مولودية الجزائر يسعى لضم سليماني لتعويض رحيل بلايلي
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
يسعى فريق مولودية الجزائر بطل الدوري المحلي لكرة القدم لإقناع هداف "الخضر" إسلام سليماني الموجود دون فريق حاليا بالانضمام إلى صفوفه.
وبعد 13 مباراة سجل خلالها 3 أهداف مع فريق كي في ميشيلين البلجيكي، أصبح سليماني دون فريق.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تأجيل انطلاق الدوري التونسي لكرة القدمlist 2 of 2منها رفْض استلام الميدالية.. ماذا فعل "الدون" في نهائي السوبر السعودي؟end of list
وكشف موقع "لاغزيت دو فونيك" الجزائري أن نادي مولودية الجزائر بطل الدوري موسم 2023-2024 مهتم بخدمات الدولي الجزائري.
ويخوض مولودية الجزائر غمار دوري أبطال أفريقيا ويسعى للتعاقد مع سليماني لتعويض رحيل يوسف بلايلي الذي التحق بنادي الترجي التونسي.
وأشارت تقارير إلى أن مساعي المولودية قد تصطدم بعدم وجود رغبة لدى هداف المنتخب الجزائري في العودة إلى الدوري المحلي.
وتعود آخر مرة لعب فيها سليماني ضمن الدوري الجزائري إلى عام 2013، عندما كان يحمل ألوان قميص نادي شباب بلوزداد، قبل أن يرحل عنه وينتقل إلى صفوف نادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي.
ولعب سليماني خلال تجربته الاحترافية لكل من سبورتينغ لشبونة، وليستر سيتي ونيوكاسل يونايتد الإنجليزيين وفنربخشة التركي وموناكو وأولمبيك ليون الفرنسيين وأندرلخت البلجيكي وكوريتيبا البرازيلي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات مولودیة الجزائر
إقرأ أيضاً:
كيف تفاعل السوريون مع نبش قبر حافظ الأسد؟
وبعد أيام قليلة من تحرير سوريا في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، حرقت مجموعة تنتمي إلى المعارضة الضريح الواقع في مسقط رأس الأسد في القرداحة، الذي كان قد تحول منذ وفاته عام 2000 إلى رمز سياسي ومزار يرتاده ضيوف الدولة والحزب.
ومؤخرا، قامت مجموعة بنبش قبر حافظ الأسد وأخذ رفاته من الضريح ونقله إلى مكان مجهول، حسبما أفادت به صحيفة "زمان الوصل"، في حين لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4مغردون يجمعون على أن منشور رامي مخلوف محاولة لاستغلال الطائفيةlist 2 of 4هل تنجح سوريا الجديدة في تجاوز إرث النظام المخلوع بالعلاقات الخارجية؟list 3 of 4اللواء الثامن.. فصيل سوري شكلته روسيا وحل نفسه بعد سقوط الأسدlist 4 of 4ماذا وراء إفراج دمشق عن مسؤولين بنظام الأسد؟end of listوتنوعت عناوين الصحف في وصف من قاموا بالعملية بين وصفهم بأنهم "مسلحون مجهولون"، وعناوين أخرى تحدثت عن أن مجهولين نقلوا الرفات لأسباب ربما تتعلق بمنع تعرضه لانتهاكات.
ورصد برنامج شبكات (2025/4/29) جانبا من تفاعلات السوريين مع حادثة نبش القبر، التي شكلت امتدادا للجدل حول كيفية التعامل مع رموز الحقبة السابقة التي استمرت أكثر من 50 عاما تحت حكم حافظ الأسد وابنه بشار.
آراء متباينةوتباينت المواقف بشكل حاد بين السوريين، فكتبت بتول زويد: "ما في لا دين إسلامي أو غيرو بيسمح لأي إنسان كان ينبش قبر، ولي (والذي) عم يقول إنو القبر فاضي ما في جثمان ولا شي.. نحنا اختلافنا مو هون، سواء كان فاضي أو فيه جثمان، هاد التصرف أبدا مو مقبول ما في لا دين ولا أخلاق بتخلي الواحد يتصرف هيك".
إعلانوفي المقابل، غردت فرح مستنكرة هذا الموقف: "نبش القبور حرام؟؟ هلا (الحين) صرتو تعرفو بالدين والحرام ونسيتو مئات آلاف الضحايا؟ نسيتو مجازر الكيمياوي؟ نسيتو البراميل؟؟ نسيتو صيدنايا؟ نسيتو الأفرع الأمنية؟؟؟ هاد كلو حلال بس نبش القبر حرام؟؟؟ بيكفي تكيلوا بمكيالين".
ويبدو أن الحادثة أعادت إلى الواجهة النقاش حول إرث حافظ الأسد وكيفية تعامل السوريين معه في مرحلة ما بعد سقوط النظام، حيث كتبت رورو: "إذا بيزيلوا قبرو أو رفاتو مافينون (لا يمكنهم) يزيلوه من العقول ومافينون يزيلوا إنو زعماء العالم كانت تقول عنو (عنه) الزعيم العربي يلي (الذي) كلنتون انبهر بذكائه".
وذهب رامي إلى طرح فرضيات حول هوية الجهة التي قامت بنبش القبر قائلاً: "أكيد هذه أفعال أتباعه أو ربما بشار دفع المال لأتباعه حتى يتم نقل رفاة والده لمكان بعيد بعد أن تم حرق الضريح أو يمكن بشار حابب يحتفظ بالدي إن إيه DNA تبع أبوه.. لأن شو بدها جماعتنا بعظامو.. لو بدها إياه كانت أخدتو من أول يوم التحرير".
وتجدر الإشارة إلى أن ضريح حافظ الأسد موجود في مكان واحد مع ضريح ابنه باسل الذي توفي في حادث سير عام 1994، ولكن لم يذكر إذا ما تعرض ضريح باسل للنبش أو الحرق.
29/4/2025