كتائب القسام تقصف تل أبيب رغم مرور 324 يوما على العدوان (شاهد)
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مساء الأحد، قصف مدينة تل أبيب، رغم مرور 324 يوما على الحرب المدمرة في قطاع غزة، والتي يضع جيش الاحتلال ضمن أهدافه القضاء على المقاومة الفلسطينية.
وقالت كتائب القسام في بيان مقتضب: "قصفنا تل أبيب بصاروخ من طراز "مقادمة" "M90" رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين والتهجير المتعمد لأبناء شعبنا".
من جانبه، أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه تم رصد إطلاق قذيفة صاروخية من جنوب قطاع غزة صوب منطقة "ريشون لتسيون" القريبة من تل أبيب.
ويأتي قصف "القسام" لتل أبيب، بعد ساعات من تنفيذ حزب الله هجوم جوي بعدد كبير من الصواريخ والطائرات المسيرة، نحو عمق الأراضي المحتلة.
وقال حزب الله إن الهجوم الجوي بدأ باتجاه هدف عسكري إسرائيلي نوعي، في إطار "الرد على استشهاد القائد فؤاد شكر"، مؤكدا أنه استهدف مواقع وثكنات جيش الاحتلال ومنصات القبة الحديدية في شمال فلسطين المحتلة بعدد كبير من الصواريخ.
وعقب انتهاء الهجوم، أوضح الأمين العام للحزب حسن نصر الله أن الهجوم النوعي تمثل في استهداف قاعدة "غليلوت" التابعة للمخابرات العسكرية الإسرائيلية، المسماة شعبة أمان، وتضم الوحدة 8200.
وأشار نصر الله إلى أن هذه القاعدة تبعد عن حدود لبنان 110 كيلومترات وتبعد عن تل أبيب 1500 متر، لافتا إلى أن عملية اغتيال القيادي شكر شاركت فيها المخابرات العسكرية وسلاح الجو الإسرائيلي، لذلك قررنا أن يكون الرد على هدف عسكري، وأن يكون له ارتباط بعملية الاغتيال.
وتابع قائلا: "لا مصلحة للمقاومة في تأخير الرد، وحالة الاستنفار لدى العدو مستمرة"، مشددا على أنه تم وضع ضوابط للرد، وألا يكون الهدف مدنيا أو بنية تحتية، وأن يكون الهدف عسكريا، علما أن هناك شهداء مدنيين في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وذكر نصر الله أن "إسرائيل اعتدت قبل أسابيع على الضاحية الجنوبية لبيروت، في تجاوز لكل الخطوط الحمراء"، موضحا أن "العدو هو من تسبب في التصعيد الحاصل على الجبهة الجنوبية".
ونوه إلى أن حزب الله أطلق على عمليته اليوم عملية "يوم الأربعين"، مبينا أن "العجلة في الرد على اغتيال شكر كان يمكن أن تعني الفشل، لذلك كنا ندرس ما إذا كان محور المقاومة سيرد في وقت واحد، ونحن تريثنا حتى نعطي فرصة للمفاوضات بشأن غزة".
وأكد أنه "نتيجة التشاور، قررنا أن نقوم بعمليتنا بشكل منفرد، لاعتبارات ستظهر مع الوقت"، مضيفا أن "العالم يعرف أن الأمريكيين قادرون على أن يفرضوا على نتنياهو وقف العدوان على غزة".
بالفيظيو | لحظة سقوط الصاروخ في ريشون لتسيون بضواحي تل أبيب
عاجل | معاريف: أنظمة الدفاع الجوي لم تتمكن من اعتراض الصاروخ الذي أطلق من #غزة وانفجر في تل أبيب pic.twitter.com/WIRmS6O3Fz
كتائب القسام بقصف تل أبيب تعلمهم طريقة إحداث ضرر وضغط حقيقي على قادة الصهاينه في الحرب pic.twitter.com/kYtQB3fZ27
— الرادع المغربي ???????????????????? (@Rd_fas1) August 25, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية القسام قصف تل أبيب غزة تل أبيب غزة قصف القسام طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
القسام تستهدف ميركافاة في النصيرات وتسقط مسيّرة تحمل قنبلة (شاهد)
وثقت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس استهداف دبابة إسرائيلية من نوع "ميركافاة" واسقاط طائرة مسيرة من نوع "ايفو ماكس - Evo Max" في منطقة المخيم الجديد شمال النصيرات وسط قطاع غزة.
وجاء في بداية المقطع رصد دقيق للآلية العسكرية وإظهار رقمها بشكل واضح، ومن ثم استهدافها عبر قذيفة "الياسين 105" وانسحاب المطلق بعدما.
وتضمن المقطع مشاهد للطائرة المسيرة التي جرى إسقاطها ومعها قنبلة يدوية، وجرى عرض عبارة مكتوبة باللغة العبرية على أجزاء مرفقة معها وترجمتها: "قاذفة قنابل يدوية".
كتائب القسام: تعرض مشاهد من استهداف دبابة "ميركفاه" صهيونية واسقاط طائرة مسيرة من نوع "Evo Max" في منطقة المخيم الجديد شمال النصيرات وسط قطاع غزة pic.twitter.com/4aSZNDx91r — Ahmd Shrfalden (@AhmdShrfal57627) December 25, 2024
والثلاثاء، أعلنت كتائب القسام، إيقاع عدد من جنود الاحتلال الإسرائيليين، في كمين في بيت لاهيا بقطاع غزة.
وبثت القسام مشاهد الكمين عبر قناة الجزيرة الإخبارية مشيرة إلى أن الكمين قرب دوار التعليم شرق مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، كان محكما.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وبموازاة الإبادة وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، ما أدى إلى مقتل 826 فلسطينيا وإصابة نحو 6500 واعتقال 12 ألفا و100.