ذكرت وكالة رويترز عن القيادي في حماس أسامة حمدان بأن الحركة متمسكة بمقترح وقف إطلاق النار في 2 يوليو وترفض الشروط الإسرائيلية الجديدة،  وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل.

 

 

 

رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة يصل إلى إسرائيل خبير: رد حزب الله على إسرائيل تم وفق قواعد الاشتباك المتفق عليها(فيديو)

 

حماس تُشيد برد حزب الله وتدين التصعيد الإسرائيلي ضد لبنان

 

 

وفي سياق آخر، أصدرت حركة حماس بيانًا ، اليوم الاحد ، تشيد فيه بالرد النوعي الذي نفذه حزب الله ضد أهداف حيوية واستراتيجية في عمق الكيان الصهيوني، ووصفت الحركة الهجمات بأنها ذات دلالة كبيرة، مؤكدة أنها تعكس قوة وفعالية المقاومة في مواجهة العدوان.

 

في هذا السياق، أعربت حماس عن دعمها وتقديرها للرد الذي جاء من حزب الله، معتبرة إياه تعبيرًا عن الجهود المستمرة للمقاومة في مواجهة الاحتلال. وأشارت الحركة إلى أن هذا الرد يأتي في وقت حرج، حيث يشهد الوضع الإقليمي تصعيدًا متزايدًا.

 

كما أدانت حماس بشدة التصعيد الإسرائيلي ضد الجمهورية اللبنانية، واعتبرت أن العدوان الإسرائيلي على لبنان يمثل انتهاكًا صارخًا للمواثيق الدولية. وأضافت الحركة أن الهجمات الإسرائيلية تُظهر استمرار التمادي الصهيوني وتكشف عن طبيعته المارقة، مما يشكل خطرًا حقيقيًا على أمن واستقرار المنطقة والدوليين.

 

وأكدت حماس أن التصعيد الإسرائيلي ضد لبنان لا يقتصر على كونه اعتداءً على السيادة الوطنية اللبنانية فحسب، بل يهدد أيضًا الاستقرار الإقليمي ويساهم في زيادة التوترات في المنطقة. ودعت الحركة المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف هذا التصعيد وضمان احترام حقوق الدول والشعوب في المنطقة.

 

كما شددت حماس على أن ما يقوم به الاحتلال هو تأكيد جديد على سلوكاته العدوانية والمتكررة، وأنه يتطلب تحركًا جادًا من جميع الأطراف المعنية للحفاظ على السلم والأمن في المنطقة. 

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار الشروط الإسرائيلية حماس فلسطين إسرائيل حزب الله

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: وفد التفاوض الإسرائيلي بالدوحة يمدد إقامته

أفادت قناة عبرية، بأن وفد التفاوض الإسرائيلي، الذي أرسلته تل أبيب إلى العاصمة القطرية الدوحة، الاثنين، قرر تمديد إقامته لمواصلة بحث اتفاق وقف إطلاق النار مع غزة ، الذي تنصلت إسرائيل من الالتزام به.

وحسب القناة "14" العبرية، كان من المفترض أن يعود الوفد الإسرائيلي إلى تل أبيب مساء الأربعاء، إلا أنه تلقى تعليمات بالبقاء في الدوحة، ما قد يشير إلى إحراز تقدم في المفاوضات.

وأوضحت القناة أن "المستوى السياسي الإسرائيلي يقول رسميا إنه لا يوجد أي تقدم في المحادثات في قطر، ومن المحتمل أنه لم يتم تحقيق اختراق بعد".

ولفتت إلى أنه "تشير سلسلة من التطورات وراء الكواليس إلى أنه على أقل تقدير هناك جهد كبير يبذل للتوصل إلى اتفاق قريبا".

في السياق ذاته، ذكرت القناة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، عقد اجتماعا لتقييم الوضع مع كبار المسؤولين الأمنيين والقيادة السياسية.

كما أشارت إلى وصول وفد عربي إلى الدوحة، يضم وزراء خارجية كل من السعودية ومصر والإمارات، حيث أجرى لقاءات مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، وربما أيضا مع الوفد الإسرائيلي، "لمناقشة أفكار للتوصل إلى صفقة ما، ربما محدودة يتم تنفيذها السبت المقبل".

وأوضحت القناة، أن حماس تواصل المطالبة بتطبيق المرحلة الثانية من الصفقة، على أمل أن يمارس الوسطاء ضغوطا على إسرائيل للالتزام بها حسب ما تم الاتفاق عليه في بداية وقف إطلاق النار.

وفي وقت سابق الأربعاء، قالت هيئة البث العبرية الرسمية، إن المفاوضات الجارية بالدوحة بشأن التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس مستمرة وتشهد أجواء إيجابية، لافتة إلى أن حماس تطالب بتحديد موعد لمحادثات إنهاء الحرب.

ويشوب الغموض مصير المفاوضات التي تشهدها العاصمة القطرية منذ الاثنين الماضي، حول التوصل إلى اتفاق لمواصلة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

ومطلع مارس/ آذار الحالي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، بينما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.

في المقابل، تؤكد حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق غزة، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى القطاع، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، وأوقفت الكهرباء عن محطة تحلية المياه في غزة، في خطوات تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها.

كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى، بينها الاغتيالات، وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.

المصدر : وكالة سوا - الاناضول اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل تقرر إجراء تغيير جوهري على توزيع المساعدات في قطاع غزة مفاوضات غزة – تقدم ملحوظ ونتنياهو يعقد مشاورات أمنية عاسور يحدد مهمتين للجيش الإسرائيلي في غزة الأكثر قراءة أول تعقيب من حماس على تهديدات ترامب الأخيرة طقس فلسطين: استمرار تأثر البلاد بحالة عدم الاستقرار الجوي  خطة إسرائيلية للسيطرة المباشرة على المساعدات التي تدخل غزة 3 دول أوروبية تُصدر بيانا مشتركا بشأن إيصال المساعدات إلى غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • واشنطن تتقدم بمقترح لتمديد وقف إطلاق النار في غزة
  • حماس تعلن موافقتها الإفراج عن مجند في الجيش الإسرائيلي وتسليم رفات 4 رهائن آخرين
  • قيادي في حماس يحذر: “الخروج عن اتفاق وقف إطلاق النار يعيدنا إلى الصفر”
  • العدوّ الإسرائيليّ أطلق النار على قطيع ماشية
  • حماس تحذر من التصعيد الإسرائيلي في الأقصى وتدعو للنفير العام
  • بوتين يرحب بمقترح وقف إطلاق النار في إطار شروط معينة
  • وفد أمريكي إلى روسيا.. اتصالات ولقاءات لإقناع موسكو بمقترح وقف إطلاق النار
  • إعلام عبري: وفد التفاوض الإسرائيلي بالدوحة يمدد إقامته
  • الجيش الإسرائيلي يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • بالفيديو.. شارع يجمع علم القوات اللبنانية وصورة قياديّ إيراني!