“الشباب العربي للتغير المناخي” يناقش دور الشباب في “COP 29”
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
نظم مركز الشباب العربي، بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب، جلسة نقاشية بعنوان: “الطريق إلى مؤتمر الأطراف 29.. أهمية الشراكات بين مختلف القطاعات المختلفة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة”، استهدفت تسليط الضوء على أهمية الشراكات الفردية والمؤسسية في مواجهة تحديات التغير المناخي، ودور الشباب وجهودهم المجتمعية في تعزيز الاستدامة ودعم السياسات البيئية.
جاء ذلك ضمن فعاليات الملتقى التدريبي للدفعة الثانية من “مجلس الشباب العربي للتغيّر المناخي” التي تم تنظيمها في مركز الشباب العربي بأبوظبي.
وشارك في الجلسة كل من خالد النعيمي، مدير المؤسسة الاتحادية للشباب، وسعادة بيرانجير بويل، المنسق المقيم للأمم المتحدة في دولة الإمارات، وأدارها راكان العنزي، عضو في مجلس الشباب العربي للتغيّر المناخي، وبحضور ومشاركة بقية أعضاء المجلس.
وقال خالد النعيمي خلال استعراضه تجربة الشباب في “COP28″، إن مشاركة الشباب في مؤتمر الأطراف شكلت حضوراً ملحوظاً من ناحية برنامج مندوبي المناخ؛ إذ شارك 100 شاب من مختلف دول العالم، لاسيما البلدان الفقيرة والأكثر تأثراً بالتغير المناخي، بهدف تعزيز وتفعيل دور الشباب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وزيادة معرفتهم بالمجتمع الدولي، والتحديات التي تواجهها بعض الدول التي لا تملك القدرة على تمويل الحلول لتجاوزها، دون الحصول على دعم من قبل المؤتمر الدولي للأطراف.
وأضاف أن معايشة الشباب لتجربة “COP28” أسهمت في تعزيز وعيهم وفاعلية مشاركتهم لمواجهة تداعيات تغير المناخ، وأن تنظيم مركز الشباب العربي للملتقى التدريبي لمجلس الشباب العربي للتغير المناخي، بمشاركة شبابية واسعة من جميع دول الوطن العربي، يستهدف تعريفهم بأبرز التحديات العالمية، وبالقدرات التي يمكن أن تدعم دور الشباب بالمساهمة في وضع الحلول الإبداعية المناسبة خلال مؤتمر الأطراف “COP29” في أذربيجان.
وأكد النعيمي، خلال الجلسة، أهمية تحلي الشباب بروح المبادرة في ظل توفر الفرص بشتى الأشكال الافتراضية والواقعية، وضرورة البحث والسعي لإحداث التغيير الإيجابي، والتركيز على تأسيس أنفسهم علمياً وتأهليها عملياً، وبناء العلاقات بمحيطهم المجتمعي المحلي والدولي كي يتمكّنوا من تحقيق طموحاتهم المستقبلية وتطلعات دولهم في إطار التنمية المستدامة.
من جانبه قالت سعادة بيرانجير بويل: “يتطلب تحقيق أهداف التنمية المستدامة الـ 17، توحيد جهود مختلف جهات القطاعين الحكومي والخاص والأفراد، وتفعيل دورهم في المشاركة بالعمل التطوعي، وتعزيز المساهمات الشبابية المجتمعية في هذا المجال”.
وأضافت: “تزداد قوة أصوات الشباب عند مناقشتها مع جميع الأطراف من أفراد ومؤسسات في المجتمع، ولذلك على الشباب أن يحرصوا على استمرار عملية البحث والتواصل الفعّال، والاستفادة من فرص النقاش والاتصال مع صناع القرار، واكتساب المهارات القيادية اللازمة للتعبير عن وجهات نظرهم التي يؤمنون بها بشجاعة وحزم”.
وتضمنت فعاليات الملتقى التدريبي عددا من جلسات العصف ذهني وورش العمل التفاعلية، قدمها خبراء مختصون في مجال العمل المناخي والاستدامة من شركاء المركز، لمشاركة خبراتهم وتجاربهم بهدف تعزيز مهارات أعضاء المجلس كقيادات عربية في مجال العمل المناخي، من بينها هيئة المساهمات المجتمعية “معاً”، التي استعرضت جهودها وخدماتها فيما يتعلق بالمبادرات المجتمعية التطوعية للأفراد والمؤسسات في أبوظبي لتشمل مناطق العين والظفرة.
ويوفر البرنامج لمنتسبيه في دورته الحالية والتي تضم 12 شابا وشابة من عشر دول عربية، خبرات متقدمة في مجالات البيئة والاستدامة والتغير المناخي، عبر مواد تدريبية تخصصية، ودراسات علمية وعملية عن مبادرات وأفكار شبابية ملهمة من أنحاء العالم المختلفة، إضافة إلى زيارات ميدانية لمؤسسات تطبق معايير الاستدامة، ولقاءات مع شخصيات رائدة وصناع قرار في قطاع العمل المناخي. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نادر الأتات يطرح “الغمّازة”.. أغنية تُكرّس هويته وتُجدد شكل الكليب الغنائي
متابعة بتجــرد: أطلق نجم الشباب الأول، الفنان اللبناني نادر الأتات أحدث أعماله الغنائية بعنوان “الغمازة”، وهي أغنية جديدة بالكامل من حيث اللون والأسلوب والمضمون، تؤكّد من جديد أن نادر يسير بخطى ثابتة وواثقة نحو ترسيخ هويته الفنية كأحد أبرز نجوم جيله وأكثرهم تفرّداً في تقديم الأغنية الشبابية الحديثة.
منذ الساعات الأولى لإصدارها، شكّلت “الغمازة” حالة خاصة على المنصات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث لاقت تفاعلاً واسعاً من جمهور نادر في لبنان والعالم العربي، خصوصاً أنها تمزج بين الإيقاع الراقص والكلمات الطريفة التي تحتفي بالجمال الأنثوي بلغة عفوية قريبة من القلب.
الأغنية من كلمات فادي مرجان، ألحان حسان عيسى، توزيع وإنتاج موسيقي عمر صباغ، الذي شكّل مجدداً نقطة توازن بين الحداثة والإحساس، وقد تولّى أيضاً عملية التسجيل والمكساج والماسترينغ في استوديو خاص، ما أعطى الأغنية نكهة صوتية عالية الجودة تعكس الاحتراف في كل تفصيلة.
فيديو كليب مختلف.. وتعاون مع يحيى الزعبي
اللافت في هذا العمل ليس فقط الأغنية بحد ذاتها، بل الفيديو كليب الذي ترافق مع الإصدار، والذي يشكل قفزة نوعية في الشكل البصري الذي يقدّمه نادر الأتات. فقد تعاون للمرة الأولى مع المخرج Yacinn، الذي يخوض بدوره أول تجربة إخراج فيديو كليب في مسيرته، ليقدّم من خلال “الغمازة” عملاً قصصيًا ممتعًا ومشوّقًا، يجمع ما بين الكوميديا والدراما الخفيفة بطريقة عصرية ومبهجة.
وتدور قصة الكليب داخل مقهى، حيث يستضيف نادر الطفل الشهير يحيى الزعبي، في ثنائية طريفة بين صديقين، يحاول فيها نادر أن يلفت انتباه فتاة تعمل نادلة في المقهى، مستخدمًا أساليب مضحكة ومواقف حيوية، في إطار لا يخلو من خفة الدم وروح الشباب. هذه الكيمياء بين نادر ويحيى أضافت بعداً إنسانياً وعفويًا للكليب، وهو ما جعله قريبًا من قلوب الجمهور بكل الفئات العمرية.
أغنية تحاكي الشباب وتُكرّس هوية نادر الفنية
بصوته القريب من الإحساس الشعبي، وأسلوبه الغنائي المُعاصر، يُثبت نادر الأتات مرة جديدة أنه ليس فناناً عابراً في مسيرة الأغنية اللبنانية، بل صاحب مشروع فني يُحاكي الشباب ويُجدد في اللهجة والموسيقى والأسلوب، دون أن يتخلّى عن دفء الصوت وأصالة النغمة الشرقية.
كلمات “الغمازة” تفيض بالحيوية والمرح، وتُعبّر عن حب طفولي طاغٍ، حيث يقول في مطلعها: “آني ل فديتِك يا امْ خدْ ب غمّازة، خدِّك فواكه قشطة وعسل ومازة”، لينتقل بعدها إلى عبارات تحتفي بجمال المحبوبة وعفويتها، بأسلوب بسيط وسلس، كما في لازمة الأغنية التي يردد فيها: “هلا بالحلواية، هلا بالقمرَاية، وبالوجه الحلو لْ ما يحتاج مراية”.
هذه الكلمات التي تحمل روح الدلال الشعبي والعبارات العاطفية المحببة، تجعل الأغنية قريبة من جيل الشباب، بل وتُشكّل انعكاساً لما يبحثون عنه من موسيقى تعبّر عن مشاعرهم بلغة محلية مرِحة وغير متكلّفة، وهي كلمات تنعكس جمالياً على اللحن النابض بالحياة، وعلى التوزيع الحديث الذي نفذه عمر صباغ، أحد أبرز الأسماء المؤثرة حالياً في تطوير الموسيقى العربية الشبابية.
نادر الأتات.. نجم يتحوّل إلى حالة فنية
لا شك أن نادر الأتات اليوم لا يكتفي بلقب “النجم”، بل أصبح حالة فنية خاصة تُعيد تشكيل الأغنية اللبنانية والعربية من منظور شبابي، قريب من الواقع، ومرتبط بثقافة الجيل الجديد. و”الغمازة” ليست سوى فصل جديد في مسيرته المتألقة، وفيديو كليب يُعيد كتابة مشاهد الحب بخفّة دم لبنانية وأداء صادق لا يُشبه إلا نادر الأتات.
View this post on InstagramA post shared by Nader Al Atat (@naderalatat)
View this post on InstagramA post shared by Nader Al Atat (@naderalatat)
main 2025-04-10Bitajarod