قال الكاتب والمفكر الدكتور خالد منتصر، إنه والده كان خطاطا ورساما وخريج كلية علوم، وكان أحد المتفوقين في كلية العلوم، لكنه اختار أن يكون خبير خطوط، مشددًا على أن الذي جعل والده لا يدخل كلية الطب، بأن الأموال لم تكن كافية لدخوله الكلية.

أشار «منتصر» خلال لقائه مع الكاتب الصحفي مصطفى عمار، ببرنامج «بين السطور» المذاع عبر راديو «onsportfm»، اليوم، إلى أن والده كان يكتب على سيارات الموبيليا الضخمة في محافظة دمياط، وهي المحافظة المعروفة بالأثاث والموبيليا، وكان لديه مكتبه كبيرة، قائلًا: «رميت نفسي في حضن الكتب وأنا في 3 ابتدائي وهي التي كانت تعوضه فقد والدته في سن مبكر وشقيقته ايضًا».

وأوضح أن هذه المكتبة الخاصة بوالده، كانت المكان الوحيد الذي يقدر على التحدث معها، ويأخذ منها الإجابات على اسئلته الحائرة، مشددًا على دائمًا لا يقبل الشيء الجاهز أو المعتاد والمألوف.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصطفى عمار الكاتب خالد منتصر بين السطور

إقرأ أيضاً:

رحيل الكاتب النرويجي داغ سولستاد عن 83 سنة

توفي عن 83 عاما الكاتب النرويجي داغ سولستاد الذي أرّخ للمجتمع المعاصر، على ما أفادت ناشرة أعماله لصحيفة "في جي" اليوم السبت.
وقالت إنغيري إنغيلستاد للصحيفة "كان سولستاد أحد أعظم الكتاب في عصرنا. وقد أثارت كتبه حماسة القراء وأذهلتهم على مدى 60 عاما"، مشيرة إلى أنه "كان يعمل باستمرار على تجديد نوع الرواية وتوسيعه".
وأوضحت إنغيلستاد أنه توفي، مساء أمس الجمعة، إثر سكتة قلبية بعد دخوله المستشفى لفترة قصيرة.
ولد داغ سولستاد عام 1941 في ساندفيورد (جنوب شرق البلاد) في كنف عائلة مثقلة بالديون وقد توفي والده بعد 11 عاما، وانطلقت مسيرته الأدبية في منتصف ستينات القرن العشرين.
حقق سنة 1969 شهرة واسعة بفضل روايته "إرر! غرونت!"("زنجار! أخضر!")، التي تستنتج الشخصية الرئيسية فيها أن الحرية هي الاعتراف بأن الفرد هو مجموع الأدوار التي يتولاها.
خلال العقد التالي، وفي أعقاب الانتفاضات الطلابية في أوروبا، سخّر سولستاد، الذي كان منضويا في الحزب الشيوعي النرويجي آنذاك، قلمه في خدمة العمّال وانتقل إلى الرواية الاجتماعية.
وسرعان ما تلاشت صورة المؤلف الداعم للصراع الطبقي. وفي روايتين نشرتا في الثمانينات، تنظر الشخصيات الرئيسية بأسلوب المزاح والسخرية إلى ماضيها داخل الحزب.
إلا أنّ ذلك لم يمنع داغ سولستاد من البقاء مخلصا حتى وفاته لمنطلقاته.
وقال لصحيفة "داغينز نارينغسليف" (DN) في العام 2021 "إذا تمت مراجعة أعمالي، آمل ألا ينسى الناس أنني كنت شيوعيا، فهذا مهم جدا لي".
في تسعينات القرن العشرين، أطلق سولستاد مرحلة جديدة في مسيرته سُميت "الوجودية الأخلاقية"، فرواياته ولا سيما "العار والكرامة" (1994) و"تي سينغر" (1999)، تصوّر أفرادا محبطين، متفرجين وعاجزين في عالم يفلت منهم.

أخبار ذات صلة إينجبريجتسن.. «الثنائية الثالثة» المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • رحيل الكاتب والمفكر الكوردي عبدالله حمه باقي في السليمانية
  • يوم هزم بيريز ريال مدريد وكان قريبا من حراسته
  • من جلحة بقى نجم الميديا وكان برهب الناس بالقرعة للمدينة القادمة
  • مبسوط من نفسي.. خالد مختار يعلق على ردود الفعل حول مسلسل 80 باكو
  • فُرِضَ الحصار وكان وعدُ السيد حقًّا
  • ليفربول يفاضل بين 3 خيارات لتعويض فان دايك
  • ندوة ثقافية بـ«دار الكتب بطنطا حول ترشيد الاستهلاك في رمضان
  • حسام موافى يحذر: الإسهال المستمر مؤشرا لحالة خطيرة... فيديو
  • وفاة 8 من إخواتي .. محمد رجب: والدتي كانت تعاني مشكلة نفسية
  • رحيل الكاتب النرويجي داغ سولستاد عن 83 سنة