بعد وفاة الباحثة المصرية ريم حامد.. أبرز المعلومات عن علم الجينوم
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
علم الجينوم.. اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بعد وفاة الباحثة المصرية في علم الجينوم ريم حامد في فرنسا بشكل مفاجئ، بعد كتابتها تدوينة عبر حسابها الرسمي على «فيس بوك»، تكشف عن تتبعها من جهة ما، مما أثار تساؤلات الكثيرين حول أهمية علم الجينوم وتفاصيله.
علم الجينوموتوفر الأسبوع لمتابعيها كل ما يخص علم الجينوم وذلك من خلال خدمة متقدمة تتيحها لمتابعيها في جميع المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
- أحد فروع علم الوراثة المتعلق بدراسة الجينوم، أي كامل المادة الوراثية داخل مختلف الكائنات الحية.
- يتضمن المجال جهودا مكثفة لتحديد تسلسل الحمض النووي بشكل كامل ورسم الخرائط الدقيقة للجينوم.
- الدراسات العليا في علم الجينوم والطب الدقيق، تعمل على إعداد الكوادر والقيادات المتخصصة، المنوط بهم دعم تطبيق الطب الدقيق والشخصي ودمجه في أنظمة الرعاية الصحية.
- تزوّد مسارات برامج الماجستير والدكتوراه في علم الجينوم والطب الدقيق الطلاب بالمعرفة المتقدمة والتدريب العملي باستخدام المعلومات الحديثة وتقنيات التحليل، بغرض دمج «علوم الأوميكس» فرع الأحياء، التي تتعامل مع البيانات الخاصة بالتغييرات العالمية على مستوى الجزيئات لدى المرضى وكذلك البيانات السريرية.
ريم حامد هي باحثة دكتوراه مصرية تمثلّت محطاتها حياتها العلمية في الآتي:
- حصلت على بكالوريوس زراعة من جامعة القاهرة قسم بايو تكنولوجي إنجليزي خريجة دفعة 2017.
- حصلت على شهادة الماجستير في مجال التكنولوجيا الحيوية.
- ذهبت لفرنسا واستمرت في العيش هناك كباحثة مقيمة في جامعة bosquest الفرنسية.
- توفيت في فرنسا مساء يوم الخميس 22 أغسطس 2024.
يذكر أن القنصلية المصرية في باريس أعلنت متابعتها الحادث عن كثب خاصة بعد كتابة الباحثة تدوينة عبر حسابها على «فيس بوك»، تكشف عن تتبعها من جهة ما، الأمر الذي ربطه البعض بوفاتها المفاجئة.
اقرأ أيضاًأول تحرك من القنصلية المصرية في باريس وفاة الباحثة ريم حامد
ما هو علم الجينوم وقيمته في المجالات البشرية؟.. تحليل شامل من «معلومات الوزراء»
القوات المسلحة تنظم مؤتمر اليوم العلمي لـ الجينوم (صور)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: علماء الجينات الجينوم البشري علم الجينوم وفاة ريم حامد وفاة الباحثة المصرية ريم حامد بعد وفاة ريم حامد الباحثة ريم حامد الجينوم علم الوراثة علم الجينات جينوم علم البيولوجيا ريم حامد أبرز المعلومات عن الباحثة المصریة علم الجینوم ریم حامد
إقرأ أيضاً:
هل أنت مُصاب بالتخمة.. معرفيًا ؟!
عزيزي القارئ، انتبه! هل من الممكن أن تكون أنت «الذئب الهيجلي المعلوماتي» ولا تعرف ذلك؟
المقدمة:
لم أكن أفهم لماذا قد يقرأ المرء كتابًا كاملًا عن معجزة الصباح أو متى يستيقظ الناجحون، ولا يستيقظ باكرًا بعدها! ولماذا ينفق أحدهم مالًا لحضور دورة ما، ثم يخرج من هذه الدورة كما دخلها ! لماذا نريد استغلال أي وقت لسماع بودكاست مفيد أثناء قيامنا بعمل ما، وينقضي اليوم ونحن نشعر بالفخر؛ لأننا استمعنا إلى أكثر من بودكاست في اليوم ذاته؟
يقرأ الكثير من الناس في مجال تنمية الذات بشراهة، ويستطيعون كتابة مقالات في هذا المجال وإلقاء المحاضرات، لكن حين تنظر إليهم تجد أحوالهم عكس ما يقولون وما يعرفون! كنت أعرف أنني مصابة بهذه الظاهرة التي لم أكن أعرف تسميتها. كنت أريد معرفة أكبر قدر من المعلومات، لظني أن «المعرفة قوة»، كما أخبرونا، لكني كثيرًا ما كنت أستمع إلى معلومة ما وأشعر بأنها ستفيدني، ثم أؤجل الاستفادة منها من أجل البحث عن معلومات أخرى!
هل المعرفة تكفي؟ الأمر يشبه أن يحمل المرء كيس قمامة ضخمًا يرمي فيه كل معلومة يحصل عليها، ثم يظن أنه يحمل كنزًا ! بل والأدهى، أنني أستطيع بثقة أن أقول إن هذا الكيس مثقوب. فما الفائدة من جمع كمٍّ كبيرٍ من المعلومات إن كنا لن نستفيد منها؟ وما الفائدة أن تعرف شيئًا وأنت لا تفعل شيئًا حيال هذه المعرفة؟ لماذا نستمر في نهم جمع المعلومات ونريد أن نعرف كل شيء؟ هل هو الفضول حقًا، أم أن هناك سببًا آخر مختبئًا تحت الطاولة؟
التخمة المعرفية:
وجدت الإجابة مصادفة وأنا أقرأ كتاب «جلسات نفسية» للدكتور محمد إبراهيم. يشرح الكاتب حقيقة شعورنا بالمتعة عند معرفتنا لمعلومة جديدة؛ فالعقل البشري يحتوي على نواقل عصبية مثل: الدوبامين، وهو المسؤول عن المكافأة والشعور بالإنجاز. نحن حين نُدخل إلى المخ معلومات جديدة، نحفز بذلك إفراز الدوبامين، ونشعر بالإنجاز والرضا عن أنفسنا.
لكن حين نتحول إلى «ذئاب» همها الوحيد التهام أكبر قدر من المعلومات دون فهمها أو التركيز فيها أو الاستفادة منها، لنشعر بالإنجاز لأننا «نعرف» فقط، فالأمر خطير! وقد أطلق الدكتور عبدالوهاب المسيري على هذه الظاهرة مصطلح «الذئب الهيجلي المعلوماتي» أو «التخمة المعرفية».
تمعنت أكثر في أسباب أخرى قد تجعلنا مصابين بالتخمة المعرفية، فوجدت أن سهولة الحصول على المعرفة في عصرنا هذا، إضافة إلى الإدمان الرقمي واستهلاك المعلومات السطحية على مواقع التواصل الاجتماعي، كلها أسباب رئيسية. فأنت حين تتصفح هاتفك لمدة خمس دقائق، قد تحصل على خمس معلومات أو أكثر دون جهد يُذكر، ولا رغبة حقيقية منك في معرفتها. كما أن رغبتنا في التفوق، لاعتقادنا أن من يكتنز معلومات أكثر يتفوق، تزيد من تفاقم مشكلة التخمة المعرفية.
الخلاصة:
ليست المشكلة في أن تعرف وتتثقف، بل في أن تعرف ولا تطبق. راقب نفسك وانتبه: هل أنت تلتهم المعلومات بنهم دون الاستفادة منها؟ ما الفائدة من تجميع أكبر قدر من المعلومات في عصرٍ يسهل فيه الحصول على أي معلومة بضغطة زر؟ لا تغذِّ نفسك بالإنجاز الوهمي. لأنك حين تستيقظ على حقيقة أنك متخم معرفيًا، لكن هذه التخمة لم تطور شخصيتك، ولم تنقلك إلى مستوى أفضل، ولم تغير حياتك أو حياة من حولك، ستشعر بالإحباط وخيبة الأمل.
والآن، ماذا ستفعل اليوم لتحول المعرفة التي اكتسبتها إلى خطوات فعلية تغير حياتك؟