سجين حوثي يغتصب طفلاً في السجن المركزي برداع
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
في حادثة مروعة تعكس حجم الانتهاكات التي تمارسها مليشيا الحوثي، أقدم سجين حوثي على اغتصاب طفل قاصر في السجن المركزي بمدينة رداع بمحافظة البيضاء.
الحادثة التي أثارت استنكاراً واسعاً بين الأهالي تأتي في ظل تزايد الانتهاكات الممنهجة ضد الأطفال في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وأفاد مصدر أمني لوكالة خبر، بأن الطفل، الذي يُدعى (س.
وقد شهدت الأيام الماضية سلسلة من الجرائم المرتكبة بحق الأطفال في مناطق مختلفة تحت سيطرة الحوثيين، مما يطرح تساؤلات حول مدى حماية حقوق الأطفال في هذه المناطق.
وفي يوليو الماضي، قام قيادي في مليشيا الحوثي، يدعى "عمار محسن الصولاني" المكنى "أبو خالد"، بالاعتداء جنسياً على طفل قاصر آخر في مديرية الحشا بمحافظة الضالع.
الصولاني، الذي منصب مدير إدارة أمن الحشا الخاضعة للمليشيا اغتصب طفلاً يبلغ من العمر 13 عاماً أثناء احتجازه في سجن إدارة الأمن، وحين انكشف أمره بسبب صراخ الطفل عالياً قام عناصر الحوثيين بتهريب "الصولاني" إلى مدينة دمت، مما يعكس حماية المليشيا لعناصرها المتورطة في جرائم الاغتصاب.
تتزايد الانتهاكات ضد الأطفال في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثي بشكل مقلق، مما يستدعي تدخلاً دولياً عاجلاً لحماية حقوق الأطفال.
الصورة: السجن المركزي في رداع (ارشيفية)
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: الأطفال فی
إقرأ أيضاً:
شاطر.. عرض مسرحى جديد لصندوق مكافحة الإدمان لرفع وعى الأطفال بخطورة التدخين
نظم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة الدكتورة الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق فعالية بمناسبة رأس السنة ، تضمنت العديد من الأنشطة التوعوية لرفع وعى الأطفال من أبناء المناطق المطورة " بديلة العشوائيات" بخطوة التدخين والإدمان، وذلك بحضور الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى
وتضمنت الفعالية تنظيم عرض مسرحي تحت عنوان " شاطر " للأطفال من أبناء المناطق المطورة " الأسمرات ، المحروسة ، حدائق أكتوبر ، الخيالة ،أهالينا ، روضة السيدة ، روضة السودان ،معا ".
ويستعرض العرض بأسلوب فنى جذاب ،كيفية مواجهة المشكلات وطريقة اتخاذ القرارات الصحيحة، كذلك اكتشاف المواهب الفنية لدى الأطفال واستثمارها في البعد عن التدخين وإبراز أضرار الإدمان، أيضا دعم السلوكيات الإيجابية لدى الأطفال والبعد عن أصدقاء السوء.
يأتى إطلاق الفعالية ضمن المبادرات التوعوية التى ينفذها صندوق مكافحة الإدمان فى المناطق المطورة " التى تتضمن أنشطة لتوعية الأطفال بأضرار التدخين وبرامج لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان وزيارات منزلية للأسر وتعريفهم بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطى وكيفية التواصل مع الخط الساخن "16023" لعلاج مرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة وذلك في إطار تنفيذ تكليفات فخامة رئيس الجمهورية بتنفيذ برامج الحماية من المخدرات بالمناطق السكنية الجديدة" بديلة العشوائيات".
كما تم تنظيم ورش حكى وندوات للأطفال بمشاركة 200 طفلا من سن "7 -10 “ سنوات من أبناء المناطق المطورة ،لتدريبهم على كيفية اكتساب القدرة على التفكير الإيجابى وتدريبهم على كيفية مواجهة المشكلات وطريقة اتخاذ القرارات الصحيحة كذلك اكتشاف المواهب الفنية لدى الأطفال واستثمارها فى البعد عن التدخين وإبراز أضرار الإدمان.
كما تضمنت الفعاليات تنفيذ أنشطة فنية وتلوين الكراسات واستخدام الأساليب الإبداعية التى تتماشى مع المراحل العمرية للأطفال منها لعبة "السلم والدخان" التى تبرز أن من يدخن ويحاول الوصول إلى درجة متقدمة من خلال السلم لا يستطيع، ويرجع للوراء بسبب أن التدخين والمخدرات يؤثران على صحته، فى حين أن الشخص الذى لا يدخن يستطيع أن يحصل على درجات متقدمة ويحقق أهدافه، كما يستطيع أن يفكر بشكل سليم ويتخذ القرار الصحيح بعكس من يدخن، كذلك تنمية مهارات التواصل والعمل الجماعي لديهم وربط هذه المهارات بمواجهة مشكلة الإدمان منها لعبة "المتاهة" وهي إحدى الألعاب التى تنشط العقل وتحفز على التفكير، وهى عبارة عن مجموعة خيوط تمثل مجموعة طرق متداخلة وتحفز الطفل على التفكير للسير فى الطريق الصحيح لكنه يواجه بعض العقبات طوال الطريق مثل الصديق السوء والأفكار المغلوطة عن التدخين، ومع كل مشكلة يتدخل المدرب لتذليل العقبات التى تواجه الطفل بشكل إبداعي من خلال الحكي فى كيفية اختيار الصديق وحتى الوصول إلى بر الأمان بشكل يجذب الطفل.
من جانبه أوضح الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي استمرار تنفيذ البرامج التوعوية للمراحل العمرية المختلفة وأن تنفيذ هذه الانشطة يأتي ضمن مجموعة المبادرات التي يطلقها الصندوق بشكل مستمر للوقاية من الإدمان وسبق وتم إطلاق العديد من البرامج التوعوية التي تستهدف الأطفال والأسر مثل مهرجان " الاسرة والطفل “ فى المناطق المطورة ”بديلة العشوائيات" وكذلك في القرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية " حياة كريمة ".
وأوضح أنه يتم تنفيذ العديد من الأنشطة التي تتضمن اتخاذ تدابير فعالة ومبتكرة للكشف المبكر عن تعاطي المخدِّرات، وتنفيذ حملات مستدامة نحو مناطق خالية من الإدمان ومؤسسات خالية من تعاطى المخدرات سواء أكانت مؤسسات تعليمية أو شبابية رياضية بجانب توفير خدمات خدمات العلاج لمرضى الإدمان مجاناً وفى سرية تامة ،كذلك التمكين الاقتصادى للمتعافين لضمان استمرار تعافيهم و إعادة دمجهم فى المجتمع.