قال اللواء طيار دكتور هشام الحلبي، مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إن الضربات المتبادلة التي جرت فجر اليوم، بين الجانب اللبناني وبين جيش الاحتلال الصهيوني، بصورة عسكرية يتبين أن هذا الشكل من الضربات له نوعين من الاستطلاع، الأول هو استطلاع قبل الضرب لتأكيد الأهداف، والثاني بعد الضرب لتحديد نسبة التدمير الذي حققته الضربات في الأهداف، واذا كانت نسبة التدمير كالمخطط لها أم لا، تصبح الضربة ناجحة، وهو ما لم نراه من الطرفين.

وأضاف الحلبي، خلال مداخلة هاتفية، في برنامج "مصر جديدة"، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة "إي تي سي"، أن كلا الطرفين يتحدثون وكأنهم دمروا أهداف كثيرة، بل ووصلوا لأعماق كبيرة، لكن الموضوع ليس بالإعلان أو بالدخول الأعمق في أرض الطرف الآخر، لأن الحرب لا تقيم بالقيم الرمزية، بل القيم الرمزية هدفها هي استراتيجية إعلامية، والاستراتيجية الإعلامية نفسها قصير ومدتها يومين أو ثلاثة أيام بالكثير، موضحاً أن هناك ما يسمى بالقدرات التدميرية، ويمكن تحديدها عن طريق معرفة القدرة التدميرية للذخيرة التي تم استخدامها، وقياس نسبة التدمير بأي شكل ونسبته كام في الهدف، وهذه هي النقطة المهمة من الناحية العسكرية.

وأوضح، أن المشكلة الأكبر في هذه الضربات أنها ذات تأثير أعلى على حركة المجال الجوي فقط، وأن الطيران المدني هو أول من يتأثر بمثل هذه الضربات، ويتم إيقاف كل أنشطة الملاحة الجوية، وهذا يسبب عادة نوع من أنواع الإزعاج للسكان، وهذا هو التأثير الأعلى، مشيراً إلى أن إسرائيل تحاول دائمًا التشويش على إشارات الجي بي اس، والجي بي اس نظام ملاحة تستخدمه الطائرات المدنية وهذا يمثل خطرًا كبيرًا على حرك الطيران، وهو ما يؤثر اقتصاديًا بصورة أكبر من التأثير العسكري.

اقرأ أيضاًأبو عبيدة: عملية «حزب الله» تُؤكد تغيّر الواقع الاستراتيجي للاحتلال منذ طوفان الأقصى

حسن نصر الله يكشف عن سبب تأخر الرد على الاحتلال الإسرائيلي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني أبناء الشعب الفلسطيني إغاثة الشعب الفلسطيني رفض تهجير الشعب الفلسطيني الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

اغتيال مسؤول التجنيد لـ حزب الله ومساعده جنوب دمشق

شن الاحتلال غارة جوية إسرائيلية، أسفر عنها اغتيال مسؤول التجنيد لـ حزب الله ومساعده ، في استهداف سيارة من نوع «فولفو» عند المدخل الشرقي لبلدة خان أرنبة على طريق دمشق - القنيطرة اليوم .

وقالت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن القيادي يعمل مع «حزب الله» اللبناني ومسؤول عن عمليات تجنيد السوريين في المنطقة لصالح الحزب، وعن عمليات نقل السلاح، وأنه كان سابقاً يقطن في منطقة السيدة زينب جنوب دمشق، وعاد قبل فترة إلى القنيطرة، وهو في العقد السادس من عمره، كما قتل معه مساعده وهو من القرية نفسها.

حزب الله يهاجم قاعدة نحال غيرشوم بالطائرات الانقضاضية حزب الله يعلن استهدافه موقع المالكية وحققنا إصابة مباشرة

الاستهداف أدى لتدمير السيارة بشكل كامل، وانطلقت إثر ذلك سيارات الإسعاف والإطفاء للمكان، وسط تشديد أمني وتطويق له.

 

من جهتها، أكّدت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، مقتل مواطنين «جراء عدوان إسرائيلي عبر طائرة مسيّرة استهدفت سيارة مدنية بصاروخ عند المدخل الشرقي لبلدة خان أرنبة على طريق دمشق القنيطرة».

 

انتشال جثتين متفحمتين

وأفاد مصدر أمني محلي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، بـ«انتشال جثتين متفحمتين» من السيارة المستهدفة. ولم يصدر تعليق إسرائيلي على الحادثة. وجاءت الضربة، الخميس، بعد أيام على غارات نُسبت إلى إسرائيل وأودت بـ18 شخصاً في محافظة حماة (وسط)، وفق السلطات السورية.

 

وأفاد المرصد من جهته، بأن 27 شخصاً، بينهم 6 مدنيين، قتلوا في تلك الغارات التي استهدفت «مركز البحوث العلمية» ومواقع أخرى في منطقة مصياف، بريف حماة وسط سوريا.

 

وأشار إلى أنه يتم تطوير «صواريخ دقيقة ومسيّرات» في المركز، الذي يضمّ خبراء إيرانيين. ومنذ بدء النزاع في سوريا عام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية، مستهدفة مواقع لقوات النظام وأهدافاً لحليفيه إيران و«حزب الله»، لكن نادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ هذه الضربات. وتزايدت الضربات الإسرائيلية على سوريا منذ بدء الحرب بين إسرائيل و«حماس» في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، في أعقاب شنّ الحركة الفلسطينية هجوماً غير مسبوق على جنوب الدولة العبرية.

 

وإن كان «حزب الله» قد أعلن فتح «جبهة إسناد» لغزة من جنوب لبنان ضد إسرائيل، فإن سوريا تحاول البقاء بمنأى عن التصعيد الإقليمي، لكن «حزب الله اللبناني» وفصائل أخرى موالية لإيران تنفّذ أحياناً هجمات ضد مواقع إسرائيلية في هضبة الجولان المحتلة انطلاقاً من سوريا.

 

وتحتل إسرائيل مرتفعات الجولان السورية منذ حرب يونيو (حزيران) 1967، وأعلنت ضمّ أجزاء واسعة منها مطلع ثمانينات القرن الماضي. ولم يعترف المجتمع الدولي بهذه الخطوة، باستثناء الولايات المتحدة عام 2019 في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب.

 

 

مقالات مشابهة

  • تسبب الخرف.. طبيب نفسي يحذر من التأثير السلبي للهواتف على الأطفال (فيديو)
  • محلل اقتصادي: لا يوجد زيادة في نسبة الضريبة الخاصة بعد التسهيلات الأخيرة (فيديو)
  • اغتيال مسؤول التجنيد لـ حزب الله ومساعده جنوب دمشق
  • فضل الدعاء في يوم الجمعة: لمحة عن التأثير الروحي والأثر الإيماني
  • أزمة جديدة بين مصر وإسرائيل.. السيسي يُجمّد أمر تعيين سفير تل أبيب
  • في عمليات مؤلمة لتل أبيب.. مقتل 15 إسرائيليا وإصابة أكثر من 10 في 11 يوما
  • في عمليات مؤلمة لتل أبيب .. مقتل 15 إسرائيليا وإصابة أكثر من 10 في 11 يوما
  • التوتر يتصاعد بين إسرائيل ومصر بسبب تأجيل وصول سفير “تل أبيب” الجديد
  • خوفاً من الضربات الإسرائيلية.. ملاجئ غزة ترفض عناصر حماس
  • من قال أن الطيران لا يحسم الحرب؟