بوابة الوفد:
2025-12-06@00:23:36 GMT

دراسة تشير لتمارين قد تكشف خطر الوفاة المبكرة

تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT

أشارت نتائج دراسة برازيلية أغلى أن تمارين محددة تتطلب مرونة جسدية قد تكشف مخاطر الوفاة لدى الأشخاص في غضون فترة زمنية محددة.

وقام الباحثون بتقييم مرونة أكثر من 3000 شخص في منتصف العمر، باستخدام نظام يسمى Flexindex يبحث في قدرة الأشخاص على التمدد بـ 20 طريقة باستخدام 7 مفاصل مختلفة، بما في ذلك القدرة على لمس أصابع القدمين أو لمس الجزء الخلفي من الكتف الأيسر باليد اليمنى فوق الرأس.

وفي أحدث تحليل نُشر في المجلة الاسكندنافية للطب والعلوم في الرياضة، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 46 و65 عاما ممن حصلوا على درجات Flexindex أعلى، لديهم احتمالات أفضل للبقاء على قيد الحياة في العقد المقبل من حياتهم.

وقال الباحثون من عيادة الطب الرياضي، CLINIMEX، في ريو دي جانيرو، إن النساء اللاتي حصلن على درجة Flexindex منخفضة، كان لديهن خطر أعلى بنحو خمسة أضعاف للوفاة، ينما كان الخطر مضاعفا لدى الرجال الذين حصلوا على درجة منخفضة، بمجرد أخذ عوامل مثل العمر والسمنة والظروف الصحية الحالية في الاعتبار.

وقال الدكتور كلاوديو جيل إس. أراوجو، أحد معدي الورقة البحثية: "ارتبطت اللياقة البدنية والقوة الهوائية والتوازن الجيد بانخفاض معدل الوفيات. تمكنا من إظهار أن انخفاض مرونة الجسم مرتبط أيضا بضعف البقاء على قيد الحياة لدى الرجال والنساء في منتصف العمر".

وأضاف: "نظرا لأن المرونة تميل إلى الانخفاض مع تقدمنا ​​​​في السن، فقد يرغب الناس في تضمين تمارين التمدد في روتينهم".

ويعد الحفاظ على القدرة على الحركة بسهولة، إحدى الطرق للمساعدة في تجنب فقدان العضلات، وهو المصطلح الطبي الذي يشير إلى تعرض وظيفة العضلات للخطر مع تقدم العمر.

جدير بالذكر أن الدراسة شملت العديد من القيود الجدلية، أحدها أن المشاركين كانوا في المقام الأول من الأثرياء والبيض، ما قد يحد من الآثار المترتبة على مجموعات أخرى. وفي حين اعتُبر ضعف المرونة مؤشرا على زيادة خطر الوفاة في الدراسة، فإن المشكلة نفسها لم تكن تتعلق بما قد يؤدي إلى وفاة الناس، ولم يتم تحديد هذه العوامل في الدراسة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تمارين ريو دي جانيرو السمنة

إقرأ أيضاً:

دراسة: الحرب على غزة تدفع مزيدًا من البريطانيين لاعتناق الإسلام

كشفت دراسة جديدة صادرة عن معهد تأثير الإيمان في الحياة في بريطانيا أن الصراعات العالمية، وعلى رأسها الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أصبحت من أبرز الدوافع وراء ارتفاع معدلات اعتناق الإسلام في المملكة المتحدة خلال العامين الماضيين.

وبحسب الدراسة، التي استطلعت آراء 2774 شخصًا غيروا معتقداتهم الدينية مؤخرًا، فإن 20% ممن اعتنقوا الإسلام حديثًا فعلوا ذلك بدافع مرتبط بالصراعات الدولية، بينما قال 18% إن قرارهم جاء بدوافع تتعلق بالصحة النفسية.

وأكد الباحثون أن نتائجهم تتوافق مع تقارير إعلامية نشرت في أواخر عامي 2023 و2024، والتي تحدثت عن زيادة ملحوظة في حالات اعتناق الإسلام عقب اشتداد الحرب على غزة. وأشار التقرير إلى أن اهتمام البريطانيين بالإسلام في سياق الصراعات التي تمس المجتمعات المسلمة "قد يكون ذا أهمية خاصة" في تفسير هذا التوجه.

كما أوضح الباحثون أن "الأشخاص الذين يعتنقون الإسلام غالبًا ما يقومون بذلك بحثًا عن هدف ومعنى أوسع في حياتهم".

وفي سياق متصل، كشف أحدث تعداد سكاني أجراه مكتب الإحصاءات الوطنية في بريطانيا أن المسيحيين باتوا يمثلون أقل من نصف سكان إنجلترا وويلز لأول مرة في التاريخ، إذ تراجعت نسبتهم إلى 46.2% عام 2021 مقارنة بـ 59.3% في تعداد 2011، وفق صحيفة تليجراف البريطانية.

طباعة شارك بريطانيا الاسلام غزة الحرب علي غزة إنجلترا

مقالات مشابهة

  • الثوم: كنز طبيعي لتعزيز الصحة وطول العمر
  • دراسة: لقاح الهربس النطاقي يقلل خطر الوفاة بمرض الخرف
  • دراسة: الحرب على غزة تدفع مزيدًا من البريطانيين لاعتناق الإسلام
  • دراسة: الحرب على غزة تدفع البريطانيين لاعتناق الإسلام
  • الطريق إلى إبطاء الخرف يبدأ بـ20 دقيقة من التمارين البدنية.. دراسة تكشف النتائج
  • مركز المرأة بجامعة عدن يطلق دراسة وطنية تكشف فجوة المساواة ومخاطر العنف الرقمي
  • من الالم المزمن إلى ارتفاع ضغط الدم.. دراسة جديدة تكشف الرابط الخفي
  • متقشرش الفول السوداني.. دراسة تكشف فوائد عظيمة خاصة لكبار السن| تفاصيل
  • «نقطة اللاعودة»... ما العمر الذي تتوقف فيه أجسادنا عن التعافي بسهولة؟
  • دراسة حديثة تربط التعرض للبلاستيك بارتفاع مخاطر السمنة والعقم