دراسة تشير لتمارين قد تكشف خطر الوفاة المبكرة
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
أشارت نتائج دراسة برازيلية أغلى أن تمارين محددة تتطلب مرونة جسدية قد تكشف مخاطر الوفاة لدى الأشخاص في غضون فترة زمنية محددة.
وقام الباحثون بتقييم مرونة أكثر من 3000 شخص في منتصف العمر، باستخدام نظام يسمى Flexindex يبحث في قدرة الأشخاص على التمدد بـ 20 طريقة باستخدام 7 مفاصل مختلفة، بما في ذلك القدرة على لمس أصابع القدمين أو لمس الجزء الخلفي من الكتف الأيسر باليد اليمنى فوق الرأس.
وفي أحدث تحليل نُشر في المجلة الاسكندنافية للطب والعلوم في الرياضة، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 46 و65 عاما ممن حصلوا على درجات Flexindex أعلى، لديهم احتمالات أفضل للبقاء على قيد الحياة في العقد المقبل من حياتهم.
وقال الباحثون من عيادة الطب الرياضي، CLINIMEX، في ريو دي جانيرو، إن النساء اللاتي حصلن على درجة Flexindex منخفضة، كان لديهن خطر أعلى بنحو خمسة أضعاف للوفاة، ينما كان الخطر مضاعفا لدى الرجال الذين حصلوا على درجة منخفضة، بمجرد أخذ عوامل مثل العمر والسمنة والظروف الصحية الحالية في الاعتبار.
وقال الدكتور كلاوديو جيل إس. أراوجو، أحد معدي الورقة البحثية: "ارتبطت اللياقة البدنية والقوة الهوائية والتوازن الجيد بانخفاض معدل الوفيات. تمكنا من إظهار أن انخفاض مرونة الجسم مرتبط أيضا بضعف البقاء على قيد الحياة لدى الرجال والنساء في منتصف العمر".
وأضاف: "نظرا لأن المرونة تميل إلى الانخفاض مع تقدمنا في السن، فقد يرغب الناس في تضمين تمارين التمدد في روتينهم".
ويعد الحفاظ على القدرة على الحركة بسهولة، إحدى الطرق للمساعدة في تجنب فقدان العضلات، وهو المصطلح الطبي الذي يشير إلى تعرض وظيفة العضلات للخطر مع تقدم العمر.
جدير بالذكر أن الدراسة شملت العديد من القيود الجدلية، أحدها أن المشاركين كانوا في المقام الأول من الأثرياء والبيض، ما قد يحد من الآثار المترتبة على مجموعات أخرى. وفي حين اعتُبر ضعف المرونة مؤشرا على زيادة خطر الوفاة في الدراسة، فإن المشكلة نفسها لم تكن تتعلق بما قد يؤدي إلى وفاة الناس، ولم يتم تحديد هذه العوامل في الدراسة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تمارين ريو دي جانيرو السمنة
إقرأ أيضاً:
دراسة: آلاف المواقع الخطرة في الولايات المتحدة مهدَّدة بالفيضانات مع ارتفاع مستوى البحر
تشمل القطاعات الأكثر عرضة للمخاطر الموانئ ومحطات الوقود الأحفوري، ومحطات توليد الطاقة، والمصافي النفطية، ومنشآت معالجة مياه الصرف الصحي الساحلية.
أفادت دراسة علمية جديدة بأن أكثر من 5500 موقع لمواد خطرة في الولايات المتحدة ــ من منشآت نفطية إلى محطات صرف صحي ــ معرضة لخطر الفيضانات بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر بحلول نهاية القرن، مع توقع تعرض أكثر من نصفها لهذا الخطر بحلول عام 2050.
وبحسب الدراسة التي نُشرت في مجلة ("نيتشر كوميونيكيشنز" Nature Communications) وموّلتها وكالة حماية البيئة الأمريكية، فإن جزءاً كبيراً من هذا الخطر أصبح حتمياً بسبب الانبعاثات التاريخية، مع تحذير من تفاقم التهديد في حال استمرار انبعاثات الوقود الأحفوري.
وكشف التحليل أن 80% من المواقع المهددة تتركز في سبع ولايات فقط، هي لويزيانا وتكساس وفلوريدا ونيوجيرسي وكاليفورنيا ونيويورك وماساتشوستس.
وتشمل القطاعات الأكثرعرضة للمخاطر الموانئ ومحطات الوقود الأحفوري (44%)، ومحطات الطاقة (30%)، ومصافي النفط (24%)، ومرافق معالجة الصرف الصحي الساحلية (22%).
Related عاصفة مدمرة في أمريكا تودي بحياة 16 شخصًا وتشل الحياة في عدة ولاياتالولايات المتحدة: فيضانات مفاجئة تغمر الشوارع وتشل حركة السفرإعصار "ساتورن" العاصف يضرب تكساس ومسيسيبي ويحصد قتيلين ويسبب دمارًا واسعًا في 40 موقعًا المجتمعات المهمشة في خط الناروبينت النتائج أن المجتمعات منخفضة الدخل والأقليات العرقية وغيرها من الفئات المهمشة هي الأكثر عرضة للخطر، إذ تقع منازلها ضمن نطاق كيلومتر واحد من تلك المواقع الخطرة المعرضة للغمر.
وجاء في الدراسة أن هذا التوزيع غير المتكافئ يتوافق مع أنماط تاريخية موثقة في التخطيط الحضري والبيئي.
وأظهرت التوقعات أن خفضاً معتدلاً في انبعاثات الغازات الدفيئة يمكن أن يقلل عدد المواقع المعرضة للخطر بنحو 300 موقع بحلول عام 2100.
ومع ذلك، حذر الباحثون من أن نماذجهم لا تشمل جميع مصادر الخطر الكامن، مثل خطوط أنابيب النفط والغاز أو ارتفاع منسوب المياه الجوفية، ما قد يعني أن التقديرات الفعلية أعلى من المذكور.
وحدد الباحثون عدداً من الآثار الصحية المحتملة نتيجة التعرض للفيضانات الملوثة قرب تلك المواقع، تشمل:
مخاطر مباشرة: الإصابة بعدوى بكتيرية (مثل الإشريكية القولونية) تسبب إسهالاً دموياً وتشنجات معوية وقيئاً وحمى. مخاطر كيميائية: التعرض لمواد كيميائية ومركبات سامة تسبب طفحاً جلدياً ويسبب تهيّجاً في العينين والأنف والحلق وصداعاً وإرهاقاً. مخاطر طويلة الأمد: قد يساهم التعرض المزمن في زيادة مخاطر تلف الكبد أو الكلى، أو وجود آثار على الخصوبة، أو ارتفاع خطر الإصابة بالسرطان. دعوة لتعزيز المرونةوفي ضوء هذه النتائج، قالت لارا ج. كوشينغ، إحدى معدّي الدراسة: "لدينا وقت للاستجابة ومحاولة تخفيف المخاطر وتعزيز المرونة".
وشددت على أن النتائج تؤكد الحاجة الملحة لدمج تقييمات المخاطر المناخية في خطط التكيف المحلية، مع الإشارة إلى أن الدراسة ركزت على توثيق المخاطر دون تقديم توصيات سياسية محددة.
وأقر الباحثون بأن نموذج التقييم المستخدم قد يبالغ في تقدير عدد المواقع المهددة، وفي الوقت نفسه، فإن عدم احتساب عوامل مثل شدة العواصف المستقبلية أو فقدان الأراضي الساحلية قد يؤدي إلى تقليل حجم الخطر الحقيقي.
بدوره، وصف توماس تشاندلر، خبير من جامعة كولومبيا غير المشارك في الدراسة، النتائج بأنها "مرجع حيوي" للجهات المعنية، وأضاف أن النتائج تحدد أولويات واضحة للتخطيط المستقبلي.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة