حماس تبلغ الوسطاء بتمسكها بتنفيذ مقترح بايدن لاتفاق الرهائن ووقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
(CNN)-- أكد وفد حماس الذي غادر القاهرة، الأحد، أنه يريد فقط تنفيذ مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن لصفقة الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة التي وافقت عليها الحركة في الثاني من يوليو/تموز الماضي.
وطالبت حماس إسرائيل "بالالتزام بما تم الاتفاق عليه في الثاني من يوليو/تموز، بناء على ما ورد في خطاب بايدن وقرار مجلس الأمن"، بحسب بيان لعضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق.
وغادر وفد حماس المفاوض القاهرة، مساء الأحد "بعد لقاء الأخوة الوسطاء في مصر وقطر، والاستماع إلى نتائج الجولة الأخيرة من المفاوضات"، وفقًا للرشق.
وشدد الرشق على موقف حماس بأن أي اتفاق يجب أن يتضمن "وقف إطلاق نار دائم، وانسحاب كامل من قطاع غزة، وحرية عودة السكان إلى مناطقهم، والإغاثة وإعادة الإعمار، وصفقة تبادل جادة".
وقال المسؤول الكبير في حماس أسامة حمدان لقناة الأقصى التلفزيونية في وقت سابق، الثلاثاء، إن إسرائيل "حددت شروطًا جديدة لقبول الاتفاق وتراجعت عما وافقت عليه سابقًا"، وفقا للقناة.
وحسب حمدان، تشمل الشروط الجديدة إعادة تمركز القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا وإدارة غير فلسطينية لمعبر رفح.
تركز الكثير من الاهتمام مؤخرًا على مسألة وجود القوات الإسرائيلية على طول الحدود بين مصر وغزة، في المنطقة المعروفة باسم ممر فيلادلفيا. في الاتفاق الذي تتم مناقشته، من المفترض أن تنسحب القوات الإسرائيلية من المناطق المكتظة بالسكان، لكن إسرائيل زعمت أن الحدود ليست كذلك وهي حيوية لمنع تهريب الأسلحة إلى غزة.
ونفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تقريرًا إسرائيليًا، الأربعاء، يفيد بأنه وافق على الانسحاب من الممر.
وقال بيان: "إن تحقيق جميع أهداف (إسرائيل) للحرب يتطلب تأمين الحدود الجنوبية".
قبل احتلال إسرائيل لرفح، كان المعبر تحت إدارة السلطة الفلسطينية وليس حماس.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو حركة حماس
إقرأ أيضاً:
حماس: لا إفراج عن أسرى الاحتلال إلا بالمفاوضات ولا هجرة إلا إلى القدس
جددت حركة حماس، السبت، التأكيد على أن عملية إطلاق الأسرى الإسرائيليين لديها لن تتم إلا عبر "المفاوضات والالتزام باتفاق وقف إطلاق النار"، مشددة على أن هجرة الفلسطينيين لن تكون إلا صوب مدينة القدس.
وقالت حماس في بيان أصدرته تزامنا مع عملية تسليمها دفعة جديدة من الأسرى الإسرائيليين لديها،
إن "إطلاق سراح الدفعة السادسة من أسرى العدو، تأكيد أن لا سبيل للإفراج عنهم إلا بالمفاوضات وعبر الالتزام باستحقاقات اتفاق وقف إطلاق النار".
واعتبرت أن "حضور صورة مدينة القدس والمسجد الأقصى والحشود الجماهيرية في عملية تسليم أسرى العدو، رسالة متجددة للاحتلال (الإسرائيلي) وداعميه أنهما خط أحمر".
وأضافت: "يتابع شعبنا وأمتنا والأحرار في كلّ العالم مشاهد من القوة والعزة والكبرياء بإنجاز المقاومة صفقة التبادل المشرفة، التي جسدت تلاحم شعبنا ومقاومتنا".
وخاطبت "حماس" في بيانها العالم قائلة: "نقولها للعالم أجمع: لا هجرة إلا للقدس، وهذا هو ردنا على كل دعوات التهجير والتصفية التي أطلقها ترامب (الرئيس الأمريكي دونالد ترامب) ومن يدعم نهجه من قوى الاستعمار والاحتلال".
وأردفت الحركة: "نحن الجنود يا قدس، فاشهدي أننا على العهد، ثابتون في الميدان، ماضون على درب التحرير، لا تراجع ولا تفريط".
"لن نسمح بإفشال الاتفاق"
من جهته، قال المتحدث باسم "حماس" عبد اللطيف القانوع، في بيان، إن "استئناف عملية التبادل اليوم جاء وفق التزامنا مع الوسطاء، وحصولنا على ضمانات لإلزام الاحتلال بالاتفاق".
وتابع، بأن الحركة "تنتظر بدء تنفيذ الاحتلال للبروتوكول الإنساني (لاتفاق وقف إطلاق النار) بناء على وعد الوسطاء لنا وضماناتهم لذلك".
وأشار إلى أن "موقف حماس وجهود الوسطاء أفضى إلى إلزام الاحتلال"، لافتا إلى أن "الاتصالات مستمرة لمتابعة ذلك واستعدادا لمفاوضات المرحلة الثانية".
وشدد على أنه "لا بدائل أمام الاحتلال للإفراج عن باقي أسراه إلا تنفيذ كامل بنود اتفاق وقف إطلاق النار".
واعتبر مماطلة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ومحاولة تهربه من استحقاقات الاتفاق مخرجا لـ"إنقاذ نفسه وحكومته"، مؤكدا أن حركته "لن تسمح بإفشال الاتفاق".