الحلبي: تل أبيب تأثرت اقتصاديًا أكثر بسبب الضربات المتبادلة بين حزب الله وإسرائيل | فيديو
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
قال اللواء طيار دكتور هشام الحلبي، مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إن الضربات المتبادلة التي جرت فجر اليوم، بين الجانب اللبناني وبين جيش الاحتلال الصهيوني، بصورة عسكرية يتبين أن هذا الشكل من الضربات له نوعين من الاستطلاع، الأول هو استطلاع قبل الضرب لتأكيد الأهداف، والثاني بعد الضرب لتحديد نسبة التدمير الذي حققته الضربات في الأهداف، واذا كانت نسبة التدمير كالمخطط لها أم لا، تصبح الضربة ناجحة، وهو ما لم نراه من الطرفين.
وأضاف الحلبي، خلال مداخلة هاتفية، في برنامج "مصر جديدة"، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة "إي تي سي"، أن كلا الطرفين يتحدثون وكأنهم دمروا أهداف كثيرة، بل ووصلوا لأعماق كبيرة، لكن الموضوع ليس بالإعلان أو بالدخول الأعمق في أرض الطرف الآخر، لأن الحرب لا تقيم بالقيم الرمزية، بل القيم الرمزية هدفها هي استراتيجية إعلامية، والاستراتيجية الإعلامية نفسها قصير ومدتها يومين أو ثلاثة أيام بالكثير، موضحاً أن هناك ما يسمى بالقدرات التدميرية، ويمكن تحديدها عن طريق معرفة القدرة التدميرية للذخيرة التي تم استخدامها، وقياس نسبة التدمير بأي شكل ونسبته كام في الهدف، وهذه هي النقطة المهمة من الناحية العسكرية.
وأوضح، أن المشكلة الأكبر في هذه الضربات أنها ذات تأثير أعلى على حركة المجال الجوي فقط، وأن الطيران المدني هو أول من يتأثر بمثل هذه الضربات، ويتم إيقاف كل أنشطة الملاحة الجوية، وهذا يسبب عادة نوع من أنواع الإزعاج للسكان، وهذا هو التأثير الأعلى، مشيراً إلى أن إسرائيل تحاول دائمًا التشويش على إشارات الجي بي اس، والجي بي اس نظام ملاحة تستخدمه الطائرات المدنية وهذا يمثل خطرًا كبيرًا على حرك الطيران، وهو ما يؤثر اقتصاديًا بصورة أكبر من التأثير العسكري.
اقرأ أيضاًأبو عبيدة: عملية «حزب الله» تُؤكد تغيّر الواقع الاستراتيجي للاحتلال منذ طوفان الأقصى
حسن نصر الله يكشف عن سبب تأخر الرد على الاحتلال الإسرائيلي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني أبناء الشعب الفلسطيني إغاثة الشعب الفلسطيني رفض تهجير الشعب الفلسطيني الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
«خبير اقتصادي» يطالب الحكومة بعدم الاقتراض من البنوك التجارية.. فيديو
قال اللواء الدكتور محمد حافظ الرهوان، أستاذ الاقتصاد والمالية العامة بأكاديمية الشرطة، إن الحكومة تستطيع حل مشكلة الاقتصاد المصري بإجراء بسيط للغاية، وهو التوقف عن الاقتراض من البنوك التجارية، منوها إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن أنه سيخفض سعر الفائدة بعد توليه الحكم، وهو أمر إيجابي ومهم يجب أن ينفذ في كافة الدول.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد «الدين الداخلي يتكون من تراكم الفوائد البنكية، مما يخلق الأزمة، حيث ترتفع فوائد الاقتراض، والحل هنا هو منع الحكومة من الاقتراض من البنوك التجارية ذات الفوائد الباهظة»، معلقا «هذا القرار سيكون له فوائد بينها زيادة السيولة، إضافة إلى اقتراض الحكومة من البنك المركزي مثل كافة دول العالم وهو ما سيساهم في تخفيض الفوائد البنكية وبالتالي تخفيف الأعباء المالية على المواطنين».
وواصل الرهوان «الامتناع عن الاقتراض من البنوك التجارية سيساهم في تخفيض الفائدة ويحفز بيئة الاستثمار، بعكس ما يحدث على أرض الواقع الآن»، معلقا «الحكومة تقدر تريح الشعب المصري جدا».