إسرائيل توافق مبدئيا على تخفيف قيود عودة السكان إلى شمال غزة وبدء تجهيزات إعادة تشغيل معبر رفح
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
#سواليف
أعلن الجانب الإسرائيلي في #محادثات #وقف_إطلاق_النار بالقاهرة يوم الأحد، موافقته بشكل مبدئي على #تخفيف #القيود على عودة #سكان شمال قطاع #غزة إلى أماكن سكنهم.
وأشارت مصادر مطلعة لوسائل الإعلام إلى أن الأسبوع الأول من سبتمبر، سيشكل الموعد المبدئي لإعادة تأهيل #معبر_رفح تمهيدا لبدء تشغيله، علما بأن إسرائيل طالبت بمزيد من الوقت لتسلم ردها بهذا الشأن.
كما أكدت المصادر أن الجانب الإسرائيلي لا يزال يتحفظ على بند وقف عمليات تصفية قادة الفصائل الفلسطينية.
مقالات ذات صلة السنوار خرج من النفق أكثر من مرة:تفاصيل صادمة عن الرادار المزروع في غزة 2024/08/25ووصل فريق التفاوض الإسرائيلي برئاسة رئيس #الموساد الى القاهرة للمشاركة في جولة جديدة من المفاوضات الهادفة إلى إبرام صفقة تبادل واتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت مصادر لوسائل إعلام عربية إن “حماس” تريد وقتا لحصر أعداد المختطفين الأحياء والأموات بشكل كامل.
ورأى منسق شؤون الأسرى والمفقودين في السابق دافيد ميدان في حديث لإذاعة “مكان” العبرية أن الظروف بالنسبة لـ “حماس” أصبحت مواتية للقبول بصفقة معينة، وأن الأمر يصح أيضا بالنسبة للمفاوضين الاسرائيليين ولكن ليس بالنسبة لكل المستوى السياسي في البلاد.
ومن جانبه، أكد القيادي في حركة “حماس” أسامة حمدان أن المفاوضات انطلقت بـ 5 عناوين رئيسية هي “وقف إطلاق النار، وسحب القوات من كل القطاع وإغاثة النازحين ثم صفقة تبادل عادلة بين الأسرى”.
وشدد حمدان على أن “وقف العدوان هو أولوية أولى، وإسرائيل مازالت تماطل حتى هذه اللحظة. وأخبرنا الوسطاء بعد اجتياح رفح أن العدو الصهيوني لا يريد وقف إطلاق النار، كما أن الاحتلال وضع شروطا جديدة لقبول الاتفاق وتراجع عما وافق عليه مسبقا، والوفد أبلغ الوسطاء اليوم برأينا”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف محادثات وقف إطلاق النار تخفيف القيود سكان غزة معبر رفح الموساد وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
فصائل فلسطينية: وقف حرب غزة "أقرب من أي وقت مضى"
أكدت فصائل فلسطينية، السبت، اقتراب التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، إذا لم تضف إسرائيل شروطاً جديدة، ضمن المباحثات التي تجري برعاية مصرية وقطرية وأمريكية.
وقالت حركتا حماس و الجهاد والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عقب اجتماع في القاهرة، إنها "بحثت مجريات الحرب الدائرة على غزة وتطورات المفاوضات غير المباشرة مع الوسطاء لوقف إطلاق النار وصفقة التبادل، ومجمل المتغيرات على مستوى المنطقة".10 أيام تفصل غزة عن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار - موقع 24كشفت مصادر أمنية مصرية أن المفاوضات المطولة بشأن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد 14 شهراً من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس تدخل مرحلتها النهائية. وأضافت في بيان مشترك أن "إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أي وقت مضى، إذا توقفت إسرائيل عن وضع اشتراطات جديدة".
وقالت الفصائل إنها "بحثت آخر التطورات حول مشروع لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة، وأعربت عن تقديرها للجهد المصري في إنجاز هذا المشروع، وأهمية البدء في خطوات عملية لتشكيل اللجنة، والإعلان عنها في أقرب فرصة ممكنة".
ومن المقرر أن تكون هذه اللجنة مسؤولة عن إدارة قطاع غزة ما بعد الحرب، ويُنتظر أن ترى النور بعد إصدار مرسوم رئاسي بتشكيلها.
وجرت الأسبوع الماضي مفاوضات غير مباشرة في العاصمة القطرية الدوحة بين حماس وإسرائيل بوساطة مصرية وقطرية.
وكانت حماس أعلنت في بيان مقتضب قبل بضعة أيام أنّ التوصل لاتفاق بات قريباً، في حال لم تضع إسرائيل شروطاً جديدة.
وقال قيادي في حماس لفرانس برس إنّ "المباحثات قطعت شوطاً كبيراً وهامّاً وتمّ الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف النار وتبادل الأسرى، وبقيت بعض النقاط العالقة لكنّها لا تعطّل".
وأضاف "الاتفاق يمكن أن يرى النور قبل نهاية العام الحالي إذا لم يعطّله رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو بشروط جديدة".
وأوضح أنّ "الاتفاق في حال تم إعلانه وتنفيذه سيقضي بوقف للحرب بشكل تدريجي والإنسحاب العسكري من القطاع بشكل تدريجي، لكنّ الاتفاق ينتهي بصفقة جادّة لتبادل الأسرى ووقف دائم للحرب وانسحاب كلّي من القطاع وعودة النازحين، وعدم العودة للأعمال القتالية بضمانات الوسطاء الدوليين، والإعمار".