رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة يلتقي وزير الأوقاف المصري
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
بحث معالي الدكتور علي راشد النعيمي رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة خلال لقائه معالي الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف المصري، سبل تعزيز الوعي المجتمعي بالدور المحوري الذي تلعبه المرأة في شتى مجالات الحياة، سواء كانت ثقافية أو دينية أو اجتماعية.
جاء اللقاء على هامش مشاركة المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة في فعاليات المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، في جمهورية مصر العربية الذي انطلق بالقاهرة اليوم تحت عنوان "دور المرأة في بناء الوعي".
يُعدّ المؤتمر، الذي ينظم تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، الأول للواعظات، ويشارك فيه نحو 60 دولة، وأكثر من 100 شخصية ما بين وزراء ومفتين وممثلي الهيئات والمجالس والمؤسسات الإسلامية حول العالم، ويشهد حضورًا دوليًا كبيرًا من العلماء من مختلف أنحاء العالم.
وشارك معالي الدكتور علي راشد النعيمي رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة في افتتاح المؤتمر الذي ترأسه معالي الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف بجمهورية مصر العربية.
يأتي المؤتمر في إطار جهود وزارة الأوقاف المصرية لتعزيز الوعي المجتمعي بالدور المحوري الذي تلعبه المرأة.
ويناقش المؤتمر ستة محاور هي: "دور المرأة في بناء الوعي الديني، ودور المرأة في بناء الوعي الثقافي، ودور المرأة في خدمة المجتمع، ودور المرأة في بناء الأسرة وتنشئة الطفل، والتجربة المصرية في تمكين المرأة، ودور المرأة في تعزيز قيم التسامح والتعايش وصنع وبناء السلام".
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: علي راشد النعيمي المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة المجلس العالمی للمجتمعات المسلمة المرأة فی بناء معالی الدکتور
إقرأ أيضاً:
نائبا عن رئيس الجمهورية: وزير الأوقاف يحضر جنازة البابا فرنسيس
بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، شارك في مراسم جنازة البابا فرنسيس -التي أقيمت صباح اليوم السبت الموافق 26 أبريل 2025م، بساحة القديس بطرس بالفاتيكان- وفدٌ رسمي رفيع المستوى، برئاسة الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وقد رافق وزير الأوقاف، السفير حسين السحرتي سفير جمهورية مصر العربية لدى الفاتيكان؛ ومعه المستشار تامر شاهين؛ والدكتور أسامة رسلان المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف.
ترأس القداس الجنائزي، عميد مجمع الكرادلة الكاردينال جيوفاني باتيستا ري، وشارك فيه نحو 250 كاردينالًا، إلى جانب عدد كبير من الأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات، وبحضور حشود غفيرة تقدر بأكثر من مائتين وخمسين ألف شخص.
كما شهدت الجنازة حضورًا واسعًا من قادة العالم، حيث شارك فيها أكثر من (130) وفدا رسميًا، بينهم (50) رئيس دولة، و(10) ملوك، من بينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ والرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي؛ والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون؛ والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي؛ ورئيس الجمهورية الإيطالية؛ ورئيس الحكومة الإيطالية، مما عكس المكانة العالمية التي كان يتمتع بها البابا فرنسيس.
وتقدم وزير الأوقاف بخالص العزاء وصادق المواساة إلى الكنيسة الكاثوليكية، وإلى جميع أبنائها حول العالم، مؤكدًا أن البابا فرنسيس ترك إرثًا إنسانيًا خالدًا يشهد له التاريخ؛ حيث حمل لواء القيم النبيلة، ودافع عن كرامة الإنسان دون تمييز بين دين أو لون أو جنس.
وأشاد الدكتور أسامة الأزهري بالمسيرة العطرة لقداسة البابا الراحل، موضحًا أن مواقفه الشجاعة وإسهاماته الكبرى في تعزيز الحوار بين الأديان، ونبذ العنف والكراهية ستظل مضيئة في سجل الإنسانية؛ وأن العالم اليوم يفتقد قيادة روحية جمعت بين الحكمة والتواضع والعطاء اللا محدود.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن البابا فرنسيس كان نموذجًا نادرًا في الدفاع عن حقوق المستضعفين والمهاجرين واللاجئين، رافعًا راية الإنسانية فوق كل اعتبار، ومقدمًا دروسًا خالدة في التضامن الإنساني ومناصرة قضايا العدالة الاجتماعية على المستوى العالمي.
واختتم الدكتور أسامة الأزهري كلمته بالتأكيد على أن الإنسانية برحيل قداسة البابا فرنسيس، فقدت صوتًا صادقًا من أصوات الحكمة، وعقلًا مضيئًا من عقول الإخاء والمحبة، وقلبًا نابضًا بالرحمة، قدَّم للبشرية جهودًا خالدة ستظل تذكرها الأجيال على مر العصور.