انتهاء جولة مفاوضات القاهرة بين العدو الإسرائيلي وحماس.. هذا ما وصلت إليه
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
اختتم وفدا العدو الصهيوني وحركة المقاومة الإسلامية حماس مساء الأحد، مفاوضات جديدة في القاهرة بخصوص وقف إطلاق النار في غزة، وغادرا العاصمة المصرية دون التوصل إلى نتائج ملموسة.
وفقًا لمصادر مطلعة، انتهت الجولة التفاوضية بين الوفد الإسرائيلي والمصريين دون إحراز أي تقدم يذكر. بالمقابل، غادر وفد حركة حماس القاهرة بعد اجتماعات مكثفة مع الوفدين المصري والقطري، حيث تم استعراض نتائج الجولة الأخيرة من المحادثات.
وأشارت مصادر مقربة من المفاوضات في تصريحات صحفية إلى أن وفد حركة حماس شدد على أهمية تنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال شهر يوليو الماضي، والذي استند إلى خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن وقرارات مجلس الأمن. كما أكد وفد الحركة على جاهزيته لتنفيذ بنود الاتفاق بما يضمن مصلحة الشعب الفلسطيني.
وأبرز الوفد أن أي اتفاق يجب أن يشمل وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً إسرائيلياً كاملاً من قطاع غزة، بالإضافة إلى ضمان حرية عودة السكان إلى منازلهم، وتوفير الإغاثة وإعادة الإعمار، إلى جانب التوصل إلى صفقة تبادل جادة.
في ظل المحاولات المتكررة لإنهاء العدوان الصهيوني على غزة والإفراج عن الاسرى المحتجزين منذ هجوم السابع من أكتوبر، لم تُسفر المفاوضات المتقطعة التي استمرت لأشهر عن أي اتفاق نهائي.
وتظل القضايا الرئيسية في المحادثات التي تقودها الولايات المتحدة ومصر وقطر محط جدل، وأهمها الوجود الصهيوني في منطقة “محور فيلادلفيا” (صلاح الدين)، وهو شريط ضيق على الحدود بين غزة ومصر بطول 14.5 كيلومتر.
وتتهم حركة حماس العدو الصهيوني بالتراجع عن وعودها بالانسحاب من هذا المحور، بالإضافة إلى فرض شروط جديدة تتعلق بفحص الفلسطينيين النازحين أثناء عودتهم إلى شمال غزة عند بدء سريان وقف إطلاق النار.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإسرائيلي: عدم إعادة جثمان شيري بيباس يمثل خرقا لاتفاق وقف النار
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الرئيس الإسرائيلي يقول إن عدم إعادة جثمان شيري بيباس يمثل خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش، إن التأخير في القضاء على حماس وتدميرها يعني حالة من الضعف داخل إسرائيل وقد ندفع ثمنه باهظا كما حدث في 7 أكتوبر.
كما قال وزير المالية الإسرائيلي إنه يجب تدمير حماس دون تأخير ويتهمها بمواصلة خرق اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت عائلات المحتجزين الإسرائيليين، إنه على إسرائيل تحمل المسئولية أمام أي انتهاكات للاتفاق وعدم التهاون في بنوده، وأن أحداث الساعات الأخيرة تؤكد ضرورة العمل على إنجاز مراحل صفقة التبادل وسرعة إعادة جميع المحتجزين.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن نتنياهو يقول إن إسرائيل ستتحرك بكل عزم لاستعادة جثمان شيري بيباس وضمان أن تدفع حماس ثمن خرقها للاتفاق.
كما عرضت خبرا عاجلا يفيد بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي، قال إن نتائج فحص الجثامين أكدت هُوية جثمانين من أصل ثلاثة تعود لعائلة بيباس، والجثمان الثالث الذي تم تسليمه لا يعود لشيري بيباس، وكان يفترض تسليمه.
وأصدر مسئول أمريكي بارز تحذيرا شديد اللهجة لحماس، بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي أن الحركة أطلقت سراح "جثة مجهولة الهوية"، وليست جثة رهينة إسرائيلية.
وفي حديثه لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، وصف مبعوث الولايات المتحدة لشئون الرهائن آدم بوهلر، ما اعتبره "قرار حماس بإطلاق سراح الجثة مجهولة الهوية"، بأنه "مروع وانتهاك واضح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وقال بوهلر: "لو كنت مكانهم لأطلقت سراح الجميع، وإلا فسوف يواجهون الإبادة الكاملة".
وفي وقت مبكر من صباح الجمعة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن إحدى الجثث التي سلمتها حماس، الخميس، لا تعود لأي من الرهائن المحتجزين في غزة، واتهم الحركة بانتهاك وقف إطلاق النار الهش بالفعل.
وذكر جيش الاحتلال أنه تم التأكد من أن جثتين تعودان للرضيع كفير بيباس وشقيقه البالغ من العمر 4 سنوات أرييل، بينما لم يتم التعرف على جثة ثالثة كان من المفترض أن تكون لوالدتهما شيري.
وأضاف أن "الجثة لا تخص أي رهينة آخر ولا تزال مجهولة".
وقال الجيش في بيان: "هذا انتهاك شديد الخطورة من جانب حماس التي من المفترض بموجب الاتفاق أن تعيد 4 رهائن متوفين"، وطالب بإعادة شيري وجميع الرهائن.