتهية الصلاحية وأن السيارة غير مسجلة أو مؤمنة، مما أثار الشكوك حول هويتها الحقيقية.
ومع تكثيف الشرطة تحقيقاتها، تبين أن مارتينيز كانت تقود سيارات فاخرة بلوحات ترخيص مزورة، مما أدى إلى تراكم غرامات كبيرة عليها. كما اكتشفت الشرطة أن لوحة ترخيص سيارتها البنتلي تعود لشاحنة في ألمانيا. وبعد فضح خدعها، أصدرت الشرطة مذكرة اعتقال بحقها، لكنها اختفت عن الأنظار.
المثير للاهتمام أن حسابها على إنستغرام، الذي يتابعه 7 آلاف شخص، توقف عن النشاط منذ مايو (أيار) الماضي. وتشير تقارير إلى احتمال مغادرتها إيطاليا، حيث يُعتقد أنها افتتحت فندقاً صغيراً في شمال لبنان باسم "بيت جيلوديني"، رغم أن الاسم مرتبط بمدينة صغيرة في مولدوفا، وليس له أي صلة بلبنان أو إيطاليا.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أنهى ارتباطه بها.. فقتلته واختفت
البلاد ــ وكالات
شهدت إحدى قرى ولاية تاميل نادو الهندية جريمة قتل بدافع الحب، ارتكبتها فتاة تخلى عنها حبيبها، بعد رفض أسرته لزواجهما.
وارتبط جياسوريا- 24 عامًا- بجارته راميا- 20 عامًا- منذ طفولتهما، وحين قرر الزواج منها، رفض والداه بحجة أنها بمنزلة أخته، ولا يحق له الزواج منها، وهو القرار الذي انصاع له.
انفصل جياسوريا عن راميا، التي لم تستسلم وهدّدت بالانتحار، وأحدثت بنفسها بعض الإصابات لتقنعه بذلك، وحين لم يستجب لمحاولاتها، قررت البحث عن خطة الانتقام. زعمت راميا أنها تخطت أزمة انفصالها عن جياسوريا، وذهبت لزيارته في المنزل حين كان موجودًا بمفرده، وتبادلا الحديث الودي، ثم أعدت له كوبًا من الشاي وضعت به سم الفئران، وغادرت عائدة إلى منزلها- بحسب موقع news9live. وبمرور الساعات، أصاب الفضول راميا لتقرر مراسلة ضحيتها عبر تطبيق واتساب لتسأله عما إذا كان يشعر بالإعياء، وفور تأكيده للمعلومة، اعترفت أنها وضعت له السم في الشاي، لكنه لم يتمكن من الذهاب إلى المستشفى بمفرده.
وانتظر المجني عليه وصول أصدقائه إلى المنزل، حيث نقلوه إلى المستشفى، ومكث لأيام في حالة ازدادت سوءًا كل يوم. وفي تلك الأثناء قرر والدا جياسوريا فحص هاتفه؛ أملًا في العثور على تفسير لما حدث، حيث صُدما برسالة اعتراف راميا؛ فسارعا لإبلاغ الشرطة.
اكتشف رجال الشرطة أن راميا ووالديها قد فروا من القرية إلى مكان غير معلوم، فيما تدهورت حالة جياسوريا وفارق الحياة، فيما تبقى القضية مفتوحة في انتظار القبض على المتهمة الهاربة.