للمرة الثانية.. شيرين عبد الوهاب تتجاهل روتانا وتطرح "ما زال ع البال"
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
مازالت الحرب بين الفنانة شيرين عبدالوهاب وشركة روتانا مستمرة، حيث طرحت أحدث أعمالها الغنائية والتي تحمل اسم «مازال عالبال» للمرة الثانية عبر منصاتها الموسيقية، وقناتها عبر اليوتيوب، بعد أن طرحتها منذ عدة أيام وتفاجأ بعد دقائق جمهور شيرين بأن الأغنية واجهت نفس مصير الـ3 أغانِ السابقة التي طرحتها في الآنة الأخيرة، وتم حذفها نظرًا لحقوق الملكية التابعة لشركة روتانا، لتصبح الأغنية الرابعة التي تحذف لـ«شيرين» بعد عودتها لجمهورها، على خلفية أزمة التعاقد بينهما.
أغنية “مازال عالبال” من كلمات تامر حسين، وألحان مدين وتوزيع موسيقي وميكس وماستر توما.
شيرين عبد الوهاب تتقدم ببلاغ للنائب العام ضد روتانا
وكانت قد قامت الفنانة شيرين عبدالوهاب، بتقديم بلاغ رسمي للنائب العام ضد الممثل القانوني لشركة روتانا برقم 52484، وذلك عن واقعة قيام شركة «روتانا» بحذف المصنفات الفنية المملوكة لها المنشورة على قناة اليوتيوب الخاصة بها، وهي:«اللي يقابل حبيبي، ها نحتفل، بتمني انساك».
كما أكد المستشار القانوني ياسر قنطوش المحامي الخاص للفنانة شيرين عبدالوهاب والمتحدث الرسمي لها، أن هذا البلاغ يأتي في اطار الحصول على حقوق موكلته وذلك بعد انتهاء التعاقد بينها وبين روتانا، مشيرًا إلى أن البلاغ تم احالته للنيابة الشؤون المالية والتجارية للتحقيق في تلك الواقعة.
ومن جانبه وجهته الفنانة شيرين عبد الوهاب إلى جمهورها رسالة تحذير، حيث حذرت من التعامل مع أي محتوى ينشر على حساباتها الرسمية القديمة على مواقع التواصل الاجتماعي أو قناتها القديمة على يوتيوب.
وأوضحت شيرين في بيان رسمي نشرته على حساباتها الجديدة، أن الحسابات والقناة القديمة لم تعد تحت سيطرتها، وأن هناك نزاع قضائي قائم حولها. وأكدت أن أي أغاني أو محتوى ينشر على هذه الحسابات، مثل أغنية "بتمنى انساك" والأغاني الجديدة التي من المقرر نشرها، ليس لها علاقة بها.
شيرين عبد الوهاب تدعو جمهورها لعدم تصديق أي محتوى ينشر على هذه الحسابات
ودعت شيرين جمهورها إلى عدم تصديق أي محتوى ينشر على هذه الحسابات، مؤكدة أنها لا تمتلك السيطرة عليها وأن هناك من يستغل اسمها ونشاطها الفني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنانة شيرين عبد الوهاب التواصل الاجتماعي الفنانة شيرين الفنانة شيرين عبدالوهاب تامر حسين بلاغ للنائب العام كلمات تامر حسين شیرین عبد الوهاب محتوى ینشر على
إقرأ أيضاً:
صحيفة لندنية: إسرائيل تحسم قرار مهاجمة اليمن وتطرح إيران أمام خيارين
قالت صحيفة لندنية إن إسرائيل حسمت قرار مهاجمة جماعة الحوثي في اليمن ردا على هجماتها طيلة العام الجاري، فيما طرحت إيران أمام خيارين.
وأضافت صحيفة "اندبندنت عربية" في تحليل لها أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضع أمامه هدف ضرب المنشآت النووية في إيران، وقد ألمح في أكثر من مناسبة كما أكد مقربون منه أن إسرائيل حصلت على ضوء أخضر من ترمب لتنفيذ الهجوم، غير أن تل أبيب لا تستعجل في حسم توقيت وطبيعة الضربة.
وذكر أن الموافقة السريعة لقضاة المحكمة الإسرائيلية في تل أبيب جاءت على مطلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتأجيل جلسة محاكمته، الثلاثاء، "لوجود ظروف غير مألوفة"، بمثابة إنذار إسرائيلي لعملية آنية حسمت الأجهزة الأمنية في شأنها، وأوضحها وزير الدفاع يسرائيل كاتس في جلسة لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، الإثنين، بتوجيه ضربة قوية ورادعة لليمن مع تكثيف الاستعداد والجهوزية لضرب إيران.
وحسب الصحيفة فإن تل أبيب رفعت تهديداتها المتصاعدة تجاه إيران، وتحديداً من نتنياهو وكاتس، إلى جانب الحديث بشكل صريح وواضح وغير مسبوق، أن الظروف المواتية وبعد القضاء على وكلاء إيران في المنطقة، "حماس" في غزة و"حزب الله" في لبنان ونظام بشار الأسد في سوريا، خلقت الفرص لجعل مهاجمة إيران أقرب من أي وقت مضى.
وطبقا للتحليل فإنه منذ مطلع الشهر الجاري وحتى الإثنين الـ16 من ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أطلق الحوثيون من اليمن، بحسب الجيش الإسرائيلي، أربع مسيرات وأربعة صواريخ باليستية، ما اعتبره الإسرائيليون تجاوزاً للخطوط الحمراء ليحسموا بتوجيه الضربة.
وأكد أن الاستعداد الإسرائيلي لمهاجمة اليمن استُكمل الأسبوع الماضي، إذ وضع الجيش خطة عبر قصف مكثف سينتهي بالقضاء على مخازن الصواريخ الباليستية والمسيرات وكل ما يملكه الحوثيون من سلاح خصصه لإطلاقه على إسرائيل.
وذكرت أن الهجمات، وفقاً لعسكريين، ستشمل مختلف المنشآت الاستراتيجية والخطرة التي في حوزة الحوثيين. وبحسبهم، ستكون ضربة مختلفة عن ضربات سابقة بل أخطر وأعمق من الضربة التي وجهتها قبل نحو شهرين.
وبحسب ما نُقل في إسرائيل عن مسؤول أمني مطلع على سير مباحثات الهجوم على اليمن، فإن استمرار قصف المسيرات والصواريخ على إسرائيل يشير إلى أمرين: الأول أن المسيرات ما زالت تشكل تحدياً لإسرائيل، وهذا يتطلب تقويض قدراتها، والثاني أن استمرار إطلاق المسيرات والصواريخ على إسرائيل من دون رد يجعل المسألة أكثر خطورة، وصفها المسؤول الأمني بـ"تطبيع إطلاق النار على إسرائيل".
وأضاف "المحور الإيراني بات في الحضيض، لكن الحوثيين يعملون. لقد فقدوا حلفاءهم في (حزب الله) وسوريا، لكنهم لا يستسلمون، وتصريحات المسؤولين هناك تشير إلى أن إطلاق المسيرات والصواريخ سيستمر من اليمن لإثبات ولائهم لغزة".
وعلى رغم أن هذا المسؤول أشار إلى أن الهجوم على اليمن ليس بالأمر السهل الآن، فإنه أكد تنفيذه "بقوة وببنك أهداف أكبر من الهجوم الأخير وسيدفعون الثمن".
من جهته، أكد وزير المالية، بتسلئيل سموتريش، مهاجمة اليمن، بعد سقوط المسيرة والصاروخ الباليستي، الإثنين، ورد على أسئلة الصحافيين حول الموضوع قائلاً "الوكيل الوحيد في المحور الإيراني الذي لم يشهد بعد ضربات ذراع سلاح جونا هو الحوثيون في اليمن. نظراً إلى أننا قررنا أننا لن نترك أي ذراع لن تقطع بعد، أقترح عليكم جميعاً أن تنتظروا قليلاً، فهذه الذراع الحوثية ستحظى أيضاً بضربات ذراعنا الطويلة".
ووفقا للصحيفة فإنه على رغم هيمنة ملف اليمن في إسرائيل، فإن إيران تبقى الهدف الأكثر تحدياً لإسرائيل، ونتنياهو بشكل خاص، وهو ما يجري فيه التنسيق والمشاورات مع ترمب، لكنه في الوقت نفسه يشكل نقاشاً عقيماً في إسرائيل، جراء التحذير والإجماع حول تقدير يؤكد أن إسرائيل غير قادرة على توجيه ضربة للمنشآت النووية من دون دعم ومساعدة الولايات المتحدة.
وأكدت أن نتنياهو يضع أمامه هدف ضرب المنشآت النووية في إيران، وقد ألمح في أكثر من مناسبة كما أكد مقربون منه أن إسرائيل حصلت على ضوء أخضر من ترمب لتنفيذ الهجوم، غير أن تل أبيب لا تستعجل في حسم توقيت وطبيعة الضربة.