جريدة الوطن:
2024-09-13@09:58:25 GMT

اقتصاد الإمارات.. إنجاز تاريخي وتفرد عالمي

تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT

اقتصاد الإمارات.. إنجاز تاريخي وتفرد عالمي

تعزز دولة الإمارات ريادة مسيرتها المذهلة وتميزها الاستثنائي من خلال تعاملها مع الأوضاع والمتغيرات العالمية بكل كفاءة ومرونة وقدرة على إيجاد الحلول لمختلف التحديات، وهو ما تؤكده قوة إنجازاتها في القطاعات الرئيسية ومنها “الاقتصادي”، إذ تواصل الإمارات بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، تحقيق نتائج غير مسبوقة في تجارتها الخارجية غير النفطية، و”بمتابعة سموه ودعمه وبنائه لعلاقات دولية متميزة، وبجهود آلاف فرق العمل تمضي القافلة وتعلو الراية وتزدهر الدولة والمنطقة وسيكون القادم أعلى وأرقى وأسمى”، كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بمناسبة تحقيق إنجاز تاريخي جديد يعكس جدوى السياسات الاقتصادية والذي بينه سموه بالقول: “قبل عدة سنوات أعلنا أهدافنا الاقتصادية الوطنية، وأعلنا بأن مستهدف تجارتنا الخارجية للعام 2031 هو 4 تريليونات درهم سنوياً، وهو هدف كان يمثل تحدياً كبيراً في وقتها، ووردتنا أرقام النصف الأول من 2024، بلغت صادراتنا في 6 أشهر فقط ما كنا نصدره خلال عام كامل قبل كورونا في 2019، واقتربت تجارتنا الخارجية من 1.

4 تريليون درهم خلال ستة أشهر بنمو 25% لصادراتنا غير النفطية، وهدفنا تحقيق 3 تريليونات درهم تجارة خارجية غير نفطية مع نهاية هذا العام بإذن الله”.. وهو تفوق نوعي ونتاج لفاعلية خطط التنويع الاقتصادي ودور القطاعين العام والخاص، وما تنعم به الإمارات من سمعة مرموقة ومكانة رفيعة ضمن أكثر الشركاء ثقة وتفضيلاً وجاذبية.

التخطيط الاستراتيجي في الإمارات يستدل عليه من النتائج التي تفوق حجم المستهدفات ويتم تحقيقها خلال أوقات قياسية، وهو ما يرفع سقف الطموحات استناداً إلى رؤية الدولة العصرية والمستقبلية، ومضاعفة التعاون مع الشركاء ومنها “ارتفاع تجارتها مع الهند 10% ومع تركيا 15% ومع العراق 41% ليصبح الوجهة الأولى للصادرات الإماراتية”، وكذلك “نمو التجارة الخارجية للدولة 11.2% سنوياً في الوقت الذي بلغ معدل النمو العالمي للتجارة الخارجية حوالي 1.5%”، إذ تبين بيانات التجارة الخارجية الإماراتية خلال النصف الأول من 2024 الكثير من المؤشرات ومنها الأداء القوي للصادرات عبر زيادة حصتها إلى 18.4%، واقتراب واردات الدولة من السلع غير النفطية من 800 مليار درهم في نفس الفترة بنمو 11.3% بالمقارنة مع نفس المدة من 2023.
الإنجازات الإماراتية المتسارعة بالرغم من استمرار معاناة وتباطؤ الكثير من الاقتصادات العريقة عالمياً تبين أهمية ما يتم اعتماده من سياسات استباقية وقدرة على احتواء المتغيرات وتحصين الاقتصاد والإضافة إلى بيئته الفريدة كنموذج مستدام من خلال التطوير الدائم لمساراته وتحديد الأولويات وسبل تحقيقها.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

رئيس «اتحاد المستثمرين»: حزمة التسهيلات الضريبية خطوة مهمة لبناء اقتصاد قادر على مواجهة الأزمات

رحب الدكتور محرم هلال، رئيس اتحاد المستثمرين، بحزمة التسهيلات الضريبية ووصفها بـ«الانطلاقة الأولى» فى مسار ضبط وتحسين العلاقة بين المستثمرين ومصلحة الضرائب. وأكد «هلال»، فى حواره لـ«الوطن»، أن الطريق ما زال طويلاً لبناء اقتصاد قوى وقادر على مواجهة الأزمات والتحديات، التى تتلخص فى دراسة الواقع وتلبية احتياجات المجتمع الضريبى والتحرك الفورى بحزم من التيسيرات لتحفيز مجتمع الأعمال، وتقديم خدمة عادلة ومتميزة للمستثمرين والممولين، إلى جانب تحفيز دمج مشروعات الاقتصاد غير الرسمى.. وإلى نص الحوار.

  نود التعرف على رؤيتك لحزمة التسهيلات الضريبية التى أعلنتها وزارة المالية؟

- من المؤكد أن الحكومة تسعى دائماً للتيسير على المستثمرين، وشهدنا خلال الفترة الماضية تسهيلات غير مسبوقة فى هذا المجال، كان آخرها ما تم الإعلان عنه أمس الأول من قبل وزارة المالية، مثل «جلسات الاستماع الضريبى» والتى تنقل وجهة نظر المستثمر للحكومة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات لحل المشكلات، وجهود «المالية» فى تحسين جودة الخدمات المقدمة بالمناطق والمأموريات الضريبية، وسرعة الانتهاء من المنازعات والملفات الضريبية المتراكمة لدفع حركة النشاط الاقتصادى، ورفع كفاءة العاملين بمصلحة الضرائب وتحسين أوضاعهم، كل هذه الإجراءات وغيرها ممتازة، ولكن ما زال المشوار طويلاً إذا أردنا بناء اقتصاد قوى لا يتأثر بالتقلبات اليومية، والنقطة الأخطر التى تجهض كل القرارات هى البيروقراطية والقائمون على التنفيذ.

لكن ما حدث فى الأشهر الأخيرة يؤكد أن هناك تغييراً جذرياً فى تعاملات الدولة مع المستثمرين.

- متفق معك، وزارة المالية تؤدى دوراً كبيراً ورائعاً وتحاول نسف الفكر القديم، وأود الإشارة إلى أن لدينا وزير مالية شاباً وجريئاً ويمتلك خبرة واسعة فى الوزارة، وله قبول كبير فى وسط مجتمع الأعمال والمستثمرين، بخلاف ذلك فهو على المستوى الشخصى مهذب للغاية، وأحب الإشادة بما يقوم به الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الحكومة، هذا الرجل الذى قرر دخول المرحلة الجديدة فى ولايته بفكر مختلف، ولا ينام ويحاول فى حدود الممكن، ولكن الطريق صعب وطويل ومر، ويحتاج إلى جهد كبير وغير مسبوق من جميع أجهزة الدولة والقطاع الخاص وتكاتف الجميع، لبناء اقتصاد قوى قادر على مواجهة الأزمات العالمية التى يشهدها الجميع ولها تأثير مباشر على الاقتصاد المصرى.

وكيف ترى توجيهات القيادة السياسية لدعم الاستثمار والصناعة؟

- الرئيس السيسى يحمل عبئاً ثقيلاً وندعو له بالتوفيق والسداد، هذا الرجل منحة من الله ويحمل هموماً كبيرة، من الأسعار والتضخم والغلاء وحرب الدولار، والهم الأكبر هو التحدى الخارجى، وتتعرض مصر لهجوم كبير غير مسبوق على جميع الجبهات ليبيا، السودان، جنوب السودان، سوريا، العراق، واليمن، وإثيوبيا، وإسرائيل وما تريده من سيناء، فى رأيى الموضوع ليس غزة أو فلسطين ولكن الهدف هو الجائزة الكبرى مصر من خلال أمريكا التى تضغط بكل الطرق على مصر، ولكن مصر عصية عليهم بإذن الله فى وجود الفارس الجسور عبدالفتاح السيسى، ورغم كل هذه الهموم التى تتحملها القيادة السياسية، نرى ما يقوم به أيضاً من توجيهات للنهوض بالصناعة وحل مشكلات المستثمرين ومواصلة تطوير وتحديث البنية التحتية للدولة، وإطلاق مبادرات عظيمة مثل «100 مليون صحة»، وما تشمله من مبادرات أخرى لها علاقة بصحة الإنسان، إلى جانب مبادرة بناء الإنسان المصرى كل هذا الجهد المتواصل يؤكد أن الدولة والقيادة السياسية لن تدخر جهداً فى النهوض بالاقتصاد الوطنى.

تسهيل التعاملات

الدولة تبذل جهوداً جبارة لتسهيل التعاملات مع المستثمر، لكن ما زالت لدينا تحديات كبيرة فى الموظف مقدم الخدمة، وأعى جيداً جهود وزارة المالية فى العمل بكل جدية على الاستثمار القوى فى رفع كفاءة العاملين بمصلحة الضرائب وتحسين أوضاعهم، لكن يجب على الموظف الصغير مقدم الخدمة إدراك ما يدور فى رأس الدولة.

مقالات مشابهة

  • رئيس «اتحاد المستثمرين»: حزمة التسهيلات الضريبية خطوة مهمة لبناء اقتصاد قادر على مواجهة الأزمات
  • محمد بن راشد: العلاقات المستقبلية القوية مع الصين تتضمن مستقبلاً أفضل للجميع
  • رئيس الدولة ورئيس مجلس الدولة الصيني يبحثان تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين
  • أستاذ اقتصاد: الاستثمارات الخارجية تأتي نتيجة الإصلاحات الحالية
  • "أستراتك": 367 مليار درهم مساهمة الذكاء الاصطناعي في ناتج الإمارات بحلول 2030
  • 24.6 مليار درهم إيرادات المنشآت الفندقية بالدولة في النصف الأول بنمو 7%
  • الزيودي: 10% نمواً في التجارة غير النفطية بين الإمارات والهند بالنصف الأول من 2024
  • الزيودي: 10% نمو التجارة غير النفطية بين الإمارات والهند
  • الزيودي: نمو التجارة غير النفطية بين الإمارات والهند 10% في النصف الأول من 2024
  • إنجاز تاريخي لـ محمد صلاح مع منتخب مصر