غدًا.. استكمال محاكمة شخصين بتهمة القتل بشبرا الخيمة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
تستكمل الدائرة الرابعة بمحكمة جنايات شبرا الخيمة، برئاسة المستشار الدكتور رضا أحمد عيد، رئيس المحكمة وعضوية المستشارين هشام إبراهيم أبا زيد، ومحمود منير خليل وهيثم محمد جمال الدين، وأمانة سر علي الفرماوي وعاصم طايل، غدًا الإثنين، محاكمة شخصين لقتلهم شخص بسبب خلافات مالية بين المجنى عليه والمتهم الاول بدائرة قسم ثان شبرا الخيمه بمحافظة القليوبية.
وينص قرار أمر الإحالة في القضية رقم ۲۸۷۹ لسنة ٢٠٢٤ جنايات ثان شبرا الخيمة والمقيدة برقم ٤٦ لسنة ٢٠٢٤ كلي جنوب بنها تتهم النيابة العامة "عمر.ع.ع" ٣٣ سنة - مقيم المشاورة الشرقية، مركز جرجا، سوهاج، و "عبداللطيف ا ع" ٤٢ سنة - مزارع - مقيم المشاورة الشرقية، مركز جرجا ، سوهاج لأنهما في يوم ٢٥ / ٣ / ٢٠٢٣ بدائرة قسم شرطة شبرا الخيمة ثان محافظة القليوبية قتلا عمداً مع سبق الإصرار والترصد المجني عليه علي سيد علي السيد.
وأضاف أمر الإحالة، أن المتهم عقدا العزم وبيتا النية على قتله وأعدا لهذا الغرض أدوات بطشهما سلاح ناري غير مششخن فرد خرطوش وذخائر" وتجسيداً لما وغر بصدرهما من نية خبيثة بقتل ضحيتهما كمنا له بالمكان الذي أيقنا تواجده به سلفا وما أن ظفرا به حتى باغته الأول بإطلاق عيار ناري من السلاح المار بيانه صوبه استقر برأسه قاصداً من ذلك إزهاق روحه فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالأوراق والتي أودت بحياته حال تواجد الثاني على مسرح الجريمة للشد من أزره على النحو المبين بالتحقيقات.
وأوضح أمر الإحالة، أن المتهمين حازا وأحرزا بغير ترخيص سلاحاً نارياً غير مششخن فرد خرطوش، و ذخائر مما تستعمل على السلاح الناري موضوع الاتهام السابق دون أن يكون مرخصاً لهم في حيازتها أو إحرازها.
وفي نفس السياق، أكدت تحريات مباحث قسم شرطة ثان شبرا الخيمة - بأنه على إثر خلافات مالية سابقة بين المتهم الأول والمجني عليه، اتفقا المتهمان على قتل المجني عليه وأعدا سلاحا ناريا وتوجها به إلي حيث استدراجا المجني عليه، وما أن أبصراه حتى دنا منه في خفة لا تخلو من الخسة وباغته الأول بإطلاق عيار ناري صوب رأسه وأضاف أنه تمكن من ضبط المتهم الثاني نفاذا لأمر النيابة العامة بضبطه وإحضاره ليقر له المتهم بارتكاب الواقعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محاكمة شخصين عمدا مع سبق الإصرار محافظة القليوبية النيابة العامة دائرة قسم ثان شبرا الخيمة قسم ثان شبرا الخيمة قسم شرطة ثان شبرا الخيمة محكمة جنايات شبرا قسم شرطة ثان شبرا قسم شرطة شبرا الخيمة ثان ثان شبرا الخيمة شبرا الخیمة
إقرأ أيضاً:
تحقيق عاجل| فيديو لشابين في حالة «زومبي» بسبب الاستروكس يثير الرعب في شبرا الخيمة.. القصة الكاملة
في مشهد صادم يثير القلق والاستياء، انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يُظهر شابين في حالة يرثى لها بشوارع شبرا الخيمة؛ أحدهما ملقى على الأرض فاقدًا للوعي تمامًا، والآخر يترنح بلا اتزان، في مشهد يُرجَّح أنه نتيجة تعاطي مخدر "الاستروكس" الخطير.
الفيديو لم يكن مجرد لقطة عابرة، بل جرس إنذار يعكس التحديات الكبيرة التي تواجه المجتمع المصري في ظل انتشار المخدرات بين الشباب. ومع تصاعد الغضب الشعبي، بدأت أجهزة الأمن تحركاتها لكشف ملابسات الواقعة.
تفاصيل الواقعةلم يكن الفيديو مجرد مشهد عابر، بل وثيقة بصرية تكشف حجم الكارثة. الشابان، اللذان يبدوان في العشرينات من عمرهما، ظهرا في حالة مزرية؛ أحدهما ممدد على الرصيف وكأنه فارق الحياة، بينما يحاول الآخر الوقوف دون جدوى، في دليل واضح على تأثير المخدرات القاتل. ويُعتقد أن "الاستروكس"، المعروف بتأثيره المدمر، هو السبب وراء هذا الانهيار. وقد أثار انتشار الفيديو موجة واسعة من التعليقات الغاضبة على الإنترنت، حيث طالب المواطنون بتحرك عاجل لضبط المتورطين في ترويج هذه السموم ومحاسبتهم.
تحرك أمني سريع لكشف الحقيقةلم تتأخر أجهزة الأمن في الاستجابة، حيث أعلنت وزارة الداخلية فتح تحقيق عاجل لكشف هوية الشابين وتحديد مكان تصوير الفيديو بدقة. وكشفت مصادر أمنية أن الجهود تتركز على تحليل المقطع للوصول إلى أي خيوط تقود إلى المتورطين، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية. هذه الخطوة تأتي في إطار استراتيجية متكاملة لمكافحة المخدرات، التي تهدد حياة الشباب واستقرار المجتمع.
حملات أمنية لمكافحة تجار السموميأتي هذا الحادث في وقت تشن فيه وزارة الداخلية حملات أمنية مكثفة للقضاء على تجارة المخدرات، وخاصة "الاستروكس"، الذي يُعد من أخطر المواد المخدرة، لما يسببه من آثار مدمرة على الصحة العقلية والجسدية، وقد يؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة بجرعة واحدة زائدة. ورغم أن الحملات الأمنية ليست جديدة، إلا أن الحادثة الأخيرة تزيد من أهمية تكثيف الجهود لضبط المروجين وتجفيف منابع هذه الآفة الخطيرة.
جرس إنذار يستدعي التحركما حدث في شبرا الخيمة ليس مجرد واقعة عابرة، بل صرخة تحذير تُنبه إلى خطورة ما يواجهه الجيل الجديد. الفيديو الذي انتشر لم يكن مجرد مادة للجدل، بل مرآة تعكس تحديات اجتماعية تتطلب حلولًا عاجلة وجذرية. فالشباب هم أمل المستقبل، لكن هذا الأمل يتلاشى مع كل جرعة مخدرة تسري في عروقهم. وبينما تسابق أجهزة الأمن الزمن لضبط المتورطين، يبقى السؤال: هل ستكون هذه الواقعة نقطة تحول في مواجهة المخدرات، أم مجرد فصل جديد في قصة طويلة من المعاناة؟ الأيام القادمة وحدها ستكشف الإجابة، لكن الأمل يظل معلقًا بجهود الجميع.