قال الكاتب والمفكر الدكتور خالد منتصر، إنه والده كان خطاطا ورساما وخريج كلية علوم، وكان أحد المتفوقين في كلية العلوم، لكنه اختار أن يكون خبير خطوط، مشددًا على أن الذي جعل والده لا يدخل كلية الطب، بأن الأموال لم تكن كافية لدخوله الكلية.

أشار «منتصر» خلال لقائه مع الكاتب الصحفي مصطفى عمار، ببرنامج «بين السطور» المذاع عبر راديو «onsportfm»، اليوم، إلى أن والده كان يكتب على سيارات الموبيليا الضخمة في محافظة دمياط، وهي المحافظة المعروفة بالأثاث والموبيليا، وكان لديه مكتبه كبيرة، قائلًا: «رميت نفسي في حضن الكتب وأنا في 3 ابتدائي وهي التي كانت تعوضه فقد والدته في سن مبكر وشقيقته ايضًا».

وأوضح أن هذه المكتبة الخاصة بوالده، كانت المكان الوحيد الذي يقدر على التحدث معها، ويأخذ منها الإجابات على اسئلته الحائرة، مشددًا على دائمًا لا يقبل الشيء الجاهز أو المعتاد والمألوف.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصطفى عمار الكاتب خالد منتصر بين السطور

إقرأ أيضاً:

ما سر استخدام الجملة الشهيرة «بعد العيد إن شاء الله»؟.. خبير نفسي: ثقافة سلبية

مع بدء العد التنازلي لشهر رمضان، يبدأ المسلمون في تغيير نمط حياتهم اليومي لمدة شهر كامل، ويتأثر الروتين الوظيفي بشكل خاص، وتشهد ساعات العمل والدراسة تقليصًا، وتخف حدة الازدحام المروري، ينتشر اعتقاد شائع بأن الإنتاجية تنخفض خلال رمضان بسبب ضعف الأداء المهني وتأجيل الأعمال إلى ما بعد العيد، وهذا الأمر يجعل عبارة «بعد العيد إن شاء الله» من أكثر العبارات تداولًا على ألسنة الكثيرين، حتى وإن كانت تستخدم بشكل ساخر، كتأكيد على فكرة تراجع الإنتاجية خلال الشهر الفضيل، فما سر هذه الجملة الشهيرة؟

سر استخدام الجملة الشهيرة «بعد العيد إن شاء الله»

الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي، يكشف في حديثه لـ«الوطن»، سر استخدام الجملة الشهيرة «بعد العيد إن شاء الله» منذ بداية شهر رمضان وأحيانًا قبل أن يبدأ، مشيرًا إلى أنّ استخدامها بين البعض من قبيل ما جرت عليه العادة قديمًا وهو التمسك بثقافة التسويف وتأجيل الأعمال والمهام، وأن يربط الشخص نفسه بموعد يصعب التحصل عليه خلاله، كأن يقول العبارة الشهيرة «بعد العيد»، أو موعدنا بعد صلاة الظهر دون أن يُحدد التوقيت بالضبط، أو سألتقيك في منطقة وسط البلد دون تحديد المكان بشكل أكثر دقة.

وأضاف استشاري الطب النفسي أنّ هذا السلوك يندرج تحت مفهوم التسويف، وهو ميل لتأجيل المهام دون سبب وجيه، ما يتحول إلى عادة سلبية لدى البعض، وقد ينشأ هذا النمط السلوكي من تأثيرات الطفولة والبيئة المحيطة، ما يرسخ الكسل وعدم النشاط، ومع ذلك يجب التمييز بين التسويف الحقيقي والظروف القهرية التي تمنع الشخص أحيانًا من إنجاز مهامه. 

فترات من الخمول والتأجيل

ويقول الدكتور جمال فرويز إنّ معظم الناس يمرون بفترات من الخمول وتأجيل المهام، إذ نصح استشاري الطب النفسي على أهمية الدافعية في التغلب على هذه المشاعر، لأنّها تدفع الشخص للاستمرار في العمل حتى عند انخفاض الطاقة، لافتًا إلى أنّ الدراسات أشارت إلى أن الدافعية تلعب دورًا في تحفيز إفراز الدوبامين، وهو ناقل عصبي مرتبط بالمتعة والمكافأة، كما أن تحقيق الأهداف والإنجازات يحفز إفراز هرمون السعادة، ما يعزز الدافعية على المدى الطويل والقصير.

مقالات مشابهة

  • وفاة الروائي و الكاتب السوداني محمد خير عبدالله متأثرا بداء الكوليرا
  • الكاتب ياسمينة خضرا يشكر رئيس الجمهورية على تهنئته له بعد فوزه بجائزة عالمية
  • برشلونة وكابوس الخروج الأوروبي..اختبار صعب لفليك نفسيًا وتكتيكيًا
  • صاحب إيجوانا بورسعيد: حيوان أليف وعاش معي 6 سنوات وكان يفهمني (صور)
  • ما سر استخدام الجملة الشهيرة «بعد العيد إن شاء الله»؟.. خبير نفسي: ثقافة سلبية
  • بتول الحداد عن شخصيتها بمسلسل «في لحظة»: «كان نفسي أعملها من زمان»
  • موعد وكان جنازة حماة نيكول سابا.. ويوسف الخال: «رقدت بأسرارها»
  • رجل يهاجم "ذكر وحيد القرن" بحديقة حيوان.. والسبب "نفسي"
  • خبير: إسرائيل لا تواجه ضغوطًا أمريكية.. والتهجير مخطط يميني متطرف
  • شاهد | مظاهر فقدان سيد شهداء الأمة في الشارع اللبناني