الصين ترد على العقوبات الأمريكية.. ما علاقة روسيا ؟
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
ردت وزارة التجارة الصينية، اليوم الأحد، على العقوبات الأمريكية الجديدة بحق شركاتها، مؤكدة أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية مصالحها.
جاء ذلك في بيان لوزارة التجارة ردا على العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على شركات صينية بتهمة "تزويدها روسيا بالمنتجات والخدمات المستخدمة في الحرب مع أوكرانيا ومساعدتها على تجنب العقوبات الدولية".
وذكر البيان، أن مثل هذه العقوبات تقوض النظام والقواعد التجارية الدولية، وتمنع التبادلات الاقتصادية والتجارية الدولية، وتؤثر سلبًا على أمن واستقرار سلاسل الإنتاج والإمداد العالمية.
ودعت بكين، واشنطن إلى وضع حد لهذه الممارسات الخاطئة.
وسجّلت التجارة بين الصين وروسيا مستويات قياسية في السنوات الأخيرة، ما تسبب للصين باتهامات بأنها تساهم في إنعاش اقتصاد موسكو، فيما توعد واشنطن الأخير بملاحقة المؤسسات المالية، التي تساعد موسكو في تمويل حربها في أوكرانيا، شكّل اختباراً لصلابة العلاقة بين بكين وموسكو وجعل مصارف الصين تخشى التعرض للعزل.
ووضعت الولايات المتحدة في 23 شباط / فبراير الماضي (عشية الذكرى الثانية لبدء الحرب الروسية الأوكرانية) 9 شركات صينية على قائمة مراقبة الصادرات، بتهمة أنها كانت تتاجر بمنتجات يمكن أن تكون بمثابة دعم عسكري لروسيا في الحرب التي تخوضها مع أوكرانيا، وفرضت قيود تصدير على 8 شركات صينية أخرى.
وفي الأول من أيار / مايو الماضي، أضافت الولايات المتحدة 31 شركة صينية أخرى إلى قائمة العقوبات.
وكانت الصين قد فرضت عقوبات على 12 شركة أميركية للصناعات العسكرية من بينها "رايثون" و"لوكهيد مارتن" في أيار / مايو الماضي .
وأعلنت وزارة الخارجية الصينية، أن سلطات البلاد اتخذت إجراءات ضد 12 شركة في المجمع الصناعي العسكري، و10 مسؤولين أميركيين كبار بسبب العقوبات الأميركية ضد الشركات الصينية المرتبطة بروسيا.
وأكدت الوزارة في بيان، أن بكين تتخذ إجراءات رد فيما يتعلق بـ"إساءة استخدام العقوبات الأحادية الجانب والتنمر والإكراه الاقتصادي ما ينتهك بشكل خطير الحقوق المشروعة ومصالح الشركات والمؤسسات ومواطنين صينيين".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي الصينية العقوبات الأمريكية روسيا الصين روسيا العقوبات الأمريكية المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
المخابرات الأمريكية تصنف بكين كأكبر تهديد عسكري وإلكتروني لواشنطن
قال تقرير لوكالات المخابرات الأمريكية الثلاثاء إن الصين لا تزال تمثل أكبر تهديد عسكري وإلكتروني للولايات المتحدة، مشيرا إلى أن بكين تحقق تقدما متواصلا لكنه متفاوت في تطوير قدرات يمكن استخدامها للاستيلاء على تايوان.
وأوضح التقرير، وهو تقييم سنوي للتهديدات صادر عن أجهزة المخابرات الأمريكية، أن الصين تمتلك القدرة على تنفيذ ضربات بأسلحة تقليدية ضد الولايات المتحدة، بالإضافة إلى اختراق بنيتها التحتية عبر الهجمات الإلكترونية واستهداف أصولها الفضائية. كما تسعى إلى التفوق على واشنطن في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030.
وأشار التقرير إلى أن روسيا، إلى جانب إيران وكوريا الشمالية والصين، تعمل على تحدي الولايات المتحدة من خلال حملات استراتيجية تهدف إلى تحقيق تفوق عسكري. وأضاف أن الحرب في أوكرانيا قدمت لموسكو دروسا مهمة حول مواجهة الأسلحة والمخابرات الغربية في النزاعات واسعة النطاق.
وجاء في التقرير، الذي صدر قبيل شهادة قادة أجهزة المخابرات أمام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، أن الجيش الصيني يطور تقنيات تستند إلى النماذج اللغوية الكبيرة لنشر معلومات مضللة، وتقليد شخصيات، وتنفيذ هجمات إلكترونية متقدمة.
من جانبها، صرحت مديرة المخابرات الوطنية، تولسي غابارد، أمام اللجنة بأن الصين تعمل على تعزيز قدراتها في مجالات تشمل الأسلحة الفرط صوتية، والطائرات الشبحية، والغواصات المتطورة، إضافة إلى تعزيز إمكانياتها في الفضاء والحرب الإلكترونية، وتوسيع ترسانتها النووية. ووصفت الصين بأنها المنافس الاستراتيجي الأبرز للولايات المتحدة.
وأكد التقرير أن الصين تتبنى استراتيجية متعددة الأبعاد تهدف إلى تقويض الهيمنة الأمريكية في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030.
وأفاد التقرير بأن التهديدات الصينية كانت من بين أبرز القضايا التي تناولها التقرير المكون من 32 صفحة، مؤكدا أن بكين تعمل على تكثيف الضغوط العسكرية والاقتصادية على تايوان، التي تتمتع بحكم ديمقراطي رغم مطالبة الصين بالسيادة عليها.
وأضاف التقرير أن جيش الصين، يحرز تقدما في تطوير قدرات قد تمكنه من السيطرة على تايوان، وردع أي تدخل عسكري أمريكي إذا دعت الحاجة.
وأشار التقرير إلى أن الصين تواجه تحديات داخلية كبيرة، مثل الفساد، والاختلالات السكانية، والأوضاع الاقتصادية غير المستقرة، التي قد تؤثر على شرعية الحزب الشيوعي الحاكم. كما توقع أن يستمر النمو الاقتصادي الصيني بوتيرة بطيئة، نظرا لانخفاض ثقة المستثمرين والمستهلكين.