فتح باب التقديم في مبادرة براعم مصر الرقمية
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن فتح باب التقديم في "مبادرة براعم مصر الرقمية" للعام الدراسي 2024/2025.
تهدف المبادرة إلى صقل مهارات تكنولوجيا المعلومات لطلاب المدارس، من الصف الرابع إلى السادس الابتدائي (من سن 9 إلى 11 عامًا) بالمدارس الحكومية والخاصة والتجريبية والأزهرية والدولية في جميع محافظات الجمهورية.
المستندات المطلوبة:
1. أصل أو صورة واضحة من شهادة الميلاد المميكنة للطالب/الطالبة.
2. خطاب القيد بالمدرسة الملتحق بها يثبت قيد الطالب/الطالبة بالعام الدراسي 2025/2024، مختومًا ومعتمدًا من المدرسة، ويفضَل أن يكون موجهًا لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات - مبادرة براعم مصر الرقمية.
3. بطاقة الرقم القومي السارية لولي الأمر (الأب أو الام) (وجهين).
4. الإقرار والتعهد ويمكن تحميله من موقع المبادرة واستيفاؤه يدويًا والتوقيع عليه من ولي الأمر، ويكون متضمنًا صورة شخصية ملونة للطالب/الطالبة بخلفية بيضاء، مقاس 4×6.
يجب على الطلاب الحاليين الملتحقين بالدفعة الأولى 2023/2024 من مبادرة براعم مصر الرقمية (البرنامج أساسي) أو البرنامج الصيفي 2024 الانتظار لحين انتهاء العام التدريبي الحالي وظهور النتيجة التي سوف تؤهلهم تلقائيًا للالتحاق بالمستوى الأعلى دون الحاجة إلى التسجيل. وغير مسموح للطلاب المنسحبين أو المستعَبدين من البرنامج الأساسي أو الصيفي لمبادرة براعم مصر الرقمية بالتقديم إلا بعد مرور سنة على الخروج من المبادرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مبادرة براعم مصر الرقمیة
إقرأ أيضاً:
معرض الكتاب يناقش «مبادرة الحزام والطريق» الصينية وأثرها على مصر والعالم
داخل إحدى قاعات معرض الكتاب الدولي، عقدت ندوة «الصين: مبادرة الحزام والطريق»، اليوم السبت، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، بمشاركة علي الحفني، السفير المصري السابق في الصين، والدكتور أحمد السعيد، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت الحكمة الثقافية، فيما أدار الندوة الكاتب الصحفي يوسف أيوب.
الصين وامتلاك المقوماتبدأ السفير على الحفني، حديثه خلال الندوة، حول امتلاك الصين كافة المقومات لتكون القوة الأولى في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، مشيرًا إلى أنها تُعد ثاني قوة اقتصادية عالمية وتسعى لتصبح الأولى.
مضيفا أن «مبادرة الحزام والطريق»، التي أطلقتها الصين عام 2013، تعتبر مشروعًا عملاقًا يربط بين آسيا وأفريقيا ويشمل أكثر من 120 دولة، ويهدف إلى تعزيز التجارة والاستثمار، فضلًا عن تحسين البنية التحتية من طرق وموانئ.
وقال «الحفني» إن مبادرة الحزام والطريق تشمل العديد من المشاريع الكبرى، بما في ذلك 3500 مشروع على مدار عشر سنوات، ما جعلها واحدة من أكبر المشاريع الاقتصادية في التاريخ.
تعزيز مكانة الصين على الساحة الدوليةوأكد السفير السابق، على أن المبادرة ساعدت في تعزيز مكانة الصين على الساحة الدولية، رغم الانتقادات الغربية بشأن القروض التي تمنحها الصين للدول النامية، كما تطرق إلى التأثيرات البيئية التي قد تنجم عن بعض المشروعات الضخمة التي تنفذها الصين في إطار المبادرة.
من جانبه، قال الدكتور أحمد السعيد، إن مبادرة الحزام والطريق هي مشروع استراتيجي أطلقته الصين في 2013 بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول عبر بناء شبكة من البنية التحتية والممرات التجارية.
وأضاف «السعيد» أن المبادرة تهدف إلى تعزيز التجارة الدولية، وتحسين البنية التحتية، من خلال نقل التكنولوجيا إلى الدول النامية، وزيادة التعاون الاقتصادي بين الصين والدول المشاركة، مضيفًا أن المبادرة تضم أكثر من 150 دولة في آسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية.
تطوير قناة السويسوتطرق «السعيد» إلى أن المبادرة ساعدت مصر في تحقيق العديد من المكاسب على المستويات الاقتصادية والتجارية، أبرزها تطوير قناة السويس، وزيادة الاستثمارات الصينية في مصر، بما في ذلك إقامة مصانع صينية في مجالات مختلفة.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت الحكمة الثقافية، خلال حديثه على أهمية تعزيز مصر من استفادتها من المبادرة، عبر تشجيع التصنيع المحلي، وتحفيز بيئة الاستثمار، وتوسيع التعاون في مجالات الطاقة والتكنولوجيا الخضراء.
وأكد على ضرورة أن تسعى مصر لتكون شريكًا فعالًا في المبادرة وليس مجرد متلقٍ للاستثمارات، مع أهمية العمل على زيادة صادراتها إلى الصين وتوسيع التعاون في مجالات مثل الطاقة المتجددة.