جيش الاحتلال يقر بمقتل 5 جنود في غزة خلال نهاية الأسبوع
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
الجديد برس:
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بمقتل جندي وإصابة آخر بجروح خطيرة في معارك جنوبي قطاع غزة.
وأوضح جيش الاحتلال أن الرقيب عميت تساديكوف من الكتيبة “202”، قتل في معركة جنوبي القطاع، بينما أصيب جندي من كتيبة الهندسة في معركة أخرى.
وارتفع بذلك عدد القتلى بين الجنود في معارك القطاع خلال نهاية الأسبوع إلى 5، بتأكيد الإعلام الإسرائيلي.
ويُضاف هؤلاء القتلى إلى جندي في الاحتياط، يتبع كتيبة الاستطلاع “6310” في اللواء “الـ16″، أُعلن مقتله في معركةٍ وسط قطاع غزة، يوم الجمعة.
وأعلن جيش الاحتلال إصابة 7 جنود آخرين كانوا مع القتيل، 4 منهم يعانون جروحاً خطيرة.
وبذلك، يرتفع عدد الجنود الإسرائيليين القتلى في قطاع غزة، منذ بداية الحرب، إلى 700 بين ضابطٍ وجندي، سُمح بتأكيد مقتلهم، علماً أن العدد الحقيقي أكثر من ذلك بكثير، بتأكيد الإعلام الإسرائيلي نفسه.
يأتي ذلك فيما تواصل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تصديها لقوات الاحتلال الإسرائيلي، وتنفيذها عمليات وكمائن نوعية ضدها، ما يؤدي إلى تكبيدها خسائر كبيرة في صفوفها وآلياتها وعتادها.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استهداف آليات للاحتلال وقنص جندي في غزة.. ورشقة صاروخية (شاهد)
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت، مقاطع مصورة جديدة، لاستهداف آليات الاحتلال الإسرائيلي وعملية قنص جندي في مدينة غزة، تزامنا مع إطلاق رشقات صاروخية رغم مرور 407 أيام على حرب الإبادة.
ووثقت كتائب القسام في مقطع مصور، استهداف آليات الاحتلال الإسرائيلي في محاور التوغل شرق وغرب مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وتضمنت مشاهد تفجير بعبوات العمل الفدائي.
بوركت السواعد،
وعاش رجال الكتائب،
ولا نامت أعين الجبناء.#جباليا #غزة #القسام pic.twitter.com/NtIcMqG2UW
ورفع مقاوم من كتائب القسام شارة النصر مقابل دبابة "ميركفاه"، بعد تفجيرها بعبوة "العمل الفدائي" من مسافة الصفر في شارع العجارمة بمخيم جباليا.
وأشارت الكتائب إلى أنها تمكنت من قنص جندي إسرائيلي بالاشتراك مع كتائب الأنصار، جنوب حي الزيتون بمدينة غزة.
#شاهد.. قنص جندي صهيوني بالاشتراك مع كتائب الأنصار جنوب حي الزيتون بمدينة غزةhttps://t.co/oRZi2CmBM8 pic.twitter.com/iChrmIDNyS
— Mohammad Alyamoni (@cemsm1977) November 16, 2024وبالتوازي مع ذلك، أعلنت كتائب القسام قصف مستوطنة "سديروت" برشقة صاروخية جديدة، رغم مرور أكثر من عام على حرب الإبادة الإسرائيلية المدمرة.
وأمس الجمعة، نفذت كتائب القسام، سلسلة عمليات استهدفت خلالها قوات الاحتلال في محاور التوغل شمال قطاع غزة، لا سيما جباليا، وبيت لاهيا ومحور نتساريم جنوب حي الزيتون.
ونشرت "القسام" تسجيلا مصورا لاستهداف آليات الاحتلال في محاور التوغل شمال وغرب مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ويظهر في التسجيل تدمير جرافة عسكرية ودبابتين من نوع ميركافا في محاور التوغل بقذائف الياسين 105 المضادة للدروع.
وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بدأ جيش الاحتلال اجتياحا بريا شمال قطاع غزة؛ بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
بينما يقول الفلسطينيون إن "إسرائيل" ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.