“أمنية” تُحقّق حلم طفل بزيارة برج خليفة بالتعاون مع “إعمار”
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
حققت مؤسسة “تحقيق أمنية”، بالتعاون مع مجموعة إعمار، أمنية الطفل حميد (7 سنوات)، بزيارة برج خليفة في دبي مع أفراد عائلته، وقدّمت له تجربة خاصة كجزء من رسالتها لإدخال الفرح والأمل في قلوب الأطفال الذين يواجهون تحدّيات صحية خطيرة.
وقال هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة “تحقيق أمنية” إن هذه اللحظات لا تجلب السعادة للأطفال فحسب، بل تُقدّم لهم ولعائلاتهم دعماً نفسياً مُهمّاً خلال الأوقات الصعبة، معربا عن الشكر والتقدير إلى القائمين على مجموعة “إعمار” وبرج خليفة لمُسارعتهم في تلبية أمنية الطفل حميد وتقديم 8 تذاكر له مع عائلته.
وأضاف أن مؤسسة “تحقيق أمنية” تُحقّق سنوياً المئات من الأمنيات لأطفال مُصابين بأمراض خطيرة ومُزمنة، ما يعكس الروح المجتمعية القوية والالتزام بالمسؤولية الاجتماعية في دولة الإمارات.
وبدأت جولة حميد مع عائلته باستقبال حافل من طاقم عمل “إعمار” وفريق مؤسسة “تحقيق أمنية” في صالة استقبال برج خليفة في “دبي مول”؛ إذ كان الطفل وأفراد أسرته متحمسين للغاية لهذه الجولة مروراً بمتجر الهدايا التذكارية.
وتجوّل الجميع في أروقة برج خليفة التي تحفل بالكثير من الصور التي تروي حكاية بناء البرج، وصور جميع الاستشاريين والمهندسين الرئيسيين الذين بذلوا جهودا كبيرة لإتمام هذا البناء المهيب، وحرص حميد على التقاط صور متنوّعة مع أفراد عائلته لهذه القصص التي تحمل تاريخاً رائعاً.
وعند وصولهم إلى منصة البرج في الطابقين 124 و125، سارع حميد إلى التقاط أكثر من 100 صورة من الصور البانورامية التي تظهر دبي وأفقها الخلاب من جميع الزوايا.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: معرفة حجم الدمار والمدة الزمنية التي نحتاجها لإعادة إعمار غزة يتوقف على أمرين
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إنه يجب علينا أن نعرف أن حجم الدمار والمدة الزمنية التي نحتاجها لإعادة إعمار غزة ومدى تكاليف هذه العملية يعتمد اعتمادًا كبيرًا من منطلق العلوم السياسية على أمرين أساسيين، الأمر الأول متى تتوقف الحرب ودون ذلك لا يمكن تقدير كل من هذه الأمور لا حجم الدمار ولا مدة الزمانية اللازمة ولا التكاليف المطلوبة.
شعبة المواد الغذائية: سعر كرتونة البيض ارتفع.. ونبيعه بـ 180 جنيها الشُعبة: وصول سعر كرتونة البيض 170 جنيها "لا تعد زيادة"وأضاف دياب، اليوم، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن النقطة الثانية وهي لا تقل أهمية لإعادة الإعمار هي وقف التوتر المستقبلي لحروب قادمة في هذه المنطقة، بما معناه أنه هل ستنتهي هذه الحرب مع إشارة إلى أنه كل ثلاث سنوات ستكون هناك حرب صغيرة وكل سبع سنوات حربًا كبيرة في الشرق الأوسط أم لا، لأن ذلك يؤثر تأثيرًا كبيرًا على كيفية التوجه نحو موضوع إعادة الإعمار وليس فقط على حجم الدمار والمدة زمنية اللازمة لإعادة الإعمار.
وأوضح أن الكثير من الدول العديدة سواء حسب القانون الدولي المجبر بتعويض أو إعادة إعمار من الناحية الشرعية الدولية والقوانين الدولية مثل إسرائيل على سبيل المثال ومسؤوليتها، والدول التي أعطت أسلحة للدمار وما إلى ذلك.