اختُتم مساء اليوم الأحد، مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة الذي استضافته الرياض على مدار يومين واستقبلت خلاله أكثر من 60 متحدثًا عالميًا وأكثر من 1200 من روّاد الأعمال والخبراء منهم أكثر من 200 من أبرز الرؤساء التنفيذيين العالميين في قطاعات الرياضات الإلكترونية والرياضة والتكنولوجيا والترفيه والأعمال والاستثمار وغيرها.

يأتي اختتام المؤتمر مرافقًا لاختتام صيف استثنائي لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية في السعودية والعالم، حيث شهد هذا الصيف تنظيم المملكة لكأس العالم للرياضات الإلكترونية، أكبر حدث للرياضات الإلكترونية على مستوى العالم والذي ساهم بكتابة تاريخ جديد للقطاع عالميًا وإنشاء حقبة جديدة رسّخت مكانة المملكة العربية السعودية كمركز عالمي للرياضات الإلكترونية

قال الأمير فيصل بن بندر بن سلطان، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية: "بينما نشهد اليوم اختتام بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية التاريخية ومؤتمر الرياضة العالمية الجديدة، نتطلّع قُدمًا للمستقبل وما سيحمله من تطورات مشوقة، التزام المملكة العربية السعودية بقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية وثقتها به أصبح واقعًا يراه العالم أجمع، ودعم الأمير محمد بن سلمان هو الدافع لنا جميعًا لنواصل مسار التطوّر والابتكار لتكون المملكة العربية السعودية مركز اللعبة وموطن الأحداث العالمية".

أضاف فيصل: "لقد أظهرنا للعالم أن شغفنا بالألعاب والرياضات الإلكترونية لا حدود له، وأننا نثق بأهمية التعاون مع الجميع لتحفيز الابتكار والإبداع ودفع عجلة نمو القطاع عالميًا. مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة مثّل خطوة أولى مهمة نحو مستقبل مشرق ومزدهر للألعاب والرياضات الإلكترونية، معًا، سوف نحتفل بإنجازاتنا، ونواجه تحدياتنا، ونرسم طريقًا يكرم شغف مجتمعنا العالمي وتفانيه، لدينا كامل الثقة بالتأثير الإيجابي للألعاب والرياضات الإلكترونية، ليس على الترفيه فحسب، بل على النمو الاقتصادي والترابط الاجتماعي والتبادل الثقافي أيضًا".

وشهد اليوم الثاني انعقاد ست جلسات حوارية ركّزت على التأثير الإيجابي للرياضات الإلكترونية على الصناعات الأخرى، وكيفية تطور الرياضات الإلكترونية من ثقافة فرعية متخصصة إلى ظاهرة عالمية وقدرتها على الاندماج مع الرياضة التقليدية لتقديم منتج ترفيهي لا مثيل له للمشجعين، وفي الوقت عينه، تحفيز النمو الاقتصادي وتقريب المجتمعات من بعضها البعض. كما ركّزت إحدى الجلسات على أهمية صناعة الألعاب التي يرتبط بها الجمهور لوقت طويل وتصبح جزءًا من ثقافته، بينما تناولت أخرى تداخل الألعاب مع قطاعات الفن والأزياء وصناعة الأفلام والإبداع.

تابع رالف رايشرت، الرئيس التنفيذي لمؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية: “جوهر كأس العالم للرياضات الإلكترونية هو الألعاب، وعندما يتم وضع القواعد وتنسيق المنافسة وتواجد فائز وخاسر، تتحوّل إلى رياضة إلكترونية، هذه هي الطريقة التي تطوّر بها الأمر برمته، وفي الواقع، الأمر نفسه ينطبق على الرياضات التقليدية ومنها الشطرنج، أحد أقدم الألعاب التنافسية، لكن الأمر مثير للاهتمام لأنك تلعب الشطرنج رقميًا بنفس الطريقة التي تلعب بها في الواقع. الألعاب الأخرى، مثل كرة القدم، على سبيل المثال، مختلفة تمامًا، وهذا ما يجعل الرياضات الإلكترونية متميزة لأنها قادرة على التأقلم مع مختل أنواع الرياضات وتطوير اللعبة للجمهور وزيادة تفاعلهم معها”. 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

وزير الرياضة يبحث تطوير المدن الشبابية لتضاهي الفنادق العالمية

أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن الوزارة تعمل على تقديم خدمات فندقية متميزة تضاهي مستويات الفنادق العالمية، بهدف الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للشباب والأسرة المصرية في المدن الشبابية بمختلف محافظات الجمهورية. جاء ذلك خلال لقائه اليوم مع عدد من مسؤولي شركة "بلازا إن" المتخصصة في إدارة وتطوير المنشآت الفندقية، حيث تم استعراض خطط التطوير التي تستهدف تحسين البنية التحتية الفندقية وتقديم خدمات تلبي توقعات الزوار.

 

 خطة تطوير المدن الشبابية والمنشآت الفندقية

استعرض مسؤولو سلسلة فنادق "بلازا إن" خلال اللقاء المقترحات الخاصة بأعمال التطوير في مركز التنمية الشبابية بالجزيرة فرع الزمالك وفندق التعليم المدني. تشمل هذه المقترحات تجهيز الغرف الفندقية بأحدث الوسائل التقنية وتطوير الخدمات المقدمة لضمان تجربة متميزة للنزلاء.

وأشار الوزير إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير المنشآت الشبابية والرياضية، حيث تمثل هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية شاملة تسعى إلى تقديم خدمات عالية الجودة للشباب والنشء. وشدد الدكتور أشرف صبحي على أهمية استمرار التعاون مع القطاع الخاص لتحقيق هذه الأهداف الطموحة.

 مشروعات تطوير نزل الشباب بمحافظة مطروح

تناول اللقاء أيضًا مشروع تطوير نزل الشباب بمحافظة مطروح، والذي يُعد أحد أهم المشروعات المستقبلية للوزارة. وأوضح وزير الشباب والرياضة أن هذا المشروع يستهدف تقديم خدمات متكاملة للشباب والنشء في المحافظة والمحافظات المجاورة، مشيرًا إلى أن النزل سيصبح مركزًا للأنشطة الشبابية والرياضية والثقافية على مدار العام.

وأكد الوزير أن تطوير نزل مطروح يهدف إلى تحويله إلى أحد المنارات الشبابية في مصر، مما يجعله عنصر جذب رئيسي للشباب من مختلف أنحاء الجمهورية. وأوضح أن الوزارة تسعى من خلال هذه المشروعات إلى دعم الفعاليات الشبابية والرياضية، والمساهمة في تعزيز مكانة محافظة مطروح كوجهة متميزة لهذه الفعاليات.

شهد اللقاء حضور اللواء عبد الرحمن شلش، رئيس الإدارة المركزية للمدن الشبابية، واللواء إسماعيل الفار، مساعد الوزير لقطاع الشباب، والدكتور زكريا محيي، مساعد الوزير للاستثمار، بالإضافة إلى الدكتور عبد الله البحار، معاون الوزير للتسويق والاستثمار.

تطوير الخدمات الشبابية

تأتي هذه الجهود في إطار رؤية وزارة الشباب والرياضة لتحقيق التنمية المستدامة، من خلال تطوير المنشآت الشبابية والرياضية بما يلبي تطلعات الشباب المصري ويدعم الأنشطة المختلفة. وتسعى الوزارة إلى تعزيز التعاون مع القطاع الخاص لتنفيذ مشروعات مبتكرة تسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة، وجعل المنشآت الشبابية مراكز جذب للسياحة الرياضية والثقافية.

بهذه الخطوات الطموحة، تسعى وزارة الشباب والرياضة إلى تحقيق نقلة نوعية في مستوى الخدمات المقدمة داخل المدن الشبابية، بما يعزز من تأثيرها الإيجابي على حياة الشباب المصري.

مقالات مشابهة

  • أثر التقييم المستمر.. دراسة تكشف معاناة النساء في صالات الرياضة
  • صناعة الألعاب الإلكترونية في المغرب..بوابة للاستثمار الثقافي والابتكار العالمي
  • البنية التحتية.. مفتاح النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات
  • مصر تنطلق نحو المستقبل| تسويق سندات دولية بـ 2 مليار دولار لدعم النمو الاقتصادي.. وخبير يعلق
  • وزير الرياضة يبحث تطوير المدن الشبابية لتضاهي الفنادق العالمية
  • المشاط: الذكاء الاصطناعي يُعيد صياغة نماذج النمو الاقتصادي والتنمية على مستوى العالم
  • غدًا.. إعلان أسماء الفائزين بجائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام
  • وزير التخطيط: الذكاء الاصطناعي يعيد صياغة نماذج النمو الاقتصادي
  • رئيس اتحاد اليد: الدولة تدعم الرياضة وكل الألعاب بمنتهي القوة
  • «المركزي لدول غرب إفريقيا» يتوقع وصول النمو الاقتصادي إلى 6.3% في 2025