«رحلات الخيول» مطلب سياح الغردقة.. من الشروق للغروب بحرًا وبرًا
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
لا تقتصر الرحلات السياحية في الغردقة على الشواطئ والرحلات البحرية، إذ تلقى رحلات الخيول رواجاً خلال فصل الصيف وإقبالاً كبيراً من السياح، وتنتشر رحلات الخيل في الغردقة بين البحار صباحاً مع شروق الشمس إلى الصحارى وقت الغروب.
رحلات الخيل على شواطئ الغردقةتقول حكمت جمال، منظمة رحلات خيول في الغردقة، إن السياحة في المدينة لا تقتصر على الشواطئ والرحلات البحرية فقط، حيث تلقى سياحة الخيول رواجاً هائلاً بين السائحين، خاصة في فصل الصيف، لشغف السائحين برحلات الخيول على الشواطئ صباحاً، ثم سفارى الصحراء بالخيول مساءً، ثم التجول لتبدأ الرحلة في الرابعة عصراً من قلب الصحراء وتستمر حتى غروب الشمس، حيث يحرص السياح على التقاط الصور التذكارية.
تحكى «حكمت» أنه يجري تدريب الخيول على المشي داخل مياه البحر وفي الصحاري، وفي نهاية الرحلة تخضع الخيول للاستحمام والراحة.
انتعاشة سياحيةانتعاشة في السياحة أحدثتها مثل تلك الرحلات مثلما يرصد بشار أبوطالب، نقيب المرشدين السياحيين بالبحر الأحمر، مشيراً إلى إقبال السائحين من مختلف الجنسيات على الاستمتاع بركوب الخيل وعمل جولات على الشواطئ، ومنها الانطلاق إلى الصحارى، التى أصبحت مطلباً رئيسياً للسائح لدى وصوله، حيث وضعتها شركات السياحة ضمن برنامج السائح خلال رحلته بمدينة الغردقة.
وتشير الدكتورة سلمى محمد يوسف، أخصائي الطب النفسى، إلى أن سبب إقبال السياح على رحلات الخيول هو ما لها من دور كبير في تحسين النفسية، بالإضافة إلى فوائد حسية، حيث يؤثر ركوب الخيل على جميع الجوانب والوظائف الحركية والحسية، وتنشيط الحواس، مؤكدة أن ركوب الحصان يحسن المزاج ويعزز الصحة واللياقة البدنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغردقة شواطئ الغردقة الخيول على الشواطئ
إقرأ أيضاً:
الوزيرة بنعلي تحارب احتلال و تلوث الشواطئ بـ”الشفاوي”
زنقة 20 | الرباط
اعترفت ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، في الندوة السنوية لعرض نتائج التقرير الوطني لرصد جودة مياه الاستحمام والرمال للشواطئ المغربية، بالزحف العمراني و التلوث الذي تشهده عدد من الشواطئ المغربية.
بنعلي، وخلال تقديمها للائحة الشواطئ الصالحة و غير الصالحة للسباحة، قالت أن المغرب ليس بمنأى عن الضغط الذي تشهده السواحل العالمية، بسبب الزحف العمراني والأنشطة السياحية والتلوث والتغير المناخي وكذا النفايات السائلة والبلاستيكية، دون أن تعرض استراتيجية وزارتها لتغيير هذا الواقع ، و معاقبة مختلف المتورطين.
بنعلي ذكرت أن 80% من النفايات البحرية مصدرها الأنشطة البرية وأن 85% منها بلاستيكية، داعية لتكثيف الجهود لتحسين جودة مياه الاستحمام وتنزيل البنية التحتية اللازمة بالشواطئ المتبقية ذات الجودة غير الملائمة للاستحمام.
كلام المسؤولة الحكومية، وفق نشطاء البيئة لم يحمل أيا من خطوات الوزارة لمواجهة الظواهر الخطيرة التي تهدد السواحل المغربية، و المتعلقة بزحف العمران من قبل لوبيات العقار، و نفث النفايات و المياه العادمة في البحر دون إجراءات و عقوبات ردعية تعاقب المخالفين.