تامر أمين عن أسباب وفاة الباحثة ريم حامد بفرنسا: غامضة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
عقب الإعلامي تامر أمين، على وفاة الباحثة المصرية ريم حامد، والتي توفيت بشكل مفاجئ في فرنسا، دون تفاصيل أو بيانات، لافتا إلى أن ريم عادت لباريس يوم الخميس الماضي بعد انتهاء زيارتها لأسرتها بمصر، ورحلت عن الدنيا في ظروف غامضة.
وقال أمين، خلال برنامجه "آخر النهار"، عبر فضائية "النهار"، "كلنا عايزين نعرف ما حدث للباحثة المصرية ريم حامد، ولا أستطيع الجزم بأن ريم ماتت أم قتلت حتى تظهر الحقيقة بالدليل".
وأضاف مقدم "آخر النهار"، أن قصة وفاة الباحثة المصرية ريم حامد مازالت غامضة لحين انتهاء التحقيقات، مشيرًا إلى أن ما تردد حول ما إذا كانت الجريمة اجتماعية أم مخابراتية مجرد تكهنات لا يمكن القطع بها.
وأشار أمين، إلى أن الباحثة ريم حامد كشفت تعرضها لمضايقات قبل موتها في فرنسا وفي أحد المنشورات اتهمت ريم جارتها الفرنسية بتعمد رش مواد مخدرة وحرقها أسفل باب شقتها.
ونوه أمين بأن هناك متابعة دقيقة من قبل الخارجية المصرية لملف ريم حامد، والوقوف على تقرير جهات الاختصاص الفرنسية لمعرفة أسباب الوفاة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان تامر أمين وفاة الباحثة المصرية ريم حامد ريم حامد الباحثة ريم حامد فرنسا برنامج آخر النهار وزارة الخارجية المصرية ریم حامد
إقرأ أيضاً:
الوثيقة الأخيرة| شهادة وفاة البابا فرنسيس تكشف أسباب الرحيل
بعد حياة حافلة بالعطاء والرمزية الدينية والإنسانية، ودّع العالم صباح الاثنين، 21 أبريل 2025، البابا فرنسيس، أول بابا من أمريكا اللاتينية، الذي شكّل علامة فارقة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية. لحظات حزينة عاشها الفاتيكان وملايين المؤمنين حول العالم، بعد إعلان وفاته رسميًا، عن عمر ناهز 88 عامًا.
الوفاة المؤلمة.. شهادة الفاتيكان تكشف التفاصيلفي بيان رسمي صدر عن دولة الفاتيكان، أُعلن عن وفاة البابا فرنسيس، واسمه الكامل خورخي ماريو بيرغوليو، عند الساعة 7:35 صباحًا في مقر إقامته بشقة القديسة مارتا، حيث قضى سنوات خدمته البابوية القريبة من البسطاء، والتي اشتهر بها.
شهادة الوفاة، الموقّعة من البروفيسور أندريا أركانجيلي، مدير إدارة الصحة والنظافة في الفاتيكان، كشفت أن البابا توفي نتيجة جلطة دماغية حادة، أدخلته في غيبوبة وتسببت بفشل في الدورة الدموية القلبية. وأكّد البيان أن الوفاة تم توثيقها رسميًا من خلال تخطيط كهربائي للقلب.
مشاكل صحية سابقة.. رحلة مع الألم والصبرالوثيقة الرسمية أشارت أيضًا إلى أن البابا كان يعاني في السنوات الأخيرة من عدة أمراض مزمنة، من بينها فشل تنفسي حاد نتيجة التهاب رئوي مزدوج ومتعدد الميكروبات، إضافة إلى توسّع في القصبات الهوائية، ارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري من النوع الثاني. ورغم هذه التحديات الصحية، بقي البابا فرنسيس ناشطًا في أداء واجباته، يبعث برسائل الأمل والرحمة للمؤمنين والإنسانية جمعاء.
رسالة متواصلة بالتواضعفي مشهد يعكس قناعاته الشخصية وتواضعه الذي ميّزه، من المرتقب أن يُدفن البابا فرنسيس في جنازة مبسّطة وفقًا لتوجيهات كان قد وافق عليها الفاتيكان في نوفمبر الماضي. الطقوس ستتضمن تابوتًا بسيطًا من الخشب والزنك، بدلاً من التوابيت الثلاثة التقليدية المصنوعة من السرو والرصاص والبلوط، في إشارة إلى الرغبة في الابتعاد عن مظاهر البذخ حتى في الموت.
وسيشهد الفاتيكان فترة حداد رسمي لمدة تسعة أيام، وسط توقعات بتوافد أعداد كبيرة من المؤمنين والزعماء حول العالم للمشاركة في وداع رجل السلام.
برحيل البابا فرنسيس، يطوي الفاتيكان صفحةً من أبرز صفحات تاريخه الحديث. كان بابا الفقراء، وصوت المهمّشين، والوجه الذي أراد أن يقرّب الكنيسة من واقع الناس. ترك بصمته في قلوب الملايين، وبات رمزًا للعطف والجرأة والإصلاح داخل الكنيسة الكاثوليكية.