بوابة الوفد:
2024-09-13@09:57:05 GMT

مبيعات Black Myth: Wukong تتجاوز 10 ملايين نسخة في 3 أيام

تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT

أعلن مطور اللعبة Game Science يوم الجمعة أن لعبة الفيديو الصينية Black Myth: Wukong حققت أول ظهور لها بشكل ملحوظ، حيث بيعت أكثر من 10 ملايين نسخة عبر جميع المنصات في غضون 72 ساعة من إطلاقها.

وسرعان ما أصبحت اللعبة، التي تم إطلاقها صباح الثلاثاء، مثيرة للدهشة على مستوى العالم، حيث تصدرت قائمة "الألعاب الأكثر لعبًا" على Steam بعد ساعة واحدة فقط من إطلاقها.

وتجاوز العدد الأقصى للاعبين المتزامنين عبر جميع المنصات 3 ملايين، مما يعكس جاذبية اللعبة على نطاق واسع.

تستلهم لعبة Black Myth: Wukong من الرواية الصينية الكلاسيكية Journey to the West وتركز على مغامرات Sun Wukong، ملك القرود الأسطوري المعروف بقدراته الخارقة للطبيعة.

تعتبر اللعبة أول لعبة صينية من فئة "Triple-A"، وهو تصنيف مخصص للألعاب المستقلة عالية التكلفة وعالية الجودة وعالية الحجم.

ويتوقع خبراء الصناعة أن تستمر مبيعات اللعبة في الارتفاع خلال عطلة نهاية الأسبوع.

كانت شركة جولدمان ساكس قد توقعت أن تحقق لعبة Black Myth: Wukong 12 مليون عملية بيع على Steam، مما يولد أكثر من 3 مليارات يوان (حوالي 420 مليون دولار) من الإيرادات.

وفي سيناريو متفائل، يمكن أن تصل المبيعات إلى 20 مليون وحدة، مع تجاوز الإيرادات 5 مليارات يوان.

لم يعزز نجاح اللعبة أسعار أسهم الشركات ذات الصلة فحسب، بل حفز أيضًا السياحة في مقاطعة شانشي، أحد مواقع التصوير الرئيسية للعبة.

لقد لاقت الأهمية الثقافية للعبة صدى لدى اللاعبين المحليين والدوليين، حيث قام بعض المعجبين بإنشاء مواد خلفية واسعة النطاق لمساعدة الجماهير العالمية على فهم جذورها الثقافية العميقة.

سلط بان هيلين، عضو لجنة الخبراء التابعة لوزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات، الضوء على تأثير اللعبة على القطاعات ذات الصلة ودورها في الترويج للثقافة الصينية التقليدية.

تجاوزت لعبة Black Myth: Wukong مجتمع الألعاب، وأصبحت ظاهرة ثقافية مشهورة بتراثها الغني وجمالياتها الحديثة.

أعرب يو رانشينج، المؤسس المشارك لشركة Game Science، عن أمله في أن تثبت اللعبة أن الألعاب الصينية يمكن أن تحقق معايير عالمية.

تواصل الصين، أكبر سوق للألعاب في العالم، النمو، حيث تجاوزت إيرادات المبيعات 300 مليار يوان في عام 2023.

حقق سوق الألعاب المحلي 147.3 مليار يوان في النصف الأول من عام 2024، بزيادة 2.08٪ على أساس سنوي، مع تسجيل 674 مليون مستخدم.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

الضغوط تُغيّر قواعد اللعبة: من سيفوز برئاسة البرلمان؟

11 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة: لا يزال منصب رئيس البرلمان في العراق موضوعًا شائكًا، حيث يشير المشهد السياسي إلى أن النائب محمود المشهداني هو الأقرب لتولي هذا المنصب. ومع ذلك، تظل المفاجآت واردة بسبب بعض القوى السنية والكردية التي تسعى لخيارات بديلة. هذه التطورات تعكس التوازنات والتحالفات المعقدة بين القوى السياسية المختلفة.

وتشهد الساحة السياسية العراقية خلافات عميقة بين الكتل السياسية، لا سيما الكتل السنية. ومع بقاء سنة ونصف فقط من عمر الدورة التشريعية الحالية، بات من الملح حسم مسألة رئاسة البرلمان. إذ يُعتبر الاستقرار في هذا المنصب ضروريًا لمواصلة العملية التشريعية بسلاسة وتجنب الفراغ السياسي.

وتتزايد الضغوط من مختلف القوى السياسية للوصول إلى توافق بشأن رئاسة البرلمان فيما  هناك توجه واضح نحو دعم محمود المشهداني، حيث تمارس العديد من القوى السياسية ضغوطًا لانسحاب النائب سالم العيساوي من السباق لصالح المشهداني. ومع ذلك، فإن هناك مقاومة من بعض القوى التي لها مصالح أخرى.

و الرئيس السابق للبرلمان، محمد الحلبوسي، يسعى جاهدًا لدعم مرشحه الخاص لهذا المنصب، في محاولة لحسم القضية لصالحه.

في المقابل، هناك قوى أخرى ترغب في استمرار الوضع الحالي، مع محسن المندلاوي الذي يدير البرلمان بالإنابة. هذه القوى تعتقد أن بقاء المندلاوي في هذا المنصب المؤقت يضمن لها مرونة في التحرك السياسي.

والصراع حول كرسي رئاسة البرلمان في العراق يعكس في الأساس التنافس بين المصالح الشخصية والحزبية. القوى المختلفة تتصارع لتحقيق مكاسب سياسية أو الحفاظ على نفوذها، دون النظر في كثير من الأحيان إلى المصلحة الوطنية العليا.

من جانبها، تسعى القوى الشيعية إلى عقد جلسة انتخاب برئيس للبرلمان يتم التوافق عليه مسبقًا، وذلك من خلال الدفع بمرشح واحد فقط لتجنب حدوث أي انقسامات إضافية. لكن، العقبة الكبرى تكمن في عدم توحيد الكتل السنية، التي لم تتفق بعد على شخصية واحدة غير مثيرة للجدل.

ويبقى الخطر الأكبر هو أن هذا الصراع السياسي قد يؤدي إلى تهديد الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي والاجتماعي في العراق.

واستمرار الخلافات والصراعات دون الوصول إلى توافق، ينعكس سلبًا على الوضع العام في البلاد ويؤدي إلى تأجيج التوترات الداخلية.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الجزيرة يعود إلى بطولات السلة
  • غارديان تنشر قائمة بالدول التي حظرت أو قيدت مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل
  • عودة لعبة Flappy Bird بعد 10 سنوات من توقفها
  • بعد غياب 10 سنوات.. "فلابي بيرد" تعود إلى آيفون وأندرويد
  • باب سبتة..ضبط 254 ألف أورو و 1800 يوان صيني، بقيمة إجمالية تعادل 2,74 مليون درهم بحوزة سنغالي
  • الضغوط تُغيّر قواعد اللعبة: من سيفوز برئاسة البرلمان؟
  • غرامات مالية تتجاوز 91 مليونًا بحق 6 منشآت بقطاع الجبس
  • خلال يوم.. مبيعات المركزي العراقي تصل لأكثر من 258 مليون دولا
  • شراكة بين مانجا للإنتاج وstc play في نشر لعبة مستلهمة من مسلسل الأنمي السعودي "أساطير في قادم الزمان"
  • مزاد العملة.. ارتفاع مبيعات البنك المركزي العراقي الى أكثر من 258 مليون دولار