شاهد: مقتل شخصين في اشتباكات بين عناصر حزب الله وسكان بلدة قرب بيروت
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
حسب المصادر، فقد وقعت الاشتباكات بعد أن انقلبت شاحنة تابعة لحزب الله في من بلدة الكحالة، كانت محملة بالأسلحة على طريق جبلي يُعتقد أنه يُستخدم لنقل الأسلحة إلى مقر الحزب في بيروت.
قتل شخصان في الكحالة قرب بيروت مساء الأربعاء في اشتباكات دارت بين عناصر من حزب الله وعدد من سكّان البلدة ذات الأغلبية المسيحية، حسب ما أفاد الحزب الموالي لإيران ومصدر أمني.
وصرّح أبي خليل لوكالة فرانس برس أنّ "أشخاصاً يرتدون ملابس مدنية ضربوا على الفور طوقًا أمنيًا حول الشاحنة" التي اشتبه عدد من سكّان البلدة في أنّها محمّلة بأسلحة للحزب الشيعي. وأضاف أنّ عددًا من سكّان البلدة تجمّعوا حول الشاحنة، فعمد المسلّحون الذين كانوا يرتدون ملابس مدنية ويحاولون منعهم من الاقتراب من الشاحنة إلى إطلاق النار على هؤلاء.
وزير الدفاع: إسرائيل ستعيد لبنان إلى العصر الحجري إذا هاجمنا حزب اللهوأوضح المختار أنّ إطلاق النار أسفر عن إصابة أحد سكّان البلدة بجروح. وما لبث المصاب، ويُدعى فادي بجاني، أن توفّي متأثرًا بجروحه، وفقًا لأبي خليل. من جهته، أكّد مصدر أمني لوكالة فرانس برس مقتل شخص في هذا الاشتباك، مشيرًا أيضًا إلى أنّ أحد عناصر حزب الله أصيب بجروح في تبادل لإطلاق النار مع عدد من سكّان البلدة.
الجيش اللبناني يطوق موقع الحادثAP Photoمن ناحيته، أعلن حزب الله مقتل أحد عناصره في الاشتباك. وقال الحزب في بيان إنّه إثر انقلاب الشاحنة "تجمّع عدد من المسلّحين من المليشيات الموجودة في المنطقة، وقاموا بالاعتداء على أفراد الشاحنة في محاولة للسيطرة عليها". وأضاف أنّ هؤلاء "بدؤوا برمي الحجارة أولًا ثم بإطلاق النار مما أسفر عن إصابة أحد الإخوة المولجين بحماية الشاحنة"، مشيرًا إلى أنّ المصاب نقل إلى المستشفى حيث فارق الحياة متأثرًا بإصابته.
لبنان يحيي الذكرى الثالثة لانفجار مرفأ بيروت.. الأهالي يطالبون بالعدالة والقصاص من "مسؤول مجهول"وأكّد الحزب في بيانه حصول "تبادل لإطلاق النار مع المسلّحين المعتدين"، مؤكدًا أنّ "الاتّصالات لا تزال جارية حتى الآن لمعالجة الإشكال القائم".
وقرعت أجراس كنيسة مار أنطونيوس في الكحالة حزنًا بعد انتشار خبر مقتل فادي بجاني. وقطع محتجّون الطريق ومنعوا مرور السيارات، مطالبين بالكشف عن حمولة الشاحنة وتسليم مطلقي النار.
صورة لداخل الشاحنة المنقلبة وعناصر من الجيش اللبناني يحيطون بهاAP Photoوقال شهود إنّ الجيش اللبناني أفرغ حمولة الشاحنة المنقلبة من دون أن يسمح لأحد بالاقتراب، ثم حاول نقلها من المكان لكنّه عدل عن ذلك بعدما ثار غضب الأهالي الذين أصرّوا على إغلاق الطريق وأطلقوا هتافات مناهضة لحزب الله.
ولكن حسب وكالة أيوشييتد برس، فقد نقل الجيش بعد ساعات من الحادث صناديق الأسلحة إلى مقر وزارة الدفاع الواقع على بعد كيلومترات قليلة من موقع الحادث.
المصادر الإضافية • أ ف ب ـ أ ب
المصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط أسلحة اشتباكات حزب الله جيش الاتحاد الأوروبي الهجرة غير الشرعية إسرائيل إيطاليا أزمة المهاجرين الشرق الأوسط فلاديمير بوتين ضحايا سياحة النرويج الاتحاد الأوروبي الهجرة غير الشرعية إسرائيل إيطاليا أزمة المهاجرين حزب الله عدد من
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأميركي يغادر بيروت إلى إٍسرائيل لبحث التوصل إلى هدنة في لبنان
سرايا - قال المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين في بيروت إنه سيتوجه إلى إسرائيل الأربعاء في محاولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار ينهي الحرب مع جماعة حزب الله بعد الإعلان عن تحقيق مزيد من التقدم في المحادثات في بيروت.
ووصل هوكشتاين إلى بيروت الثلاثاء سعيا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعدما وافقت الحكومة اللبنانية وجماعة حزب الله على مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار، حتى وإن كان لديهما بعض الملاحظات.
وقال هوكشتاين بعد اجتماعه الثاني مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الذي فوضه حزب الله للتفاوض على وقف لإطلاق النار "اجتماع اليوم استند إلى اجتماع أمس وأحرز مزيدا من التقدم".
وتابع قائلا "لذا، سأسافر من هنا في غضون ساعتين إلى إسرائيل في مسعى لإنهاء (القتال) إذا استطعنا".
وقال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم إن الحزب قدمت ملاحظاته الخاصة على مسودة الهدنة وتم مشاركتها مع هوكشتاين. وقال إن التوصل إلى وقف إطلاق النار يعتمد الآن على إسرائيل ومدى جدية رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو. وأضاف أن حزب الله مستعد لمواصلة القتال لفترة طويلة.
وتستهدف الجهود الدبلوماسية إنهاء الصراع الذي ألحق دمارا هائلا بلبنان منذ شنت إسرائيل هجومها على لبنان في أيلول وشنت غارات جوية على أجزاء واسعة من البلاد وتوغلت قواتها في الأراضي اللبنانية.
وتقول إسرائيل إنها تستهدف ضمان عودة عشرات آلاف المستوطنين الإسرائيليين لمنازلهم بعد إجلائهم من الشمال بسبب الهجمات الصاروخية التي يشنها حزب الله الذي كان ينفذ عمليات إطلاق نار عبر الحدود تضامنا مع حركة حماس في بداية الحرب غزة التي اندلعت في7 تشرين الأول 2023.
ويواصل حزب الله إطلاق صواريخ صوب إسرائيل إذ استهدف تل أبيب هذا الأسبوع فضلا عن أن مقاتليه يحاربون قوات الاحتلال الإسرائيلية في الجنوب.
ورغم الجهود الدبلوماسية المتعثرة إلى حد كبير لإنهاء حرب غزة، فإن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تستهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الحرب على لبنان الموازية للحرب غزة قبل تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه في كانون الثاني.
وقال هوكشتاين "سنعمل مع الإدارة الأمريكية القادمة. وسنناقش الأمر معهم. وسيكونون على دراية كاملة بما نفعله".
ويسعى الدبلوماسيون إلى التوصل لوقف لإطلاق النار استنادا إلى قرار الأمم المتحدة الذي أنهى حربا سابقة على لبنان في عام 2006.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، في كلمة أمام السفراء المعتمدين في إسرائيل، إنه في أي اتفاق "سيتعين علينا الاحتفاظ بحريتنا في التصرف إذا كانت هناك انتهاكات".
وقال "في المقام الأول، سيتعين علينا أن نضمن عدم عودتهم (حزب الله) إلى قرب حدودنا جنوب نهر الليطاني، وهذا حاسم". نهر لبناني يمتد على بعد نحو 30 كيلومترا شمالي الحدود.
وأضاف "ثانيا، سيتعين علينا أن نجبرهم على ألا يستطيعوا بناء قوتهم مرة أخرى في لبنان، وألا يتمكنوا من إحضار ذخائر وصواريخ لتصنيعها أو إحضارها من إيران عبر سوريا، أو عن طريق البحر، وعبر المطار (في بيروت) بأي صورة".
ورفض لبنان منح قوات الاحتلال الإسرائيلية حرية التصرف على أراضيه. وقال بري إن اللغة المتعلقة بحرية إسرائيل في التصرف لم تكن مدرجة في مسودة المقترح الأمريكي المقدمة إليه الأسبوع الماضي.
"حزب الله راجع المقترح"
قال قاسم، في كلمة أذاعها التلفزيون، إنه لا يجوز السماح لإسرائيل بانتهاك سيادة لبنان ودخول أراضيه والقتل كما تشاء.
وأضاف أن حزب الله قرر عدم الحديث عن الاتفاق أو ملاحظاته.
وينص قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701 على أن تحتكر الدولة اللبنانية الأسلحة في المنطقة الواقعة بين الحدود ونهر الليطاني، على بعد نحو 30 كيلومترا إلى الشمال منه. وهذا يعني أن حزب الله يجب ألا يكون له أي وجود عسكري بالقرب من الحدود.
ودأبت إسرائيل على الشكوى من عدم تنفيذ القرار واستمرار تسليح حزب الله على الحدود. كما اتهم لبنان إسرائيل بانتهاك القرار بانتظام.
وتقول وزارة الصحة اللبنانية إن حصيلة الضحايا منذ تشرين الأول 2023 بلغت 3544 شهيدا في لبنان، بينهم 902 من النساء والأطفال، وأغلبهم استشهدوا في هجوم الجيش الإسرائيلي منذ أيلول.
وتقول إسرائيل إن ضربات حزب الله قتلت 43 مدنيا في شمال إسرائيل وهضبة الجولان المحتلة، وإن 73 جنديا لاقوا حتفهم في ضربات على شمال إسرائيل ومرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل وفي القتال بجنوب لبنان.
الممكلة+أ ف ب
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 981
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-11-2024 07:56 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...