نصائح مهمة للمحافظة على طلاء سيارتك
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
يهتم ملاك السيارات بطلاء السيارة، فهو الذي يعطي للسيارة رونقها ولمعانها، وقد يتعرض الطلاء لبعض الحوادث التي قد تلحق الضرر به، مثل صمغ الأشجار وفضلات الطيور، لذلك ينبغي العناية بطلاء السيارة بصفة منتظمة من أجل الحفاظ على رونقه.
وتستعرض «الأسبوع»، نصائح هامة للمحافظة على طلاء السيارات، وجاءت كالتالي:
وأوضحت مجلة السيارات «أوتو جازيته» أنه كثيرا ما يرغب أصحاب السيارات في صف سياراتهم للانتظار تحت الأشجار حتى لا تسخن مقصورة السيارة بشدة ويتأثر الفرش الداخلي وخامات مقصورة السيارة سلبا بفعل أشعة الشمس، إلا أن صف السيارة تحت الأشجار له بعض الأضرار.
ومن جانبه، أوضح يان هاينمان، مدير قسم البحث والتطوير بشركة Sonax، قائلا: يتسبب صمغ الأشجار في الإضرار بشدة بطلاء السيارة وخاصة عند التعرض لأشعة الشمس المباشرة ووجوده على الطلاء لفترة طويلة، كما أن إفرازات حشرات المن تتسبب في تلف طلاء السيارة أيضا.
وتعتبر فضلات الطيور من العوامل البيئة الأخرى، التي تتسبب في تلف طلاء السيارة، نظرا لأنها تؤدي إلى تغيرات في لون الطلاء إذا تركت لفترة طويلة مع تعرضها لحرارة الشمس.
وإلى جانب حمض البوليك الموجود في فضلات الطيور فإن منتجات تحلل البروتين تعتبر من المواد الفعالة، والتي تؤدي إلى تغير لون الطلاء بعد فترة قصيرة، علاوة على أن فضلات النحل يمكن أن تسبب أيضا تلفيات في طلاء السيارة، ويمكن للمواد اللزجة أن تضر طلاء السيارة من خلال العمليات الفيزيائية.
وتعد الكريمات الواقية من أشعة الشمس من المواد، التي تضر طلاء السيارة، فإذا قام الشخص بلمس السيارة بأيدٍ مدهونة للتو بكريم واقٍ من الشمس، فإن هذا الخليط الدهني يلتصق بالطلاء ويؤدي إلى تلفه.
وشددت المجلة الألمانية على ضرورة إزالة كل الاتساخات على الفور، وخاصة السقف القماشي الخاص بسيارات الكابريو. وأوضح الخبراء الألمان أن الغسل العادي للسيارة لا يمكنه إزالة بعض الاتساخات مثل فضلات الحشرات أو صمغ الأشجار، ولذلك يجب التخلص من هذه الاتساخات بواسطة المنظفات المناسبة.
وحذر هاينمان من أن فضلات الطيور قد تحتوي على رمل، وهو ما قد يتسبب في خدش طلاء السيارة عند فركها، ولذلك يجب مسح فضلات الطيور بواسطة قطعة قماش ناعمة، بينما تتم إزالة صمغ الأشجار بواسطة مزيل خاص لصمغ الأشجار وقطعة قماش ناعمة، كما يمكن استعمال هذا المنظف مع الأسطح المطلية وزجاج النوافذ والأسطح البلاستيكية أو المطعمة بالكروم.
ونصح هاينمان باستعمال ورنيش الطلاء، الذي يقاوم أضرار الطلاء ويقلل من شدة الضرر، فضلا عن أن السطح المعالج بورنيش الطلاء يمكن تنظيفه بسهولة بالغة وإزالة فضلات الطيور وصمغ الأشجار وبقايا الحشرات.
ومن الإجراءات المفيدة لتجنب أضرار الطلاء أثناء الصيف عدم صف السيارة للانتظار أسفل الأشجار، ولكن من الأفضل اختيار جراجات مظللة أو صفها للانتظار في الأماكن المفتوحة مع حماية مقصورة السيارة بواسطة الرقائق الفضية الخاصة أو تغطيتها من الخارج لحمايتها من السخونة وأشعة الشمس.
اقرأ أيضاًلحمايته من التشقق والكسر.. كيف تحافظ على زجاج سيارتك الجديدة؟
أسعار البنزين والسولار اليوم الأربعاء 21 أغسطس 2024
الأكثر فخامة بين سيارات الجيل التاسع.. تعرف على مواصفات تويوتا كامري 2025
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سيارات المحافظة نصائح سيارتي سيارتك كيف تحافظ على سيارتك نصائح للحفاظ على سيارتك كيفية الحفاظ على السيارة سيارتك الجديدة المحافظه طلاء السیارة
إقرأ أيضاً:
موزمبيق تتصدر قائمة موردي خشب الورد للصين رغم الحظر البيئي وتمويلة للإرهاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ظل تنامي الطلب العالمي على خشب الورد الفاخر، برزت موزمبيق كواحدة من أهم موردي هذا النوع من الأخشاب إلى الصين، متجاوزةً دولًا إفريقية أخرى مثل مدغشقر ونيجيريا والسنغال.
ورغم الحظر المفروض على تصدير الأخشاب في موزمبيق، شحنت الدولة 20،000 طن من خشب الورد إلى الصين في عام 2023 وحده، مما أثار تساؤلات حول كيفية تجاوز هذا الحظر وفتح المجال أمام نشاطات قطع الأشجار غير المشروعة.
يقوم قاطعو الأشجار، سواء كانوا قانونيين أو غير قانونيين، بقطع الأشجار في محافظة كابو ديلجادو، التي لا تزال تعاني من هجمات المتمردين.
وأظهر تحقيق أجرته وكالة التحقيقات البيئية أن نسبة كبيرة من خشب الورد يتم تهريبها من المناطق التي يسيطر عليها المتمردون، مما يسلط الضوء على العلاقة بين قطع الأشجار غير المشروع وتمويل الجماعات المسلحة.
وتسعى موزمبيق إلى الحد من فقدان الغابات والحفاظ على مواردها الطبيعية من خلال فرض حظر على تصدير الأخشاب، ولكن المحللون يرون أن الفساد وسوء إدارة الموارد يعرقلان تحقيق هذه الأهداف.
يُذكر أن خشب الورد في تلك الدول إما أنه قد تم تجريده أو استنفاد بواسطة شركات قطع الأشجار الصينية، أو أن هذه الدول بدأت في تشديد الحظر المفروض على خشب الورد.
يقوم العديد من قاطعي الأشجار في موزمبيق، سواء كانوا قانونيين أو غير قانونيين، بقطع الأشجار في محافظة كابو ديلجادو، التي لا تزال تتعرض لهجمات متمردي أهل السنة والجماعة المرتبطين بتنظيم داعش.
وكشف تحقيق أجرته وكالة التحقيقات البيئية أن المتمردين يستفيدون ماديًا من قطع الأشجار غير المشروع.
وأنجزت الوكالة تحقيقًا استمر أربع سنوات حول تهريب خشب الورد في موزمبيق، ووجدت أن حوالي 30% من أشجار خشب الورد في موزمبيق تنمو في الغابات التي يسيطر عليها المتمردون.
وأدى قطع أشجار خشب الورد غير القانوني إلى فقدان أكثر من 4 ملايين هكتار من الغطاء الحرجي في موزمبيق على مدى العقدين الماضيين.
وفقًا للمنظمة العالمية لمراقبة الغابات، تفقد موزمبيق ما يعادل 1،000 ملعب كرة قدم من الغابات كل يوم.
تتبع محققو الوكالة 300 حاوية تحتوي على خشب الورد من ميناء بيرا إلى الصين بين أكتوبر 2023 ومارس 2024، والتي تضمنت 10،000 طن من خشب الورد بقيمة تزيد عن 18 مليون دولار أمريكي، وكانت تحتوي على جذوع أشجار سليمة، ما يشكل انتهاكًا لحظر موزمبيق على تصدير جذوع الأشجار.
وكشف التحقيق أن تهريب خشب الورد من موزمبيق إلى الصين يحدث نتيجة لثلاثة عوامل: سوء إدارة امتيازات الغابات، قطع الأشجار غير القانوني، وفساد مسؤولي الموانئ. وتضافرت هذه العوامل لتتيح للمتمردين استغلال هذه الموارد.
خشب الورد هو مصطلح يشمل عدة أنواع من الأشجار ذات الخشب الأحمر الداكن.
في الصين، يُعرف باسم «الهونغمو»، ويستخدم لصنع نسخ غالية من أثاث أسرة مينغ.
ويُعد خشب الورد من أكثر منتجات الحياة البرية تعرضًا للاتجار، إذ يمثل أكثر من ثلث الأنواع المهربة في العالم.
تندرج أشجار خشب الورد ضمن الأنواع المحمية بموجب اتفاقية التجارة الدولية في الأنواع المهددة بالانقراض (سايتس)، التي تحد من كمية الأخشاب التي يمكن لأي دولة قطعها وتصديرها.
وتضع الاتفاقية العبء على الدول المستقبلة للكشف عن الأفعال التي تنتهك بنودها.
ومنذ أن حظرت الصين قطع أشجار خشب الورد على أراضيها في عام 1998 بسبب استنزافها، اتجهت شركات قطع الأشجار الصينية نحو إفريقيا.
بدأت في غامبيا عام 2001، وخلال عقد من الزمن أُعلن عن انقراض خشب الورد في غامبيا، لكنها لم تتوقف عن تصديره بطريقة غير شرعية من السنغال.
وفي عام 2017، صرَّح سيلسو كوريا، وزير البيئة في موزمبيق آنذاك، أن قطع الأشجار غير القانوني يحرم بلاده من عائدات بقيمة نصف مليار دولار سنويًا. وكشفت حملة استهدفت 120 ساحة للأخشاب عن وجود عمليات غير قانونية في أكثر من نصفها.
عملت موزمبيق على التخلص من قطع الأشجار غير المستدام وغير القانوني بفرض حظر على قطع الأخشاب وتصديرها منذ أكثر من 20 عامًا.
وجاء في تقرير الوكالة بعنوان «شحن الغابة»: "رغم كل هذه المستويات من الحماية، يستمر نهب الغابات. يتاجر تجار الأخشاب في موزمبيق باستغلال عدم الاستقرار والفساد في كابو ديلجادو".
تحايل التجار الصينيون على حظر التصدير بخلط خشب الورد الذي يشترونه في كابو ديلجادو مع جذوع أشجار قانونية في حاويات الشحن، وتغيير اسم ما بداخل الحاويات لإخفاء شحنات خشب الورد.