مجلس الصحة الخليجي ينشر رسائل توعوية حول اضطراب الألعاب الإلكترونية
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
نشر مجلس الصحة الخليجي ضمن حملته التوعوية حول اضطراب الألعاب الإلكترونية ” لعيب – لكن”، مجموعة من الرسائل التوعوية، التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي باضطراب الألعاب الإلكترونية وتقديم إرشادات ونصائح للاعبين وذويهم حول كيفية الاستمتاع بالألعاب الإلكترونية بطريقة صحية ومعتدلة.
وتقدم الرسائل التوعوية توجيهات حول الاستخدام الأمثل للألعاب الإلكترونية وتحديد المدة المناسبة لممارستها وأهمية التوازن بين ممارسة الألعاب الإلكترونية والأنشطة اليومية الأخرى، مع التأكيد على الفوائد النفسية والجسدية والاجتماعية التي يمكن تحقيقها من خلال هذا التوازن.
وتم تعريف اضطراب الألعاب الإلكترونية بأنه نمط من سلوك اللعب المستمر، حيث يواجه الشخص صعوبة في التحكم بالوقت المستغرق في اللعب، مما يجعله يفضل الألعاب على المهام الأخرى في حياته وفي عام 2018، صنفت منظمة الصحة العالمية اضطراب الألعاب الإلكترونية في التصنيف الدولي للأمراض “ICD-11”.
وشدد مجلس الصحة الخليجي على ضرورة الانتباه إلى العلامات التحذيرية التي قد تشير إلى الإفراط في استخدم الألعاب الإلكترونية مثل الاعتقاد بأن الألعاب الإلكترونية هي النشاط الرئيس في الحياة اليومية والشعور بالضغط والقلق أو الحزن إذا لم يتاح اللعب والتغاضي عن الواجبات الدراسية أو المهنية أو الاجتماعية بسبب الانشغال بالألعاب والمعاناة من توتر في العلاقات الشخصية والعائلية نتيجة الإفراط باللعب.
وقدم المجلس مجموعة من النصائح للحفاظ على صحة اللاعبين أثناء ممارسة الألعاب الإلكترونية، بما في ذلك تعديل الجلسة من وقت لآخر أثناء اللعب لتقليل آلام الظهر والرقبة، وزيادة التركيز والأداء العالي، وتقليل إجهاد العضلات والمفاصل، وحماية العين من الإجهاد، بوقف اللعب كل 20 دقيقة وتحسين عملية التنفس والهضم، وممارسة التمارين الرياضية.
ونصح المجلس أولياء الأمور بمساعدة أبنائهم أثناء اللعب بالحصول على كمية كافية من السوائل عن طريق شرب الماء والعصائر الطازجة، ومناقشتهم حول الألعاب وعن تجربتهم الشخصية لها، وتحديد وقت محدد للعب والتأكد من التزامهم، ومشاركتهم ممارسة أنشطة حركية متنوعة، والاطلاع على مضمون الألعاب والتأكد من توافقها مع عمرهم، وتشجيعهم على تجربة الألعاب المتنوعة بدلاً من التمسك بلعب نوع لتطوير مهاراتهم.
وأكد المجلس أن الألعاب الإلكترونية تشكل جزءاً من حياة أكثر من 100 مليون شخص حول العالم ومن خلال الوعي يمكن تحقيق توازن الحياة بين اللعب والحياة الاجتماعية، والدراسية، والصحية، والنفسية.
وأوصى مجلس الصحة الخليجي بأن لا يتجاوز اللعب أكثر من ساعتين في اليوم، لتجنب تأثيره السلبي على الحياة الشخصية، مثل زيادة معدل مشاكل القلق، والاكتئاب، وقلة النوم والخمول.
ويهدف مجلس الصحة الخليجي من خلال هذه الرسائل تحقيق تأثير إيجابي ملموس في المجتمع، وزيادة الوعي حول الاستخدام الصحي والمتوازن للألعاب الإلكترونية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
اجتماع مجلس التعاون الخليجي في السعودية بحضور مصر وسوريا والأردن والمغرب
تستضيف المملكة العربية السعودية، الخميس، الاجتماع الـ 163 لمجلس التعاون الخليجي في إطار تعزيز العلاقات الاستراتيجية ومناقشة تطورات المنطقة. وترأس القمة دولة الكويت، حسبما أعلن الأمين العام للمجلس جاسم البديوي.
وقال البديوي في بيان إن "الاجتماع الذي سينعقد في مكة المكرمة برئاسة وزير الخارجية الكويتي رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري عبدالله علي عبدالله اليحيا، وحضور وزراء خارجية دول مجلس التعاون، سيُعقد على هامشه اجتماعات وزارية المشتركة بين مجلس التعاون من جهة، ووزراء خارجية مصر بدر عبد العاطي، وسوريا أسعد الشيباني، والمغرب ناصر بوريطة، والأردن أيمن الصفدي، كل على حدة".
وأوضح أن المجلس سيبحث خلال انعقاده مجموعة من القضايا، تشمل التقارير المتعلقة ب"متابعة تنفيذ قرارات مقام المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي صدرت عن القمة الـ(45) بمدينة الكويت في ديسمبر 2024، وكذلك المذكرات والتقارير المرفوعة من اللجان الوزارية والفنية والأمانة العامة".
وإلى جانب ذلك، سيناقش المجلس "الموضوعات ذات الصلة بالحوارات والعلاقات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والدول والتكتلات العالمية، بالإضافة إلى آخر التطورات الإقليمية والدولية التي تشهدها المنطقة"، حسب البيان.
Relatedما أبرز القرارات التي خلص إليها القادة العرب في القمة الطارئة بشأن غزة؟الهجوم الإسرائيلي الدموي على غزة يطغى على جدول أعمال قمة مجلس التعاون الخليجي في الدوحةقمة عربية طارئة لتقديم مقترح بديل عن خطة ترامب بشان غزة وحضور لافت لأحمد الشرعوقد بدا لافتًا مشاركة سوريا في الاجتماع، ما يدل على استعادتها عافيتها الدبلوماسية مع دول المنطقة، بما في ذلك دول الخليج، خاصة بعد الحضور البارز للرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في القاهرة.
وكانت جامعة الدول العربية قد عقدت قمة طارئة في القاهرة لمناقشة مقترح مصري بديل عن خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة والاستثمار في القطاع المنكوب لتحويله إلى وجهة سياحية عالمية.
وقد خلصت القمة إلى 23 نقطة، أكدت فيها الدول العربية دعمها لفلسطين، وأهمية السلام العادل، واستئناف المفاوضات، ودعم إعادة إعمار غزة، حيث يمكن لدول الخليج أن تلعب دور محوريًا في التمويل، وفقًا لمراقبين.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بروكسل تلتزم الصمت بعد إعلان بولندا رفضها تنفيذ ميثاق الهجرة لوحة بانكسي "فيتريانو" تُباع بمبلغ 5.2 مليون يورو في مزاد سوذبيز بلندن ثلوج شرق تركيا ترسم مشاهد خلابة كالبطاقات البريدية سورياالسعوديةمجلس التعاون لدول الخليج العربيالأردن المغربمصر