رئيس الأركان الإسرائيلي يقيّم نتائج هجوم حزب الله الانتقامي
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
قال رئيس الأركان الإسرائيلي هيرتسي هاليفي اليوم الأحد إن إسرائيل عازمة على تغيير الواقع الأمني في المنطقة الشمالية، حتى يتمكن المستوطنون في تلك المناطق من العودة إلى ديارهم بأمان.
وأضاف هاليفي في ختام تقييمه للأوضاع في المناطق الشمالية بعد الهجوم اللبناني اليوم: "لقد احبطنا هذا الصباح هجوما ناريا واسع النطاق استهدف من خلاله حزب الله الجبهة الداخلية الإسرائيلية.
وأردف: "جل اهتمامنا على قطاع غزة، وعلى تفكيك حماس وإعادة مخطوفينا، علما بأن الضغط الذي نمارسه من خلال هجماتنا على غزة هو الضغط الكفيل بإعادة المخطوفين، وتزامنا مع ذلك نحارب حزب الله في لبنان ونواصل ضربه بصورة ممنهجة".
وتابع: "منذ نشوب الحرب خسر حزب الله العديد من منشآته الحيوية والمئات من عناصره".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن فجر اليوم الأحد عن "هجوم استباقي" ضد حزب الله، وأكدت مصادر لبنانية وإسرائيلية تنفيذ الجيش الإسرائيلي أكثر من 40 غارة على مناطق في جنوب لبنان.
وأعلن حزب الله أنه أطلق 320 صاروخا في المرحلة الأولى للهجوم تسهيلا لعبور المسيرات الهجومية باتجاه هدفها، مستهدفا 11 موقعا وثكنة إسرائيلية، مؤكدا أن مسيراته عبرت كما هو مقرر.
وفي وقت لاحق، نفى "حزب الله" في بيان له الادعاءات الإسرائيلية بإحباط عملياته العسكرية، مؤكدا أنها تتنافى مع وقائع الميدان
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استهدف الانتقام الجبهة الداخلية الإسرائيلية الجبهة الداخلية الداخلية المخطوفين المستوطنون المناطق المناطق الشمالية حزب الله
إقرأ أيضاً:
هجوم نادر لسمكة قرش يهز سواحل إسرائيل
أعلنت السلطات الإسرائيلية،أول أمس الاثنين، عن فقدان رجل بعد تعرّضه لهجوم نادر من سمكة قرش في البحر قبالة مدينة الخضيرة، الواقعة على بعد نحو 40 كيلومترًا شمال تل أبيب.
وحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، فإن الهجوم، الذي وقع بالقرب من شاطئ أولجا، أثار حالة من الفوضى والرعب في المكان، بعدما شهد عدد من رواد الشاطئ الواقعة بأعينهم، ووثقوها بمقاطع فيديو انتشرت بسرعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تُظهر لحظات التخبط والصراخ بينما يُشاهد الرجل الضحية يواجه مصيره في عرض البحر.
في تصريح لموقع “يديعوت أحرونوت” العبري، قال إيليا موتاي، أحد شهود العيان: “كنت في المياه، ورأيت الدماء، وكان هناك صراخ رهيب”، المقطع المصوّر الذي نُشر عبر الإنترنت، يُظهر الضحية على بُعد مئات الأقدام من اليابسة، وهو يتخبط في المياه بينما يصرخ الموجودون على الشاطئ محاولين فهم ما يحدث وإنقاذه.