قال عدنان منصور، وزير خارجية لبنان الأسبق، إن المعنويات في لبنان مرتفعة جدًا، وما قام به العدو الإسرائيلي من عملية استباقية، ما هو إلا ادعاءات، كما أن الحملة الدعائية التي تخوضها إسرائيل الآن لا أساس لها من الصحة، فكل ما تحدثت عنه إسرائيل من إنجازات هي إنجازات وهمية، لافتاً إلى أنه لأول مرة يقصف حزب الله الداخل الإسرائيلي، وعلى بعد حوالي 80 كيلو متر من الحدود اللبنانية الفلسطينية المحتلة، فقد أصابت المسيرات بشكل دقيق الوحدة رقم 8200 التي تبعد حولي كيلو ونص من تل أبيب، وأيضًا مركز المخابرات الإسرائيلية.

وأضاف منصور، خلال مداخلة هاتفية، في برنامج "مصر جديدة"، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة "إي تي سي"، أنه بالنسبة إلى الوضع الداخلي في لبنان، فقد وضحها الأمين العام حسن نصرالله، عندما أعلن عن هذه النتائج التي وصلت إليها العمليات العسكرية على تل أبيب، والتي كانت تكفي لرد الاعتبار للقائد العسكري فؤاد شكر الذي استشهد على يد الجيش الإسرائيلي، وهذا يعني حزب الله ينوي تهدئة الجبهة، موضحاً أن هناك شرطًا على إسرائيل أن توافق عليه، وهو أن إسرائيل لو أوقفت عدوانها على قطاع غزة، يعني وقتها التهدئة بين حزب الله وإسرائيل.

وأوضح أنه بالنسبة للخسائر البشرية لإسرائيل بما وصفه بالضربة الاستباقية، فان هناك مبالغة كبيرة من إسرائيل، فكل ما هناك هو سقوط شهيدان فقط، وإسرائيل قصفت المراكز التي بها صواريخ صغيرة، فالإسرائيليين يضخمون معاركهم ولا يقدرون على النصر سواءً في غزة أو لبنان، فدائمًا وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غف ونتيناهو، الثلاثي المجرمون، يكذبون ويستمرون بالكذب، كما أنهم دائمًا يحاولون ادعاء أنهم انتصروا على خلاف الحقيقة.

وأشار وزير خارجية لبنان الأسبق، أن اليوم على إسرائيل أن تعرف جيدًا أنه هناك شعب فلسطيني له الحق بالحياة وله حق بدولة، إسرائيل ضربت بعرض الحائط كل القرارات الدولية، ولم تحترم المجتمع الدولي، فإسرائيل لم تترك وسيلة إجرام لم ترتكبها.

اقرأ أيضاًالفصائل الفلسطينية تقصف تل أبيب بصاروخ من طراز «مقادمة M90»

حزب الله: استهدفنا قاعدتين في المرحلة الثانية من عملية الرد على اغتيال فؤاد شكر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الخارجية لبنان الشعب الفلسطيني الدولة الفلسطينية رفض تهجير الشعب الفلسطيني وزير خارجية لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

قائد الثورة يهنئ الأمة الإسلامية بحلول شهر رمضان .. فيديو



وقال قائد الثورة في كلمته اليوم استقبالا لشهر رمضان المبارك" نؤكد ثبات موقفنا والتزامنا الديني والإنساني والأخلاقي في نصرة الشعب الفلسطيني وإخوتنا المجاهدين في الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام، ونحن نراقب ونرصد المحاولات الإسرائيلية في التهرب من وقف إطلاق النار ومحاولة الالتفاف على استحقاقات المرحلة الثانية".

تهنئة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي"يحفظه الله" للأمة العربية والإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك تطرق فيها إلى مواقف مهمة لأبرز التطورات الإقليمية والدولية.
pic.twitter.com/ScCiaqWE86

— العميد يحيى سريع (@army21ye) February 28, 2025


وأكد أن عودة الحرب على غزة والعدوان عليها سيصاحبه عودة كل كيان العدو وفي المقدمة يافا المحتلة المسماة "تل أبيب" تحت النار، وسنعود ونتدخل بالإسناد العسكري في مختلف المسارات العسكرية.

وأضاف" نؤكد بالقدر نفسه ومن المنطلق الإيماني والديني والأخلاقي والإنساني ثبات موقفنا في مساندة أخوتنا في حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان والشعب اللبناني، ونحن نرصد استمرار العدو في الاعتداءات اليومية وعدم وفائه بما عليه من التزامات بالانسحاب التام من جنوب لبنان، ومحاولته الاستمرار في احتلال مواقع في الأراضي اللبنانية بذريعة تافهة ووقحة هي الأذن الأمريكي، وهي ذريعة تعبر عن مدى الطغيان الأمريكي وعن حجم الاستباحة لأمتنا الإسلامية في العالم العربي وفي غيره".

وحذر السيد القائد من استمرار العدو في الاحتلال والاعتداء.. مضيفا " نقول لأخوتنا المجاهدين في فلسطين وفي لبنان لستم وحدكم فالله معكم، ونحن معكم".

ونصح كل الحاقدين والطامعين من الصهاينة ومن يدور في فلكهم أن يصححوا نظرتهم الخاطئة وتقديراتهم المغلوطة عن الوضع في لبنان، وأن يدركوا أن التشييع التاريخي والمهيب لسماحة شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله ورفيق دربه السيد الهاشمي رضوان الله عليهما، يؤكد ثبات الشعب اللبناني على خيار المقاومة، واحتضانه للمجاهدين كما يؤكد تعافي المقاومة وحضورها المتجذر وتماسكها التام.

كما أكد قائد الثورة " أن حجم التضحيات الكبرى للقادة والمجاهدين في فلسطين وفي لبنان إنما يزيد المؤمنين ثباتا وعزما وقوة إرادة واستعدادا أكبر للتضحية في سبيل الله تعالى وثقة أيضا به جل شأنه وبنصره".

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني: أتطلع إلى المحادثات التي سأجريها مع الأمير محمد بن سلمان
  • في أول محطة خارجية.. رئيس لبنان يزور الرياض
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت: يجب طرد نتنياهو
  • رئيس الأركان الإسرائيلي الأسبق يسعى للتعاون مع المعارضة لمنع عودة بينيت للحكم
  • وزير خارجية إسرائيل: مستعدون للتفاوض على المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • وزير خارجية إسرائيل: مستعدون للمرحلة الثانية من الاتفاق لكن "ليس بالمجان"
  • عن التطبيع بين لبنان وإسرائيل.. ماذا يُقال في تل أبيب؟
  • عبدالملك الحوثي يهدد إسرائيل ويتوعد باستهداف تل أبيب...في حال عودتها للحرب في غزة
  • إسرائيل تهدّد مجدداً... وسلام في الجنوب: ملتزمون اعادة الاعمار وتأمين العودة
  • قائد الثورة يهنئ الأمة الإسلامية بحلول شهر رمضان .. فيديو