القواعد العسكرية الإسرائيلية التي استهدفها حزب الله منذ طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
بدأت التوترات بين الجيش الإسرائيلي وقوات حزب الله اللبناني في اليوم التالي من إعلان المقاومة الفلسطينية معركة "طوفان الأقصى" يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وزادت وتيرة التصعيدات العسكرية عقب اغتيال الاحتلال القيادي في حزب الله فؤاد شكر يوم 30 يوليو/تموز 2024.
ومن أبرز القواعد والثكنات العسكرية الإسرائيلية التي استهدفها حزب الله:
قاعدة ميرونتقع قاعدة ميرون الإسرائيلية على بعد 8.
وردا على اغتيال صالح العاروري، نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) استهدف حزب الله قاعدة ميرون الإسرائيلية لأول مرة في يناير/كانون الثاني 2024 بصواريخ "غراد" و"كورنيت". ورغم نفي إسرائيل تأثر القاعدة، أكدت وسائل الإعلام التابعة لحزب الله أن الهجمات حققت إصابات مباشرة في أنظمة التحكم والرادارات.
وأعاد حزب الله قصف القاعدة 3 مرات في مارس/آذار وأبريل/نيسان وأغسطس/آب 2024، مستخدما صواريخ عدة من بينها "فلق" و"ألماس-3″، واستهدف أنظمة المراقبة والبنية التحتية في القاعدة.
قاعدة عين زيتيمتقع قاعدة عين زيتيم العسكرية شمالي إسرائيل على حدود صفد، وتضم مقر قيادة الفيلق الشمالي، ومقر لواء المشاة الثالث التابع للفرقة 91 الإسرائيلية.
واستهدفت قوات حزب الله مقر قيادة لواء المشاة الثالث التابع للفرقة 91 بالقاعدة في 22 أبريل/نيسان 2024 بعشرات صواريخ الكاتويشا، ردا على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على القرى الجنوبية.
كما استهدفت قيادة الفيلق الشمالي في 24 أغسطس/آب 2024، ما أدى لإصابتها إصابة مباشرة وفقا لتقارير ميدانية.
قاعدة يردنتقع قاعدة يردن وسط مرتفعات الجولان السوري المحتل، وتبعد عن الحدود اللبنانية مسافة 17.5 كيلو متر، وتضم القاعدة مقر قيادة الجمع الحربي لفرقة "هبشان 210" التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب المخازن اللوجستية الاحتياطية الخاصة بالفرقة، ومقر فوج المدفعية الخاص بها.
وتعرضت كتيبة الجمع الحربي في القاعدة للهجوم بسرب من الطائرات المسيرة في الثاني من يونيو/حزيران 2024، ما أدى لتدمير رادار القبة الحديدية وتعطيله، وإيقاع عدد من القتلى والمصابين بين صفوف الجنود الإسرائليين.
ثكنة راموت نفتاليتقع ثكنة راموت نفتالي العسكرية بشمال إسرائيل بالقرب من الحدود اللبنانية، وأخذت ااسمها من سلسلة جبال راموت نفتالي.
قصف حزب الله الثكنة بصاروخ موجه في 5 يونيو/حزيران 2024، ودمر منصة القبة الحديدية فيها، كما استهدف الثكنة من جديد في 21 أغسطس/آب 2024 بصورايخ كاتويشا.
قاعدة إيلانياقاعدة عسكرية تقع شمال إسرائيل، وتحديدا غرب مدينة طبريا، تتبع فرقة الاحتياط 146 التابعة لقيادة المنطقة الشمالية، وتضم باحة لإطلاق وهبوط المنطاد التجسسي "سكاي ديو"، إضافة لمقر إدارته والتحكم به، وتبعد عن الحدود اللبنانية نحو 32.5 كيلومترا.
يوم 17 مايو/أيار 2024 نشر حزب الله مقطعا مصورا لعملية رصد واستهداف المنطاد الإسرائيلي بمسيرتين انقضاضيتين، مما أدى لتعطيل المنطاد.
وقبلها بأيام شنت قوات حزب الله هجوما بعدد من الطائرات المسيّرة الانقضاضية قاعدة إيلانيا، ردا على اغتيالات نفذتها إسرائيل، وأشار الحزب إلى أن الهجوم استهدف جزءا من منظومة المراقبة والكشف الشاملة لسلاح الجو، وأصاب الأهداف المحددة بدقة.
ثكنة كيلعتقع ثكنة كيلع في الجولان السوري المحتل على بعد حوالي 15 كيلومترا عن الحدود اللبنانية.
وقد تعرضت للهجوم بعشرات الصورايخ من نوع الكاتيوشا التي أطلقها حزب الله في 9 فبراير/شباط 2024، كما استهدف مقر قيادة الدفاع الجوي والصاروخي في الثكنة في 12 مارس/آذار 2024، وذكر حزب الله أن الثكنة تعرضت للقصف في المرحلة الأولى في أغسطس/آب 2024.
وفي مايو/أيار 2024 قال حزب الله اللبناني إنه قصف بنحو 60 صاروخ كاتيوشا قيادة فرقة الجولان 210 في نفح، التابعة لجيش الاحتلال وثكنة الدفاع الجوي في كيلع وثكنة المدفعية.
واستهدف حزب الله في المرحلة الأولى من رده على اغتيال إسرائيل فؤاد شكر ثكنتي "كيلع" و"يواف" وقاعدة "نفح" في الجولان السوري المحتل، يوم 25 أغسطس/آب 2024.
ثكنة يوافتقع ثكنة يواف في الجولان السوري المحتل، و تُستخدم لأغراض دفاعية وصاروخية، وكانت هدفا لهجوم بصواريخ من نوع "كاتيوشيا" من حزب الله في 7 أبريل/نيسان 2024.
واستهدف حزب الله اللبناني الثكنة خلال هجومه الذي وصفه بـ"الرد الأولي" على اغتيال فؤاد شكر في 30 يوليو/تموز 2024.
قاعدة نفحتقع قاعدة نفح في عمق الجولان السوري المحتل، وتبعد عن الحدود اللبنانية حوالي 19 كيلومترا، وتضم مقر قيادة الفرقة الإقليمية "الجولان 210" وتشمل معسكر عوز ومقر قيادة الكتيبة "المدرعة 77″، إضافة إلى قيادات من فوج "المدفعية 209".
كما تضم محطتي اتصالات قيادية وتكتيكية هما "أفيك رهاف" و"إيتاكس"، ومشغل صيانة أماميا من نوع 754 لوحدة التسليح الإقليمية الشمالية لصيانة المدرعات.
استهدفت قوات حزب الله القاعدة في 28 فبراير/شباط 2024 بنحو 60 صاروخا من نوع "كاتيوشيا"، وقصف الحزب مقر قيادة "فرقة الجولان 210" بالقاعدة في 20 أغسطس/آذار 2024 بعشرات الصورايخ.
ثكنة برانيتتمتد على مساحة 105 كيلومترات، وتضم مقر قيادة الفرقة 91 المسماة "فرقة الجليل"، التي تتولى حماية الحدود الشمالية لإسرائيل، وتتكون من لواءين أساسيين، هما اللواء 300، الذي يتولى حماية الحدود من رأس الناقورة حتى المالكية، واللواء 769 الذي يتولى حماية الحدود من منطقة المالكية حتى جبل الشيخ.
وتخدم الثكنة عدة ألوية أخرى منها لواء المدفعية ولواء المشاة ولواء الدروع، ولواء يهتم بجمع المعلومات.
أعلن حزب الله استهداف الثكنة يوم 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، بأربعة صواريخ "بركان" من العيار الثقيل. وأعاد استهدافها مرة أخرى يوم 29 يناير/كانون الثاني 2024 بصواريخ من الطراز نفسه، وأقرت إذاعة جيش الاحتلال يومها بإصابة جنديين.
وفي 18 مايو/أيار من العام نفسه استُهدف تجمع لجنود الجيش الإسرائيلي داخل الثكنة، وأعلن حزب الله "تحقيق إصابات مباشرة"، ثم أعاد قصف الموقع بشكل مباشر يوم 15 يوليو/تموز من العام نفسه.
قاعدة تسنوبارقاعدة لوجستية تتبع قيادة المنطقة الشمالية في الجولان السوري المحتل، وتبعد عن الحدود اللبنانية نحو 18 كيلومترا، وتحتوي على مركز لذخيرة المدفعية التابع لوحدة التسليح الإقليمية الإسرائيلية، وتتدرب فيها قوات المشاة، وتضم منظومة قبة حديدية لحمايتها.
أعلنت قوات حزب الله يوم 17 مايو/أيار 2024 قصف القاعدة بـ50 صاروخ كاتيوشا، كما شنت عليها هجوما آخر يوم 21 أغسطس/آب من العام نفسه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی الجولان السوری المحتل قوات حزب الله على اغتیال مایو أیار مقر قیادة تقع قاعدة من نوع
إقرأ أيضاً:
تجربة درع السودان وتجارب كل التشكيلات العسكرية التي ساهمت (..)
■ عقب دخول الجيش والتشكيلات العسكرية الأخري إلي مدينة ودمدني وتحريرها تم نقل عدد من الجرحي والمصابين إلي مستشفي السلاح الطبي بمدينة القضارف .. داخل عنابر المستشفي كانت هنالك لوحة رسمتها دماء الشجعان الذين شاركوا في معارك التحرير بالمحور الشرقي ..قوات مسلحة .. مخابرات .. مشتركة .. مستنفرون ..براؤون ..ودرع السودان ..
■ كانوا جميعاً يتلقون العلاج من طاقم طبي واحد ويتقاسمون آلام ( غيار) الجروح الصعب .. ويتعاونون في تدبير أمورهم بطريقة مدهشة ..لا تكاد ( تفرز) هذا من ذاك ..
■ أثناء تجوالنا داخل الأقسام المخصصة لجرحي عمليات المحور الشرقي استوقفني شاب في بداية العقد الثالث من عمره .. كان ينادي : يا أستاذ .. يا أستاذ .. ذهبت إليه في الركن الشمالي الشرقي من العنبر برغم جرحه الغائر إلا أن إبتسامة وضيئة غطّت وجهه الصبوح .. علمت أنه من الذين يكرموني بالمتابعة .. قال لي : أنا تابع لدرع السودان .. قلت له : يعني إنتو أولاد كيكل؟! .. قال لي لا .. كيكل دة قائدنا في الحرب .. نحنا أولاد البطانة ..
■ قضيت وقتاً مع ابن البطانة داخل عنبر الجرحي بالسلاح الطبي .. علمت أنه طالب بكلية الهندسة جامعة السودان .. وأنه ليس وحده .. عدد كبير من خريجي وطلاب الجامعات السودانية التحقوا طوعاً بدرع السودان لحماية أهلهم والمشاركة في تحرير وتطهير القري التي دنستها وأستباحتها مليشيات التمرد ..
■ عدد كبير من الذين التحقوا بدرع السودان رجال مال وأعمال وأصحاب مهن وحرف وتجارة تركوا كل مايشغلهم وتفرغوا لتحرير أرضهم وحماية أعراضهم تحت لواء قوات درع السودان .. وبعض هؤلاء سقطوا شهداء ومن بينهم حملة درجات علمية عليا في مقدمتهم من يحمل درجة الدكتوراة في الفيزياء النووية تقبله الله مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا ..
■ بعيداً عن التدقيق في النوايا وتصنيف المقاصد ومراجعة المواقف والملفات السابقة .. نقول إن تجربة درع السودان وتجارب كل التشكيلات العسكرية التي ساهمت وتساهم حالياً في سحق الجنجويد ومليشيات التمرد .. هذه التجارب مجتمعة تستحق الآن التقدير وكامل الإحترام ..
■ يكفي أن هؤلاء الشجعان يقاتلون الآن تحت مظلة الجيش السوداني الذي تعرف قرون استشعاره كيف تدير وترتب أمرها أثناء وخلال وبعد الحرب ..
■ نصرٌ من الله وفتحٌ قريب ..
عبد الماجد عبد الحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب