ضحيتها العشرات من الطلاب..المليشيات تتسبب بحادثة مأساوية في إحدى المدارس بضواحي صنعاء - أسماء
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
افادت مصادر تربوية اليوم الأحد بان انفجارا وقع داخل مدرسة بمديرية بني مطر كبرى مديريات محافظة صنعاء نتج عنه اصابه العشرات من طلاب الصف الأول من المرحلة الابتدائية.
وأوضحت المصادر لـ"مأرب برس" بأن اللغم الذي انفجر هو من مخلفات مليشيات الحوثي الذي كانت قد استخدمت تلك المدرسة في وقت سابق لتخزين الالغام والعبوات الناسفة .
المصادر ذاتها قالت "بأن عدد من الطلاب الذين اصيبوا جراء انفجار اللغم بمدرسة القليس الاساسية بمديرية بني مطر إصابتهم حرجة للغاية بينما البقية إصابتهم متفاوتة .. مشيرةً إلى ان جميع المصابين قد تم نقلهم إلى هيئة مستشفى 26 سبتمبر بمنطقة متنه، لتلقي العلاج .
وحصل مأرب برس على وثيقة صادرة من مستشفى 26 سبتمبر بمحافظة صنعاء تحتوي على أسماء الاطفال الذين اصيبوا في حادثة الانفجار بمدرسة القليس بمديرية بني مطر وعددهم 34 طالباً وطالبة.
مأرب برس يعيد نشر أسماء الطلاب والطالبات الذين أصيبوا:
اخلاق فايز حسن صالح
رزق اكرم صالح الستافي
هناء عدنان حسن السنافي
جبريل عادل يحيى السنافي
صقر احمد احمد الكندحي
اسينا حمير احمد القليسي
ماجد عادل السنافي
زهراء سمير حسين القليسي
حمزة يحيى حسن الاحمر
ابتسام ياسين محمد ملاطف
هاجر ياسين محمد ملاطف
حنان يحيى محمد القليسي
زكريا حسين محمد السنافي
زينب شريان احمد القليسي
شهد بكيل محمد يحيى
اروی محمد علي القليسي
احمد يحيى القليسي
فاطمة مقبل محمد عبدالله
احمد يحيى محمد السنافي
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
عودة للحياة الطبيعية.. المدارس والجامعات تفتح أبوابها في سوريا
عاد عشرات من التلاميذ في دمشق، الأحد، إلى المدارس للمرة الأولى منذ سقوط حكم بشار الأسد.
قائد الحرس الثوري الإيراني: القوى الأجنبية في سوريا تسعى لتقسيمها اعلام عبري: ترامب ونتنياهو ناقشا تطورات الوضع في سوريا وغزة
وبحسب"سكاي نيوز عربية"، حل هدوء الحياة اليومية محل الأجواء الاحتفالية بسقوط الأسد في شوارع العاصمة السورية التي دخلها تحالف فصائل المعارضة المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام، في 8 ديسمبر.
وقالت رغيدة غصن (56 عاما) وهي أم لثلاثة أولاد إن الأهل تلقوا "رسائل من المدرسة لإرسال الطلاب من الصف الرابع وحتى الصف العاشر. أما بالنسبة للأطفال فسيبدأ الدوام بعد يومين".
وقال موظف في المدرسة الوطنية إن نسبة الحضور، الأحد، "لم تتجاوز 30 بالمئة" مشددا على أن ذلك "أمر طبيعي، ومن المتوقع أن تزداد الأعداد تدريجا".
كذلك، فتحت الجامعات أبوابها وحضر بعض الموظفين الإداريين والأستاذة إلى مكاتبهم.
وحضر عدد من موظفي كلية الإعلام في جامعة دمشق لكن "أيا من الطلاب لم يحضر اليوم" على ما أفاد موظف فضل عدم الكشف عن هويته.
وأوضح أن "معظم الطلاب من محافظات ومدن أخرى، والأمر بحاجة لبعض الوقت كي يستعيد كل شيء توازنه".
وعادت الحياة إلى طبيعتها في العاصمة السورية مع انطلاق السكان إلى أعمالهم صباح الأحد.
على أبواب أحد الأفران في حي ركن الدين الشعبي، تجمع نحو 10 أشخاص بانتظار دورهم للحصول على الخبز.
وقال غالب خيرات (70 عاما) "زاد عدد أرغفة ربطة الخبز إلى 12 رغيفا بعد أن كانوا 10 خلال فترة النظام السابق، ونستطيع أن نأخذ ما نشاء من الكميات بدون قيود".
على الأرصفة، انتشر باعة جوالون يعرضون صفائح بنزين فيما فتحت بعض محطات الوقود أبوابها لبيع المحروقات بكميات محدودة.
وفي الجانب الخدمي، لا يزال سكان المدينة يعانون من ساعات تقنين طويلة للتيار الكهربائي تصل إلى حوالى 20 ساعة في اليوم في بعض المناطق، بدون وجود بدائل للتدفئة أو شحن بطاريات الهواتف والاجهزة المحمولة