قال الكاتب والمفكر الدكتور خالد منتصر، إنه والده كان خطاطا ورساما وخريج كلية علوم، وكان أحد المتفوقين في كلية العلوم، لكنه اختار أن يكون خبير خطوط، مشددًا على أن الذي جعل والده لا يدخل كلية الطب، بأن الأموال لم تكن كافية لدخوله الكلية.

أشار «منتصر» خلال لقائه مع الكاتب الصحفي مصطفى عمار، ببرنامج «بين السطور» المذاع عبر راديو «onsportfm»، اليوم، إلى أن والده كان يكتب على سيارات الموبيليا الضخمة في محافظة دمياط، وهي المحافظة المعروفة بالأثاث والموبيليا، وكان لديه مكتبه كبيرة، قائلًا: «رميت نفسي في حضن الكتب وأنا في 3 ابتدائي وهي التي كانت تعوضه فقد والدته في سن مبكر وشقيقته ايضًا».

وأوضح أن هذه المكتبة الخاصة بوالده، كانت المكان الوحيد الذي يقدر على التحدث معها، ويأخذ منها الإجابات على اسئلته الحائرة، مشددًا على دائمًا لا يقبل الشيء الجاهز أو المعتاد والمألوف.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصطفى عمار الكاتب خالد منتصر بين السطور

إقرأ أيضاً:

هاني تمام: التدين الصحيح يخلو من الحقد واحتقار البشر

أكد الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف، أن التدين في هذا العصر ينقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية، موضحًا أن هناك أنماطًا من التدين تفتقر إلى جوهر الدين الحقيقي.  

وأوضح أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، خلال تصريح اليوم الأحد، أن القسم الأول هو "التدين السياسي النفعي"، حيث يستغل البعض التدين كوسيلة لتحقيق مصالح شخصية وسياسية، مشيرا إلى أن هؤلاء الأشخاص يظهرون بمظهر المتدينين، ولكنهم يوظفون الدين لخدمة مصالحهم، وعند مواجهتهم بالحقيقة، يلجؤون إلى الهجوم والاتهامات الباطلة.  

أما القسم الثاني، فهو "التدين الظاهري الشكلي"، حيث يقتصر التدين على المظاهر فقط، مثل ارتداء زي معين أو أداء العبادات الشعائرية دون الالتفات إلى جوهر الدين وأثره في تهذيب النفس والروح.  

وفي المقابل، تحدث عن القسم الثالث وهو "التدين الصحيح المنضبط"، مشددًا على أنه يقوم على الالتزام بأوامر الله ونواهيه ظاهرًا وباطنًا. وأكد أن الدين الحقيقي يرفض التكبر واحتقار الناس ويحث على التواضع والرحمة حتى مع أهل المعاصي.  

وروي قصة الإمام معروف الكرخي، الذي دعا للشباب العاصين بالهداية والفرح في الآخرة بدلًا من الدعاء عليهم، ليؤكد على أهمية الشفقة والرحمة في الدعوة إلى الله.  

وشدد على أن التدين الصحيح يعني نقاء القلب من الحقد والكراهية، والتحلي بالمحبة والإخلاص والشفقة على الناس جميعًا، مشددًا على أن التكبر والاحتقار لا يعكسان الدين الصحيح ولا يرضيان الله ورسوله.

مقالات مشابهة

  • معاش والدتي المتوفاة مازال يصرف بالخطأ فهل يجوز الحصول عليه.. الإفتاء تجيب
  • الكاتب والشاعر رودوس الفيلي والسعي لإنعاش الحياة
  • أنغام: والدي أسس أستوديو في التسعينيات وكان يصنع داخله أعماله الموسيقية والغنائية
  • منتصر سعد يشارك فى معرض الكتاب بـ"أيام موشا"
  • بارون ترامب.. قصة طويل القامة الذي أثار الجدل بعد حفل التنصيب
  • رئيس جامعة الإسكندرية: انطلاق الفصل الدراسي الثاني في 8 فبراير المقبل
  • صحيفة لاريبوبليكا الإيطالية: “نجيم” اعتقل في الفندق وكان يخطط للذهاب إلى ملعب تورينو
  • أحمد الفلاسي: «لا تنسَ الفقراء» وصية والدتي لي
  • هاني تمام: التدين الصحيح يخلو من الحقد واحتقار البشر
  • حتى أنقذ نفسي أمام زوجي.. افتريت على إبنه الذي لا أطيقه في بيتي