وكالة أنباء سرايا الإخبارية:
2025-03-15@04:00:38 GMT
حزب الله يتحدث عن نجاح هجومه .. والاحتلال يرد بقصف جنوب لبنان
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
سرايا - عواصم- أعلن حزب الله اللبناني شن هجوم كبير فجر أمس على الكيان الصهيوني في رد وصفه بالأولي على اغتيال القيادي البارز في صفوفه فؤاد شكر، في وقت كان الاحتلال شن هجوما استباقيا على جنوب لبنان قبل ذلك.
إلى ذلك، قال رئيس مجلس مستوطنات رام الله إن جنديا في البحرية الصهيونية قتل خلال هجوم حزب الله أمس.
كما تعرض منزل في مدينة عكا إلى أضرار كبيرة جراء سقوط صاروخ، أطلق من جنوب لبنان. وعلى ضوء تعرض بلدات ومستوطنات شمالي الأراضي الفلسطينية المحتلة للقصف، أعلن رؤساء السلطات المحلية، أنهم قرروا مقاطعة حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى حين تحقيق حل يعيد السكان إلى منازلهم.
وفي وقت سابق أمس، نفى حزب الله حديث الجيش الصهيوني عن صد الهجوم وإحباطه، وقال إن تلك الادعاءات سيفندها الأمين العام للحزب حسن نصر الله في خطابه، وأكد الانتهاء من المرحلة الأولى للرد بنجاح كامل.
وقال إن هذه المرحلة اشتملت على استهداف الثكنات والمواقع الصهيونية بأكثر من 320 صاروخ "كاتيوشا" أطلقها باتجاه مربض "نافيه زيف" وقاعدة "جعتون" وقاعدة "ميرون" الجوية وقاعدة "عين زيتيم" وثكنة "راموت نفتالي".
كما امتد القصف الصاروخي لحزب الله إلى مربض الزاعورة وقاعدة السهل في ثكنة "بيت هيلل"، إضافة إلى مواقع عسكرية صهيونية في الجولان السوري المحتل، وهي ثكنة "كيلع" وثكنة "يوآف" وقاعدة "نفح" وقاعدة "يردن"، وقال الحزب إن الصواريخ أصابت أهدافها.
واستنادا لإعلان حزب الله، فإن "هذا القصف الصاروخي الكثيف كان بهدف تسهيل عبور المسيّرات الهجومية باتجاه هدفها المنشود في عمق الكيان"، مضيفا أن "المسيّرات عبرت دون أن يكشف الحزب عن مكان وطبيعة الهدف في العمق الصهيوني".
وفي ثالث بيان نشره حزب الله صباح أمس، قال إن المسيّرات الهجومية التي هاجمت الاحتلال أطلقت في الأوقات المحددة لها ومن جميع مرابضها. وأضاف أن المسيّرات عبرت الحدود اللبنانية الفلسطينية باتجاه الهدف المنشود ومن مسارات متعددة.
وأوضح البيان أن عملية الحزب قد تمت وأنجزت. وذكر أن ما سماها ادعاءات العدو بشأن العمل الاستباقي وتعطيله لهجوم المقاومة فارغة تتنافى مع وقائع الميدان.
وفي السياق، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية أنّ مقري جهاز الاستخبارات (الموساد) ووحدة الاستخبارات 8200 في منطقة غليلوت شمال تل أبيب كانا ضمن أهداف حزب الله التي تم إحباط الهجوم عليها فجر امس.
ويُعرف عن الوحدة 8200 أن مجنديها الذين يتحدث معظمهم اللغتين العربية والفارسية يغزون منصات التواصل الاجتماعي ويستهدفون الجمهور العربي بأسماء وحسابات مزيفة وأنها تزود دوائر القرار في الاحتلال بمعظم المعلومات الأمنية.
في المقابل، شنت المقاتلات الصهيونية عشرات الغارات على قرى وبلدات حداثا وطير حرفا وياطر وكونين وطلوسة ومرتفعات جبل الريحان وإقليم التفاح وزبقين وبني حيان وقبريخا، إضافة لقصف مدفعي صهيوني شمل قرى وبلدات جنوبي لبنان.
وقال الجيش الصهيوني إنه شن فجر أمس ما سماه هجوما استباقيا، وإن سلاح الجو شن عشرات الغارات على عدد من المناطق المتفرقة في القطاعات الشرقية والغربية من الجنوب اللبناني، وكذلك في القطاع الأوسط.
كما ذكر جيش الاحتلال أن الهجوم الاستباقي مكّن من إحباط ما وصفه بهجوم كبير خطط له حزب الله، وذلك بعد رصد استعدادات للحزب لشن هجوم واسع.
وتزامنا مع هذه التطورات، قالت هيئة البث العبرية إن 10 شركات طيران أجنبية ألغت رحلاتها إلى تل ابيب بينها الخطوط الجوية الفرنسية وترانسافيا وفيزار وكورانديون.
وذكرت الهيئة أن الخطوط الجوية البريطانية أعلنت هي الأخرى تعليق رحلاتها حتى يوم الأربعاء.
من جهته، قال مدير مطار بن غوريون إن 52 رحلة ألغيت بشكل كامل اليوم من أصل 360 رحلة مقررة بينما تم إلغاء أو تأجيل رحلات أخرى.
وكان المتحدث باسم الجيش الصهيوني أعلن إنهاء حالة الطوارئ باستثناء المناطق الحدودية مع لبنان.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة أسوشيتد برس أنه خلال إغلاق مطار الاحتلال الرئيسي -بن غوريون- صباح امس لبعض الوقت تحسبا لتعرضه إلى قصف صاروخي من قبل حزب الله، تم تحويل طائرات شركة العال الصهيونية إلى مطارات بديلة منها مطار رامون بالقرب من إيلات.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: المسی رات حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقصف منشأة لحزب الله جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ مقاتلاته شنّت غارة جوية على منشأة أسلحة لحزب الله في شرق لبنان، على رغم الهدنة السارية بين الطرفين منذ نوفمبر (تشرين الثاني).
وقال الجيش في بيان، إنّ سلاح الجو "شنّ غارة على بنية تحتية في موقع يستخدمه حزب الله لتصنيع وتخزين أسلحة استراتيجية بمنطقة البقاع".وفي السياق، أكد وزير الخارجية والمغتربين اللبناني يوسف رجي، خلال لقائه الأربعاء، نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط ناتاشا فرانشيسكي، على وجوب انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية التي تحتلها وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.
وأكد رجي على "وجوب انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي اللبنانية التي تحتلها، وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701".
وشكر رجي "الولايات المتحدة على الوساطة التي قامت بها للإفراج عن أسرى لبنانيين لدى إسرائيل، وعلى المساعدات التي تقدمها للجيش اللبناني".
وشدد على "عزم الحكومة اللبنانية على القيام بالإصلاحات الاقتصادية والمالية والإدارية الضرورية".
وفي ملف النزوح السوري، قال رجي "إن التنمية الاقتصادية في سوريا ورفع العقوبات عنها هي مصلحة قومية للبنان باعتبارها تسهم في عودة النازحين السوريين إلى بلدهم".
يذكر أنه كان تم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على أن تنسحب إسرائيل بعد ستين يوماً من الأراضي اللبنانية، ومددت مهلة تنفيذ الاتفاق حتى 18 فبراير (شباط) الماضي، ولم تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق، ولا تزال قواتها متواجدة في عدد من النقاط بجنوب لبنان.